ـ بقي أشده: يقال ذلك للرجل يحرز بعض حاجته ويعجز عن تمامها. وأصله أنه حُكِي عن البهائم أن هرًّا كان قد أفنى الجرذان، فاجتمع بقيتها وقلن: تعالين نحتال بحيلة لهذا الهر، فأجمع رأيهن على تعليق جلجل في رقبته، فإذا رآهن سمعن صوت الجلجل فهربن منه، فجئن بجلجل و شددنه في خيط ثم قلن: من يعلقه في عنقه؟ فقال بعضهن: بقي أشده.
ـ بلغ الحزَامُ الطُبْيَينِ: يضرب للأمر يبلغ غايته في الشدة والصعوبة.
ـ بلغ السكين العظم: أي قطع اللحم حتى وصل إلى العظم. والغرض انتهاء الشدة إلى ما لا نهاية له. يضرب في تناهي الشر وتفاقمه.
ـ بلغ السَيْلُ الزُبَى: مثل سابقه. (راجع جمهرة الأمثال 1/ 180).
ـ به لا بِظَبْى العرئم أعفر: المثل للفرزدق، ويضرب للشماتة بالرجل، يقول: نزل بفلان المكروه ولا نزل بظبي، فعنايتي بالظبي أشد من عنايتي بفلان.
ـ بيضة البلد: الرجل الوحيد الذليل الذي لا ناصر له.
ـ بين حاذف وقاذف: يضرب للرجل، لا ينصرف من مكروه إلا إلى مثله. وهو لعمرو بن العاص، قاله لما استدعاه عمر بن الخطاب من مصر وكان واليا عليها. والقاذف بالحجر، والحاذف بالعصا.
ـ تجشّأ لقمان من غير شبع: يضرب للرجل يظهر الغنى وهو فقير، ويظهر الجَلَد وهو ضعيف. وأصله في الرجل يتجشأ على جوع، أي يظهر الشبع وهو جوعان.
ـ التجلد خير من التبلد: حكمة معناها أن الرجل ينبغي أن يتجلد في الأمور ويتقيظ ولا يتبلد أي: لا يتحيّر.
ـ تجنّبَ روضةً وأحال يعْدو: يضرب مثلا للرجل؛ تُعرض عليه الكرامة، فيأباها ويختار الهوان عليها. ومعناه: ترك الخصب واختار الشقاء والجدب.
ـ تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها: يضرب مثلا للرجل يصون نفسه في الضراء، ولا يدخل فيما يدنّسه عند سوء الحال. ومعناه أن الحرة تجوع ولا تكون ظئرا على جُعْل تأخذ منهم؛ فيلحقها عيب.
ـ تحسِبها حمقاء وهى باخس: يضرب مثلا للرجل، تزدريه لسكوته، وهو يجاذبك وينقصك حقك. والبخس: النقصان، ومنه (بثمن بخس) أي مبخوس.
ـ تحقّره وينتأ: أي تحقره وهو يرتفع ليأخذ ما ليس له. وقيل: يضرب مثلا للرجل، تستصغره وهو يعظم.
ـ تحللت عقده: يقال ذلك للرجل إذا سكن غضبه. العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل، أو القرية الكثيرة النخل؛ ولذا يقال: لفلان عقدة؛ إذا أحكم أمره عند نفسه واستوثق منه، ثم صيّروا كل شيء يستوثق الرجل به لنفسه ويعتمد عليه عقدة
ـ تخبر عن مجهول مرآته: يضرب في أن الظاهر يدل على الباطن.
ـ تخرسى يانفس لا مخرسة لك: قالته نفساء لم تجد من يتخذ لها الخرسة وهي طعامها، فاتخذتها بنفسها؛ يضرب لمن يعتني بأمر نفسه.
ـ ترك الخداع من أجرى من مائة: يضرب في الصدق وعدم المخادعة.
ـ ترك الخداع من كشف القناع: يضرب للأمر يظهر مكنونه. (له قصة في جمهرة الأمثال 1/ 469).
ـ ترك الظبي ظلّه: يضرب مثلا للرجل، يخرج من مُقام خَفْض إلى شقاء وبؤس. وقيل: يضرب للرجل يتهدد صاحبه بالهجران القطيعة، وذلك أن الظبْي إذا نفر من شيء لم يرجع إليه قط.
ـ تركته يصرف عليك نابه: أي شديد الغضب.
ـ ترى الفتيان كالنخل وما يدريك ما الدخْل: يضرب مثلا للرجل؛ له منظر ولا مخبر له. والدخل: ما يبطن في الشيء، وشيء مدخول إذا كان فاسد الجوف.
ـ تسألنى برَامَتيْنِ سَلْجَما: يضرب مثلا للمُلتمس ما لا يجد. وأصله أن امرأة طلبت من زوجها سلجما في قفر من الأرض، يقال له: رامة، وضمّ إليها مكانا يقرب منها، فثنّى، كما يقولون: العمران والقمران. والسلجم ضرب من البقول، أصله شلجم بالشين، وهو فارسيّ معرب، فجعل شينه سينا.
ـ تَطَعّمْ تَطْعَمْ: أي ذق الطعام تشتهِه، ويقال: ادخل في الأمر تشتهِه. ويقال للرجل إذا تراجع عن أمر صعب، أي: إذا دخلت فيه وجدته سهلا.
ـ تعست العجلة: التعِس: العثِر. والتعس: أن لا ينتعش العاثر من عثرته، وقيل: التعس الانحطاط والعثور. قال تعالى: (والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم. محمد8).
ـ تعلمنى بضب وأنا حرشته: الحرش والتحريش: إغراء الإنسان والأسد ليقع فريسة، وحرّش بينهم أفسد وأغرى. ويقال: حرشُ الضبِ صيدُه. والمثل يقال في مخاطبة العالم بالشيء من يريد تعليمه.
ـ تَفْرَق من صوت الغراب: يضرب للجبان المتصلف.
ـ تُقطّع أعناقَ الرجال المطامعُ: يقال للنهي عن الطمع.
ـ التقىُّ ملجم: أي له لجام يمنعه من العدول عن سنن الحق قولا وفعلا.
¥