تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ الحرب غَشُوم: وذلك أنها تنال بالمكروه من لم يكن له فيها جناية.

ـ حِرّةٌ تحتَ قِرّةٍ: يضرب مثلا للأمر يظهر، وتحته أمر خفيّ. والحرة: العطش، والقرة: البرد. وفي الدعاء: رماه الله بالحرة تحت القرة، أي العطش مع البرد.

ـ حُرّ انتصر: يضرب مثلا للرجل يُظلَم فينتقم. وله قصة رمزية عند العرب، قالوا: وجدتِ الضبعُ تمرةً، فاختلسها الثعلب، فلطمته، فلطمها، فتحاكما إلى الضب، فقالت: يا أباالحِسْل، قال: (سميعا دعوتِ)، قالت: جئناك نحتكم إليك، قال: (في بيته يُؤتى الحَكَم)، فقالت: إني التقطت تمرة، قال: (حُلوا جنيتِ)، قالت: إن الثعلب أخذها، قال: (حظَّ نفسِهِ بَغَى)، قالت: لطمته، قال: (أسفتِ والبادئ أظلم)، قالت: فلطمني، قال: (حرٌّ انتصر)، قالت: اقض بيننا، قال: (حدّث حديثينِ امرأةً، فإن لم تفهم فأربعةً).

ـ حرّك لها حُوارها تحِنّ: يضرب مثلا لإغاثة الملهوف بقضاء حاجته ليسكن. والناقة إذا حُرّك حوارها سكنت وحنت. ومعناه: أن تذكّر الرجل بعض أشجانه فيهتاج.

ـ حسبُك من شر سماعُه: معناه: كفاك بالقول عارا وإن كان باطلا.

ـ الحفائظ تُحلّل الأحقاد: يضرب مثلا للرجل؛ يغضب لقريبه وإن كان مشاحنا له. والحفيظة: الغضب، وهو مثل قولهم: (آكُلُ لحمي ولا أدَعُه لآكِلٍ).

ـ حلَبَ الدهرَ أشْطُرَه: يضرب مثلا للرجل العالم بالدهر الخبير به. والأشطر جمع شطر، وأصله في حلب الناقة؛ لأنك تحلُب شطرا، ثم تحلب الشطر الآخر. والمعنى أنه جرّب الدهر في خيره وشره.

ـ حلبتُها بالساعد الأشدِّ: يضرب مثلا للرجل؛ يأخذ حقه بالغلَبة، والساعد مذكّر، والذراع مؤنث، وهما شيء واحد.

ـ الحليم مَطيّة الجَهول: أي أن الحليم يحتمل جهل الجهول، ولا ينتصف منه.

ـ الحُمَّى أَضْرَعتْني إليك: يضرب للأمر يَضْطَرّ صاحبَه إلى الخضوع والذل.

ـ حمي الوطيس: أي تنور، هو من كلام النبيّ e وهو من وطست الأرض إذا هزمت فيها؛ لأنه هزم في الأرض. يضرب في تفاقم الشر.

ـ الحَوْر بعد الكَوْر: يراد به الأمر الصغير بعد العظيم، أو النقصان بعد الزيادة. وقيل: فساد الأمور بعد صلاحها، وقيل: الانتقاض بعد الاستواء، وفي الحديث عن رسول الله e : " نعوذ بالله من الحَور بعد الكَور". وأصله من نقض العمامة بعد لفها، وهو مأخوذ من كور العمامة إذا انتقض ليّها، وبعضه يقرب من بعض؛ لأن الحور معناه الرجوع، والكور: لوث العمامة على الرأس.

ـ حَوْر في مَحَاراة: معناه: مُحيَّر في موضع يُتحيّر فيه. وقيل: معناه كل يوم في نقصان، يقال: حار الشيء إذا نقص، وإذا رجع، وقيل: معناه: هالكٌ في موضع يُهلك فيه، والحور: الهلاك.

ـ خَامِري أمَّ عامر: يضرب مثلا للحق يجيء بالباطل والكذب الذي لا يخفى بطلانه على أحد. وأم عامر: الضبع، وخامري: استتري، أواثبتي.

ـ خذ الأمر من قَوَابلِه: خذه عند استقباله قبل أن يُدبر، فإذا أدبر أتعب طلاّبَه.

ـ خُذْ من جِذْعٍ ما أعطاك: يضرب مثلا في اغتنام القليل من الرجل البخيل.

ـ خَرْقاء ذاتُ نِيقة: يضرب مثلا للرجل الجاهل بالأمر يدّعي الحِذق فيه. والخرقاء خلاف الرفيقة، وهي التي لا تُحكم العمل. والنيقة: التنوق، والفعل: تنوّق وتنأق: بالغ وجود في الأمر.

ـ خرقاء عيابة: يضرب للأحمق يعيب الناس.

ـ خلّ سبيلَ مَن وَهَى سِقاؤه: أي مَن لم يستقم أمره فلا تعانه، والوَهْي: الخَرْق.

ـ خَلاؤك أقنى لحيائك: معناه أنك إذا خلوت في منزلك، وتركت غِشْيان الناس، فقد لزمت الحياء. وقيل: معناه أنك إذا خلوت فاستحي.

ـ خير الأمور أحمدها مغبّة: أي أفضل الأمور ما تُحمَد عاقبته. فالمغبة: العاقبة.

ـ خير السقاء ما وافق الحاجة: يضرب في الاعتدال في الأمور.

ـ خير الفقه ما حاضرت به: الفقه الفطنة، يضرب في الانتفاع بالشيء إذا ظفر به عند الحاجة إليه.

ـ خير المال عين ساهرة لعين نائمة: أي عين من يعمل لك كالعبيد وأصحاب الضرائب، وقد يعني أن رئاسة الإقليم أو المقاطعة أفضل من سائر المعاملات.

ـ الخيل أعلم بفرسانها: يضرب مثلا في العلم بالأمر، والمعنى أن الخيل قد اختبرت فعرفت أكفال الفرسان إذا ركبوها من أكفال غيرهم ممن لا يحسن الفروسية. والأكفال جمع كفل؛ وهو ما يقعد عليه الفارس على الفرس.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير