ـ رضيتُ من الغنيمة بالإياب: يضرب مثلا للرجل يشقى في طلب الحاجة حتى يرضى بالخلوص سالما، وهو من قول امري القيس:
لقد طوّفتُ في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب
ـ رعى فأقصب: يضرب مثلا لمن يسيء رعاية الشيء فيفسده. وأصله في رعي الإبل، وذلك أن يسيء رعيها ولا يشبعها، فتقصب عن الماء، أي تمتنع عن الشرب. وبعير قاصب: ممتنع من الوِرد، وصاحبه مقصب.
ـ الرُغْب شؤم: من كلام النبيّ e قوله: "إن الرغب من الشؤم"، وقوله: "استعيذوا بالله من الرغب"، ويعني به كثرة الأكل، ورجل رغيب: شهوان كبير البطن. وأصله أن رسول الله e اشترى غلاما نوبيا، فألقي بين يديه تمرٌ، فأكثر من الأكل، فقال النبي ذلك، وردّه.
ـ الرفق يمن والخرق شؤم: من كلام النبيّ e والخرق: نقيض الرفق، والخرق: الجهل والحمق، والخرق: الكذب.
ـ رماه بأقحاف رأسه: معناه أنه رماه بأمر عظيم، أو داهية عظيمة.
ـ رمتنى بدائها وانسلت: يقال لمن يتهم الآخرين بما هو فيه. والانسلال: الخروج من الجماعة.
ـ رهباك خير من رغباك: يضرب مثلا للبخيل يعطي على الرهبة؛ ومعناه: أن فزَعه منك خير لك من حبه لك؛ لأنه إذا أحبك لم ينفعك، وإذا رهبك نفعك.
ـ روغي جَعَارِ وانظري أين المفرُّ: يضرب مثلا للجبان يَفزَع؛ فيستكين ويخضع، وجعار: اسم من أسماء الضبع، والرَوَغان: الأخذ في غير استقامة.
ـ رويدَ يَعْلون الجَدَد: معناه: ارفق يُمْكنّي الأمر، ويعلون: يرتفعن. والجدد: وجه الأرض، والجدد: الرجل العظيم الحظ.
ـ رويد الغزوَ ينمرقْ: رويد: رفقا، أما (رويدا) بالتنوين فمعناه: أمهل، ومنه قوله تعالى: (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا). والمثل لامرأة من طيء اسمها رقاشِ، كانت قد أغارت بقومها على إياد بن نزار فغنمت، وكان من الغنيمة شاب جميل، فمكنته من نفسها، فحملت منه، فلما جاء وقت الغزو قالت لقومها: رويد الغزو ينمرق. ومعناه: رفقا أو أمهل الغزو حتى يخرج الولد.
ـ زاحم بعود أو دع: يضرب في الحث على ممارسة الأمور بذوي الأسنان والحنكة
ـ زادك الله رَعالة كلما ازددت مَثالة: الرعالة الحماقة والمثالة حسن الحال والهيئة، يضرب في دعاء الشر.
ـ زر غِبّا تزدد حبّا: من كلام النبيّ e والغبّ أن تزور يوما وتدع يوما، ويحث على التباعد في الزيارة؛ حتى لا يُملّ الزائر من مزوره.
ـ زقّه زقّ الحمامة فرخها: زقه: أطعمه بفيه. وهو يضرب مثلا لبيان صلة الرحم وحسن العلاقة بين الأقارب.
ـ سبح يغتروا: يضرب مثلا في النفاق (ولا سيما النفاق الديني والسياسي).
ـ سبق السيف العذل: معناه: قد فَرَط مِن الفعلِ ما لا سبيل إلى ردّه. انظر: شرح المثل (الحديث ذو شجون) في هذا المعجم.
ـ سبق دِرّتَه غِرارُه: يضرب مثلا في تعجيل الشيء قبل أوانه، وفي الابتداء بالإساءة قبل الإحسان. ومعناه: سبق شرُّه خيرَه. والغِرار: قلة اللبن، ودرته: كثرته.
ـ سبق سيله مطره: يضرب فيمن سبق شرُّه خيرَه (مثل سابقه).
ـ سَدِكَ بامرئ جُعْلُه: يضرب مثلا للقبيح والمفسد يصحبه مثله عند الإفساد. وسدك به: لزمه، والجُعْل: من الزواحف مثل الخنفساء، وهما يتبعان من يريد الغائط.
ـ السعيد من وُعِظ بغيره: يضرب فيمن يتعظ ويعتبر بغيره.
ـ سَقَط العَشَاء به على سِرْحَان: يضرب مثلا للحاجة تؤدي صاحبها إلى التلف. وأصله أن رجلا خرج يلتمس العشاء، فوقع على سرحان (ذئب)
ـ سقطت بك النصيحة على الظنة: الظنة هي التهمة، وأيضا هي القليل من الشيء.
ـ سكت ألْفا ونطق خَلْفا: يضرب مثلا للرجل يطيل الصمت، ثم يتكلم بالخطأ. والخَلْف: الرديء من القول.
ـ السليم لا ينام ولا يُنيم: أي لا يدع أحدا ينام.
ـ سمّن كلبك يأكلك: يضرب مثلا لسوء الجزاء.
ـ سهم لك وسهم عليك: يضرب مثلا في تقلب الدهر والحال، فيكون لك تارة وعليك أخرى، ولا يدوم لك أحدهما، ومثله قولهم: (الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك).
ـ سوء الاستمساك خير من حُسْن الصَرْعة: يضرب في إعمال العقل والحكمة في الأمور، وقيل في مثله: (لأن أُدعى جبانا وأنجو خير من أن أُدعى شجاعا وأُقتَل)، وقال حكيم لابنه: "اعلم يا بنيّ أن الحياة خير من الموت، فلا تموتنّ وأنت تستطيع ألاّ تحمل نفسَك على الهَلكات".
¥