ـ على أهلها جنتْ بَرَاقِشُ: يضرب مثلا للرجل يرجع إصلاحه بإفساد. وبراقش: اسم كلبة نبحتْ جيشا كانوا قصدوا أهلها، فخفي عليهم مكانهم، فلما نبحتهم عرفوهم، فعطفوا عليهم فاجتاحوهم، فقالت العرب: (أشأم من براقش).
ـ على يدى دار الحديث: يضرب للخبير بالأمر.
ـ عند الصباح يحمَد القومُ السُرَى: يضرب مثلا للأمر يُنال بالمشقة ويوصل إليه بالتعب.
ـ عند الِنطاح يُغلَب الكبشُ الأجمُّ: يضرب مثلا للرجل يمارس الأمور بغير عدة فيخيب. والأجمّ: الذي لا قرن له.
ـ عند جهينة الخبر اليقين: يضرب مثلا لمعرفة الخبر والسؤال عنه. (قصته في الجمهرة 2/ 40)
ـ عَنزٌ عَزوزٌ لها دَرٌّ جَمٌّ: ضيقة الأحاليل وهي كثيرة اللبن. يضرب للبخيل الموسر
ـ عنيّته تَشْفِي الجَرَبَ: يضرب مثلا للرجل يُستشفَى برأيه وعقله. والعنيّة: قَطِرانٌ وأخلاط تُجمَع وتُهنَأ بها الإبل الجربى فَتَشفَى بها.
ـ العود أحمد: يضرب لمن يعود عن الشر والإساءة.
ـ عَودٌ يُعلَّم العَنَجَ: يضرب مثلا للمُسنّ يُؤدَب. والعود: الناقة المسنة، والعنج من: عنجتُ البعير أعنِجه إذا رددت إليك رأسه بالزمام لتعطفه.
ـ عَودٌ يُقلَّحُ: مثل سابقه.
ـ عوّدْتَ كِنْدةَ عادةً فاصبر لها: أي أنك قد عودتها عادة من البر، فاصبر لها، وأدمْها؛ فإنك إن نزعتها أفسدتَ ما سلف منها.
ـ عِيّ الصمت أحسن من عِيّ النطق: معناه أن السكوت أفضل وخير من الكلام.
ـ عى بالإسناف: من أسنفوا أمرهم إذا أحكموه. يضرب للمتحير في أمره.
ـ عِيثى جعارِ: يضرب للرجل المفسد.
ـ عَيّرَ بُجَيرٌ بُجَرَهْ نَسِيَ بُجَيرٌ خَبَرَهْ: يضرب مثلا للرجل يعيّر ويعيب صاحبه بما هو فيه. و (بجير) تصغير (أبجر) مرخما، والأبجر: الذي نتأ بطنُه. و (بُجره) لقب رجل أبجر، فعيره بجير نتوء بطنه، فقيل ذلك.
ـ عَيْرٌ بعَيْر وزيادة عشرة: يضرب مثلا في الرضا بالحاضر ونسيان الغائب. والعير: السيد. والمثل لأهل الشام، وذلك أن كل خليفة قام فيهم بعد الآخر زادهم عشرة في أعطياتهم.
ـ عَيْرٌ عاره وَتِدُهُ: يضرب مثلا للرجل يرجع إصلاحه بإفساد. وعاره: أهلكه وتده وذهب به. والحمار إذا شُدّ حبله في الوتد كان أحرى أن يكون محفوظا، فأتى هذا العيرَ الإضاعةُ من قبل وتده.
ـ عين عرفت فذرفت: يضرب فيمن عرف الشر فجزع.
ـ غَثُّك خير من سمين غيرك: يضرب مثلا للقناعة والرضا بالقليل من الحظ. فقليلك إذا قنعتَ به فهو خير من كثير غيرك.
ـ غَرثانُ فاربُكوا له: يضرب مثلا للرجل تكلّمه وله شأنٌ يشغله عنك. والغرثان: الجائع، والغَرَث: الجوع. وأصله أن رجلا قدم من سفر وهو جائع، فقيل له: لِيَهْنكِ الفارس، وكان وُلدَ له ولدٌ، فقال: ما أصنع به، آكله أم أشربه؟! فقالت امرأته: غرثان فاربكوا له، أي اخلطوا له طعاما، والرَبْك: الخلط، والربيكة: ضرب من أطعمتهم، فلما أكل قال: (كيف الطَلا وأُمّهُ؟) والطلا: ولد الظَبية، فاستعاره لولده.
ـ غرّنى بُرْداكِ من غَدافِلِي: هي الخلقان من الثياب ولم يعرف لها واحد، وأصله أن رجلا استعار امرأة برديها فلبسهما، ورمى بخلقانه، ثم استرجعت برديها، فقال ذلك. فصار يضرب مثلا لمن أضاع شيئا طمعا في خير منه، ثم يفوته المطموع فيه، فيبقى متحسرا على ما أضاعه.
ـ غضبه على طرف أنفه: سريع الغضب.
ـ غَمَراتٌ ثم يَنجلين: هي الشدائد، ومعناه: اصبر في الشدائد، فإنها ستنجلي وتذهب، ويبقى حسن أثرك في الصبر عليها.
ـ فاها لفيك: معناه: لك الخيبة، وأصله أنه يريد: جعل الله لفيك الأرضَ، فأضمر الأرض، كما في قوله تعالى: (ما ترك على ظهرها من دابة).
ـ فتل فى ذروته وغاربه: يقال ذلك للرجل لا يزال يخدع صاحبه حتى يظفر به.
ـ فتى ولا كمالك: يضرب مثلا للرجلين ذَوَي الفضل، إلا أن أحدهما أفضل. وهو مثل قولهم: "ماء ولا كصدَّاء".
ـ الفَحْلُ يَحمي شَولَه معقولا: يضرب مثلا للرجل الغيران الدافع عن حريمه، ومعناه أن الحر يحمي حريمه على علاّت تمنعه. والمعقول: المشدود بالعقال، والشَول: الإبل التي قد شالت ألبانها أي ارتفعت، يقال: شال الشيء إذا ارتفع، وأشلته: رفعته.
ـ الفِرارُ بِقُرابٍ أكْيسُ: أي أن فرارنا بقُرب من السلامة أكيس من أن نتورط في المكروه بثباتنا. وقراب قريب سواء، مثل: جميل وجُمال.
¥