ـ فربما أكل الكلب مؤدبه إذا لم ينل شبعه: يمكن أن يضرب في أن سوء العاقبة من سوء الفعل، أو الجزاء من جنس العمل. وهو يدرج ضمن الأمثال السياسية، فهو يحذر من تشديد الحاكم على المحكومين.
ـ فرّقْ ما بينَ معدٍّ تَحَابَّ: يراد به أن القوم إذا تباعدوا تحابوا. وفارق رجل زوجته بعد عشرة ثلاثين عاما، فسُئل عن السبب، فقال: ليس لها ذنب عندي أعظم من صحبتها هذه المدة.
ـ فلان لا يُعوَى ولا يُنبَح: يضرب في الذل والضعف والاستكانة. أي لا صوت له. وقيل: يضرب في الرجل لا يُتعرَّض لشره، وهو مثل (لا يُصطلَى بناره).
ـ فلان لا يقعقع له بالشنان: الشنان جمع شن، وهو القربة الخلق إذا قعقع نفرت منه الإبل؛ يضرب للرجل الشرس الصعب، لا يُهدَّد ولا يفزع. وقال الحجاج على منبر الكوفة: ما يقعقع لي بالشنان.
ـ فى الجريرة تشترك العشيرة: الجريرة: الذنب والجناية، والمعنى أن الجماعة تؤخذ بذنب أحدهم.
ـ فى بيته يؤتى الحكم: انظر: المثل (حر انتصر).
ـ فى كل وادٍ بنو سعد: يضرب مثلا لاستواء القوم أو الجماعة في الشر والسوء.
ـ قبّح اللهُ عنزا خيرُها خُطّةٌ: يضرب مثلا للقوم خيرهم رجل لا خير فيه. والخطة: عَنزٌ معروفة. وقبّح: شوّه، وقبَح: كسَر.
ـ قبل البكاء كان وجهك عابسا: يضرب مثلا للبخيل يعتلُّ بالإعسار فيمنع، وهو في اليسار مانع. وأصله أن المرأة تكون مصفرّة من خِلْقة، فإذا نُفِسَتْ تزعم أن صُفرتها من النفاس. والرجل يكون عابسا من غريزة فيه، فيزعم أن عُبوسَه من البكاء.
ـ قبل الرماء تملأ الكنائن: يضرب مثلا في الاستعداد للأمر قبل حلوله. والكِناية هي الجُعبة.
ـ قتل أرضا عالمها وقتلت أرض جاهلها: يضرب مثلا في فضل ذي العلم والخبرة، فهو الذي يضبط الأمر بعلمه، أما الجاهل فيغلبه الأمر.
ـ قد أُلنا وإيل علينا: من الإيالة وهي السياسة، يضرب للرجل المجرب.
ـ قد بيّن الصُبحُ لذى عينين: يضرب مثلا للأمر ينكشف ويظهر.
ـ قد تحلب الضجور العلبة: الناقة الضجور هي التي ترغو عند الحلب، والعلبة: قدح من جلد الإبل أو من الخشب يصنع للحلب فيه كالقصعة. والمعنى أن الناقة الضجور قد تحلب بسهولة ولين وتملأ العلبة. ويضرب مثلا في أنك قد تصيب اللين من السيء الخلق.
ـ قد يصدق الكذوب
ـ قد يضرط البعير والمكواة فى النار: يضرب مثلا للبخيل يعطي على الخوف.
ـ القَرَنْبَى فى عين أمها حسنة: القرنبى: دُوَيبة فوق الخُنفساء تتبع من الغائط. والمثل يشير إلى أن علاقة القرابة تحجب مساويء المرء.
ـ قشرت له العصا: يضرب مثلا عند المكاشفة.
ـ قطعت جهيزة قول كل خطيب: يروى أن شخصا قتل شخصا، فاختلفت القبيلتان حول الدية، وأثناء ذلك جاءت أَمَة اسمها جهيزة فأخبرتهم بأن بعض أهل المقتول ظفروا بالقاتل فقتلوه، فقيل ذلك؛ وصار مثلا يضرب لأمر قد فات وأُيس من إصلاحه.
ـ قلب الأمر ظهرا لبطن: يضرب مثلا في حسن التدبير. واللام بمعنى (على).
ـ كاد يشرق بالريق: عجز عن الكلام خوفا، وهو يضرب مثلا في الجبن والخوف.
ـ كالأشقر إن تقدم نحر وإن تأخر عقر: يضرب مثلا في اجتماع خلتي سوء وشر في شخص واحد، أو في اجتماع رَجُلَي سوء وشر.
ـ كالخروف أينما اتكأ اتكأ على صوف: يضرب لمن يجد معتمدا يعتمد عليه في كل حال. أو يضرب للرجل المكفي.
ـ كالمستجير من الرمضاء بالنار: يضرب مثلا فيمن تجتمع عليه خلّتا سوء.
ـ كالممهورة بإحدى خدمتيها: يضرب مثلا في الحمق. وأصله أن امرأة راودها رجل عن نفسها، فأبت إلا أن يمهرها، فنزع أحد خلخالَيْها، وأعطاها إياه، فرضيت وأمكنتْه من نفسها، فتمثلت بها العرب في الحمق. والخَدَمَة: الخلخال.
ـ كان حمار فاستأن: أي صار في ضعفه كالأتان، يضرب لمن ذل بعد العزة.
ـ كان سيدانا فصار مطرقة: السيدان: أكمة، المطرقة للحدادين، وهي دون الفطيس في مثل: ضربك بالفطيس خير من المطرقة. ويضرب مثلا في العزة والمنعة.
ـ كأن على رءوسهم الطير: يضرب في الرزانة والحلم والهدوء وقلة الطيش والعجلة.
ـ كباحث عن الشفرة: الشفرة: السكينة. وهو يضرب في الجناية على النفس، أي أن الرجل يبحث عما يكره، فيستخرجه على نفسه.
ـ كحمارى العبادى: انظر (كالأشقر ... ) اجتماع خلتي سوء.
ـ كسير وعوير: اجتماع خلتي سوء.
¥