ـ كطالب الصيد فى عرين الأسد: يضرب مثلا للرجل يخطيء في طلب الحاجة في غير موضعها، فيطلبها حيث يُغلب عليها.
ـ كطالب القَرن جُدعتْ أنفُه: يضرب مثلا للرجل يطلب ربحا، فيقع في الخسران. وجدع: قطع، وهو يكون في الأنف والأذن.
ـ كَفّا مطلقةٍ تفتُّ اليَرْمَع: يضرب مثلا للرجل يغتمّ، فيولع بما ليس من حاجته. واليرمع: حجارة رِخْوة.
ـ كفضل ابن المخاض على الفضيل: يضرب في رجلين متقاربين في الفضل.
ـ كفك منك وإن كانت شلاء: انظر (أنفك منك ... )
ـ كلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ: يضرب مثلا للرجل ينفر من كل شيء. والأزبّ من الإبل: كثير شعر الوجه حتى يُشرف على عينيه، فكلما رآه نَفَر، فهو دائم النفار.
ـ كل الصيد فى جَوف الفَرَا: أصله أن جماعة خرجوا للصيد، فاصطاد أحدهم ظَبْيا واصطاد آخر أرنبا، واصطاد آخر فَرأً، وهو الحمار الوحشيّ، فقال لهم: كل الصيد في جوف الفرا، أي ما صدتموه قليل ويسير في جنب ما صدته أنا. وتمثّلَ به رسول الله e في حديثه لأبي سفيان لما أُخِّر في الإذن، فقال أبوسفيان له: كِدتَ تأذن لحجارة الجُلْهُمتَينِ قبلي! فقال له رسول الله: "إنك وذلك كما قال القائل: (كل الصيد في جوف الفرا) أو في جنب الفرا".
ـ كل شاة برجلها معلقة: معناه أن المرء لا يؤخذ بذنب غيره. وهو مثل قوله تعالى: "كل امريء بما كسب رهين".
ـ كل فتاة بأبيها معجبة: يضرب في إعجاب الإنسان بما له أو بعمله.
ـ كليهما وتمرا: أي أريدهما مع التمر. يضرب مثلا في الطمع والجشع.
ـ كمستبضع التمر إلى هجر: يضرب مثلا للرجل يعلّم من هو أعلم منه. والمستبضع: الذي يحمل بضاعته بنفسه، والمُبضع: الذي يبعث بها مع غيره.
ـ كمُعلّمةٍ أمَّها البِضَاعَ: يضرب مثلا للرجل يعلّم من هو أعلم منه. والبضاع: النكاح.
ـ لا أبوك نشر ولا التراب نفد: يضرب مثلا للرجل يتكلّف ما لا جدوى له. وأصله أن رجلا قُتِل أبوه، فقال: لو علمتُ أين قُتِل أبي لأخذت من تراب موضعه، فجعلته على رأسي، فقيل له ذلك. والمعنى أنك لم تدرك بثأر أبيك، ولو اقتصرتَ من طلب الثأر على وضع التراب على رأسك وجدتَ الترابَ حاضرا بكل مكان غيرَ نافد.
ـ لا آتيك أبد الآبدين: الآبد هو الذي يبقى على الأبد، أي مادام الباقون على الدهر. وهو يقال في النفي الأبدي، أي لا آتيك أبدا.
ـ لا آتيك السمر والقمر: السمر سواد الليل، وبياضه بظهور القمر (مثل مال سبق)
ـ لا آتيك ما اختلفت الدرة والجرة (مثل ما سبق)
ـ لا آتيك ما أطت الإبل (مثل ما سبق)
ـ لا آتيك ما حنت النيب (مثل ما سبق)
ـ لا أدرى أى الجراد عاره: انظر (عَيْرٌ عاره وَتِدُهُ)
ـ لا أطلب أثرا بعد عين: معناه أني لا أترك الشيء وأنا أعاينه، ثم أتتبع أثره بعد أن يفوتني. والعين: المعاينة. (له قصة في الجمهرة 2/ 304).
ـ لا أفعل ذلك ما سمر ابنا سمير: هما الليل والنهار، ومعناه النفي المطلق الأبدي.
ـ لا أفعله ما أبى عبد بناقته: نفي مطلق.
ـ لا بُقْيَا للحَمِيّة بعد الحَرَائِم: معناه أن الكريم لا يستبقي الحميّة عند انتهاك الحُرمة.
ـ لا تجعل شِمالك جَرْدَباناً: معناه أن يؤاكلك الرجل، فيأكل بيمينه، ويسرق بشماله. يضرب مثلا للحريص الذي يريد الشئ كلّه لنفسه. وهو مثل (أراد أن يأكل بيدين).
ـ لا تجنى من الشوك العنب
ـ لا تحمدن أمة عام شرائها ولا حرة عام بنائها: لأنهما يتصنعان في العام الأول، يضرب في النهي عن مدح الشيء قبل اختباره.
ـ لا تدخل بين العصا ولحائها: اللحاء هو قشر العصا، ومعناه أنك لا تدخل فيما لا يعنيك ولا يهمك.
ـ لا ترفع عصاك عن أهلك: من كلام رسول الله e وهو يضرب في الحث على تأديب أهل البيت، أو النهي عن البعد عنهم.
ـ لا تَعدَمُ الحسناءُ ذامًّا: لا يخلو أحد من عيب، وإن كثرت محاسنه. وهو كقولهم:
من ذا الذي تُرضي سجاياه كلُّها كفى المرءَ نُبلا أن تُعدّ معايبُه
ـ لا تَعدَم خرقاءُ علّةً: يضرب مثلا للحاذق بالشيء.
ـ لا تَعظِينى تَعظْعظِي: أي لا تُوصيني، وأوصي نفسك. وهو مثل قوله:
لا تنهِ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَه عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
ـ لا تغز إلا بغلام قد غزا: يضرب في تفويض الأمر إلى من باشره وجرّبه.
ـ لا تكن حلوا فتزرد ولا مرا فتلفظ: يضرب في التوسط في الأمور.
¥