تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ لو ذاتُ سِوَار لَطَمَتْني: يقوله الكريم إذا ظلمه لئيم. وقد قاله رجل حينما لطمته امرأة رَثّة الهيئة، وقصده: أي لو كانت ذات غنى وهيئة لكانت بليّتي أخفّ.

ـ لو كرهتنى يدى قطعتها: يضرب فيمن يزهد من أخيه إذا زهد فيه.

ـ لو لكِ عَويتُ لم أعوِ: يقوله الرجل يطلب الخير، فيقع في الشر. وأصله أن رجلا بقي في قفر، فنبح؛ لتجيبه الكلابُ إن كنّ قريبا، فيعرفَ موضع الأنيس، فسمعتْ صوتَه الذئابُ، فأقبلن يُردْنَه، فقال ذلك.

ـ لولا الوِئامُ لهلك الآنامُ: الوئام: الموافقة، والآنام: الناس. ومعناه أنه لولا موافقة الناس بعضهم لبعض في العشرة وغيرها لهلكوا.

ـ لولا جلادي غنم تلادي: أي لولا قوتي وشجاعتي لسُلب ما أملك. يضرب مثلا في القوة والشجاعة في الدفاع عن النفس والثروة.

ـ ليس الرِّيُّ عن التَشَافِّ: يضرب مثلا للقناعة ببعض الحاجة. أي ليس قضاء الحاجة أن تدركها إلى أقصاها، بل في معظمها مَقنَع. والتشافّ: تفاعل من الشفِّ، وهو استقصاء الشُرب؛ حتى لا يبقى في الإناء شيء، والشفاقة: بقية الشراب في الإناء، فالارتواء ليس في شرب كل الإناء، بل يمكن أن يكون في بعضه. وقالوا: أحسنُ الأمورِ أن تأخذ وتترك. وقالوا أيضا: من أراد كلَّه فاته كلَّه.

ـ ليس الشفيع الذى يأتيك مؤتزرا مثل الشفيع الذى يأتيك عريانا

ـ ليس أمير القوم بالخب والخداع: يقال: رجل خَبّ بالفتح، وبه خِبّ بالكسر، كما تقول: هو طَبّ وله طِبّ، ويقال: فلان خبّ ضبّ إذا كان منكرا داهية. ومعناه أن الأمير لا يكون غاشّا مخادعا.

ـ ليس لمكذوب رأي: المكذوب: الذي تحدّث بالكذب. وقد كذَبتُه إذا حدّثته بحديث كذب، وكذّبته إذا أُخبِرت بخبر، فأخبرت أنه كذب.

ـ ليس هذا بعُشّكِ فادرُجي: يضرب لمن يدّعِي أمرا ليس من شأنه، أي ليس هذا بمَباتِك فاخرجي منه.

ـ الليلُ أخفَى للويلِ: معناه أنك إذا أردت أن تأتي بريبة فأْتِها ليلا؛ فإنه أسترُ لها.

ـ الليل طويل وأنت مقمر: يضرب مثلا في التأني والصبر على الحاجة حتى تُمْكِن. ومعناه أن اصبر على حاجتك؛ فإنك تجدها في بقية ليلتك، فإنها طويلة والليل مقمر؛ أي ليس فيها ظلمة تمنعك عن قصدها.

ـ ما استتر من قاد الجمل: يضرب مثلا في وضوح الأمر وإظهاره؛ فلا يمكن إخفاؤه.

ـ ما أشبه الليلة بالبارحة: يضرب مثلا في تشابه الشيئين من غير نسب. وللعرب في ذلك تعبيرات كثيرة، كقولهم: هو أشبه به من الليلة بالليلة، ومن الماء بالماء، والتمرة بالتمرة، ومن الغراب بالغراب.

ـ ما بالدار وابر: أي أن الدار خالية، فلا يوجد فيها أحد.

ـ ما به نيص ولا حيص: النيص في اللغة: الحركة الضعيفة، وأناص الشيء عن موضعه إذا حركه، والحيص: الحيد عن الشيء والميل في جور وتلدد. يقال حاص عن الحق يحيص حيصا إذا جار. ويقال للفقير: ما به حيص ولا نيص، أي ضاق عليه الأمر، فلا يملك شيئا.

ـ ما بها ديّار: أي أن الدار خالية، فلا يوجد فيها أحد.

ـ ما بها صافر: أي أن الدار خالية، فلا يوجد فيها أحد. وصافر: واحد.

ـ ما تبل إحدى يديه الأخرى: يضرب مثلا للبخيل الشحيح.

ـ ما عنده خير ولا مير: الميرة: الطعام الميرة يمتاره الإنسان، أو هو جلب الطعام من السوق. والمعنى أنه لا يرجى منه خير، فهو بخيل.

ـ ما كان حكم الله فى كرب النخل: يضرب مثلا للرجل يقصّر عما ينزع إليه، ويؤهل نفسه له.

ـ ما كل سوداء تمرة ولا كل بيضاء شحمة: أي لا يُحكَم على الشيء بظاهره.

ـ ما لك است مع استك: يضرب لمن لا عدة ولا معين.

ـ ما لك بالسانح بعد البارح: السنح، بالضم: اليمن والبركة، والمعنى: ما لك بالمبارك بعد الشؤم.

ـ ما له أكل ولا صيّور: أي ليس له رأي ولا قوة ولا حظّ.

ـ ما له ثاغية ولا راغية: أي ليس له شيء، والثاغية: النعجة، والثغاء: صوتها، والراغية: الناقة، والرُغاء: صوتها.

ـ ما له دار ولا عقار: ليس له شيء. والعقار: متاع البيت، وقيل: النخل.

ـ ما له دقيقة ولا جليلة: ليس له شيء. والدقيقة: الشاة، والجليلة: الناقة.

ـ ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ: ليس له شيء. والسبد: الشعر، واللبد: الصوف.

ـ ما له سعنة ولا معنة: أي ما له قليل من شحم ولا قليل من ودّ، أو لا قليل ولا كثير من الطعام. والسعنة هي الميمونة والمعنة المشؤمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير