تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوعبدالملك المصري]ــــــــ[02 Oct 2008, 12:41 م]ـ

بارك الله فيك على النقل الموفق

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[02 Oct 2008, 01:53 م]ـ

بعد إذن الأخ مروان الذي أجاد في تفصيل الحديث حول شكور أنقل هذا المقال لباحث في مركز نون اسمه باسم البسومي يفرق بين السفينة والفلك، مع ملاحظة أنه تم حذف الآيات القرآنية من المقال لعدم امكانية تنزيلها هنا لاختلاف الخط، ولكن يمكن أخذ الفكرة من بقية المقال:

السفينة – الفلك

من اللافت أنّ لفظة السفينة لم ترد مع اسم نوح إلا مرة واحدة، وهي آية العنكبوت، بينما تكرر استخدام لفظة الفلك في قصة نوح ست مرات، فما توجيه استخدام هذين اللفظين؟

بالرجوع إلى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم نجد أنّ مادة (سفن) قد وردت أربع مرات فقط وباشتقاق واحد وهو لفظ (السفينة) حيث جاءت لفظة السفينة مكررة ثلاث مرات في سورة الكهف، ومرة واحدة في سورة العنكبوت.

جاء في بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي:" السفن: القشر، سَفَنَ النجّارُ العودَ، ومنه السفينة لأنها تسفن الماء". وذكر أصحاب السفينة في آية العنكبوت فيها إشارة لطيفة، وهي أنّ الذين آمنوا مع نوح وحلوا في السفينة لبثوا فيها فترة طويلة وهي تشق المياه وتقشرها حيث أنّ كلمة أصحاب فيها من المصاحبة والملازمة ما يشير إلى طول فترة المكث في السفينة حتى سموّا بأصحاب السفينة.

أمّا الكفار الذين قاوموا دعوة نوح، عليه السلام، فقد أخذهم الطوفان قبل ذلك، لذا نجد أنّ الآيتين اللتين تحدثتا عن قصة نوح، عليه السلام، في سورة العنكبوت قد أشارتا إلى غرق الكافرين، ثم أشارت فيما بعد إلى حال أصحاب السفينة، وأن السفينة قد جعلها الله في نهاية المطاف آية للعالمين.

الفُلك:

الفَلَكُ لغة هو مدار النجوم. وفُلكُ كل شيء مستداره ومعظمه، والفُلكَ السفينة ويبدو أنّ السفينة سُميت فُلكاً لاستدارة شكلها، وسميت سفينة إشارة إلى وظيفتها.

إذا تأملت الآية الأخيرة تلاحظ أنّ ذكر غرق الكافرين قد جاء بعد الإنجاء في الفلك، على خلاف الحال السفينة. وهذه الملاحظة مطردة في كل الآيات التي ذكر فيها الفلك مع نوح عليه السلام.

والقرآن يبين أنّ الذين آمنوا مع نوح قد أنجاهم الله تعالى في الفُلك، فكانت الفُلك هي أداة النجاة، فهم ليسوا أصحاب الفلك بعد، وإنما هم الذين نجاهم الله ونوحاً في الفلك، ثم أغرق الله تعالى الكافرين. فالحديث هنا عن بداية الحادثة بينما عند ذكر السفينة كان الحديث عن نهاية القصة.

خلاصة:

1. يذكر القرآن الكريم السفينة عند الإشارة إلى حركتها ووظيفتها.

2. يذكر القرآن الكريم الفلك اشارة إلى حجمها وشكلها.

ـ[أبوعبدالملك المصري]ــــــــ[02 Oct 2008, 04:05 م]ـ

ما شاء الله ما أبلغ كلام ربي

جزاك الله خيرا على الإفادة أخي الكريم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير