[هل يمكن الجمع بين هذين القولين؟]
ـ[أحمد الفالح]ــــــــ[10 Nov 2008, 01:29 ص]ـ
من المعلوم أن أهل العلم اختلفوا في المراد بالطريقة في قوله تعالى: (وألوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً) الآية، على قولين:
أحدهما / طريقة الإسلام، والآخر / طريقة الكفر، فهل يمكن أن نقول أنه يراد به هذا وهذا أم هناك ما يمنع؟
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 Nov 2008, 09:36 ص]ـ
هذا من اختلاف التنوع.
تراجَع قاعدة: (إذا احتمل اللفظ معاني عدة ولم يمتنع إرادة الجميع حمل عليها) قواعد التفسير: 2/ 807
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[10 Nov 2008, 02:11 م]ـ
من المعلوم أن أهل العلم اختلفوا في المراد بالطريقة في قوله تعالى: (وألوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً) الآية، على قولين:
أحدهما / طريقة الإسلام، والآخر / طريقة الكفر، فهل يمكن أن نقول أنه يراد به هذا وهذا أم هناك ما يمنع؟
=============
كون المراد بالطريقة طريقة الإسلام هوالقول الصواب، - والله أعلم _ ويترجح هذا المعنى بأمور:
1 - قوله (استقاموا) فمن كان على طريقة الكفر لا يقال عنه إنه استقام، وانظر إلى قوله عزوجل (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)، و (فاستقم كما أمرت) ونظائرها في كل القرآن،،،، فهي في الاستقامة على الدين والمنهج الحق ........
2 - تأمل ما في لفظة (أسقيناهم) من اللطف وما في ثناياها من معنى الإنعام والتفضل،ومثل هذه اللفظة لا تليق الا أن تكون في معرض النعمة لمن استقام على الطريق القويم .......
3 - الغدق: الكثير الغزير، يعني لم يصبهم القحط ولم يمسهم الجدب؛ لكثرة ما يسقون من الغيث جزاء الاستقامة على الطريقة ..............