[الحلقة الثانية من الكليات ومناقشتها]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 02:06 ص]ـ
إتماما للفائدة أضع بين يدي الإخوة الأفاضل جملة أخرى من الكليات طلبا لإثراء الموضوع بالمناقشة:
12ـ وفي الدرّ: "عن علقمة قال: كل شيء في القرآن {يا أيها الناس} فهو مكي، وكل شيء في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فهو مدني.
13ـ وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه وعبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك. مثله.
وأخرج أبو عبيد عن ميمون بن مهران قال: ما كان في القرآن {يا أيها الناس، ويا بني آدم} فإنه مكي. وما كان {يا أيها الذين آمنوا} فإنه مدني.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن عروة قال: ما كان {يا أيها الناس} بمكة، وما كان {يا أيها الذين آمنوا} بالمدينة.
14ـ وفي تفسير مقاتل: {وَلاَ تسأموا}، يقول: ولا تملوا، وكل شىء فى القرآن تسأموا، يعنى تملوا.
15ـ وفي نفس التفسير: وكل شىء فى القرآن كأس، فهو الخمر.
16ـ """ {وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ} يعنى أمامهم وكل شىء فى القرآن وراءهم، يعنى أمامهم.
17ـ """ وكل شىء فى القرآن {هَلْ أَتَاكَ}، يقول: قد أتاك.
18ـ """" وكل شىء فى القرآن أليس الله يقول: أنا الله.
19ـ """" {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا القارعة} [آية: 3] تعظيماً لها لشدتها، 20 ـ وكل شىء فى القرآن ما أدراك، فقد أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم، كل شىء فى القرآن وما يدريك فمما لم يخبر به، وفى الأحزاب: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعة تَكُونُ قَرِيباً} [الأحزاب: 63].
21 ـ نا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: (بالعشي والإبكار (1)) قال: «صلاة الفجر وصلاة العصر وكل شيء في القرآن من ذكر التسبيح فهي الصلاة»
22ـ وكل شيء في القرآن شروا وشروه فهو بيع. وكل شيء فيه اشترى واشتروا فهو الشراء إلا قوله: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ} [البقرة: 90] فإنه يعني بيسما باعوا به أنفسهم.
23ـ وكل شيء في القرآن: (فَذَرْ)، و (أَعْرِضْ) منسوخ، نسخه القتال.
والله الموفق
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 09:56 م]ـ
نرجو إلقاء الضوء على اطراد أو أغلية هذه الكليات وسأفردها واحدة واحدة ليتمكن المعلق من تفهم الأمر بلون من الهدوء وعدم تزاحم الأفكار
في الدرّ المنثور: "عن علقمة قال: كل شيء في القرآن {يا أيها الناس} فهو مكي، وكل شيء في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فهو مدني.
ـ وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه وعبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك. مثله.
وأخرج أبو عبيد عن ميمون بن مهران قال: ما كان في القرآن {يا أيها الناس، ويا بني آدم} فإنه مكي. وما كان {يا أيها الذين آمنوا} فإنه مدني.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن عروة قال: ما كان {يا أيها الناس} بمكة، وما كان {يا أيها الذين آمنوا} بالمدينة.
فما تحليلكم؟
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 09:57 م]ـ
وفي تفسير مقاتل: {وَلاَ تسأموا}، يقول: ولا تملوا، وكل شىء فى القرآن تسأموا، يعنى تملوا.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 09:59 م]ـ
وفي تفسير مقاتل: وكل شىء فى القرآن كأس، فهو الخمر.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:00 م]ـ
ـ """ {وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ} يعنى أمامهم وكل شىء فى القرآن وراءهم، يعنى أمامهم.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:02 م]ـ
""" وكل شىء فى القرآن {هَلْ أَتَاكَ}، يقول: قد أتاك.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:03 م]ـ
"""" وكل شىء فى القرآن أليس الله يقول: أنا الله.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:03 م]ـ
ـ """" {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا القارعة} [آية: 3] تعظيماً لها لشدتها، 20 ـ وكل شىء فى القرآن ما أدراك، فقد أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم، كل شىء فى القرآن وما يدريك فمما لم يخبر به، وفى الأحزاب: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعة تَكُونُ قَرِيباً} [الأحزاب: 63].
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:05 م]ـ
عن قتادة، في قوله تعالى: (بالعشي والإبكار) قال: «صلاة الفجر وصلاة العصر وكل شيء في القرآن من ذكر التسبيح فهي الصلاة»
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:06 م]ـ
وكل شيء في القرآن شروا وشروه فهو بيع. وكل شيء فيه اشترى واشتروا فهو الشراء إلا قوله: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ} [البقرة: 90] فإنه يعني بيسما باعوا به أنفسهم.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[13 Oct 2008, 10:06 م]ـ
وكل شيء في القرآن: (فَذَرْ)، و (أَعْرِضْ) منسوخ، نسخه القتال
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Oct 2008, 12:10 م]ـ
الأخ الكريم د. خضر:
مثل هذا الموضوع يحفز على تدبر أفضل، ولكن الأوقات تضيق عن الكتابة في كل ما
طرح. أما الآن فأناقش الآتي:"وكل شيء في القرآن شروا وشروه فهو بيع. وكل
شيء فيه اشترى واشتروا فهو الشراء إلا قوله:" بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ " البقرة:
90 فإنه يعني بيسما باعوا به أنفسهم ". القاعدة صحيحة أما الاستثناء فغير صحيح.
فلا تأتي اشترى بمعنى باع، ولو كان المقصود باع لكان النص:"بئسما شروا به ... "،
والاشكال هنا أن المفسر قد يعمد إلى استنباط المعنى اللغوي على ضوء فهمه للآيات
القرآنية، وينبغي التنبه إلى هذا الأمر. والأسلم أن نستمسك بمعنى اللفظة ونحاول أن
نفهم الآيات على ضوء ذلك.
وعليه يكون المعنى: إذا كان مقصدهم أن يشتروا أنفسهم من عقاب الله فبئسما اشتروا
به أنفسهم. ومعلوم أن كثيرا من أهل العقائد الفاسدة يتمسك بها ظاناً أنه بذلك ينقذ
نفسه فيكون مقبولاً عند الله تعالى.