[هل يقال في جمع موضوع مواضيع؟]
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[04 Oct 2008, 10:08 م]ـ
في واجهة منتدانا الجميل،: في أعلاه عبارة: (آخر المواضيع) فهل كلمة مواضيع جمع صحيح لموضوع؟
للأستاذ يوسف الضبع المدرس بالجامعةالإسلامية بحث حول كلمة موضوع،ومشروع ونحوهما،تحت عنوان "العدوان على بنت عدنان"خلاصته أن الصواب هو العدول بها عن جمع التكسير فلايقال في جمعها مواضيع ومشاريع على جمع التكسير.
والصواب أن جمع موضوع هو: موضوعات.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Oct 2008, 10:28 م]ـ
بارك الله فيك، وكلامك صحيح، وقد قرأت ما تفضلتم به للأستاذ الضبع وفقه الله وسأرفقه هنا للاستفادة منه والاطلاع على حجته اللغوية في ذلك.
وأعدك بالتصحيح بإذن الله شاكراً ومقدراً عنايتك وحرصك. ومشكلة تعريب المنتديات أننا نراجعها ونصوبها، ثم إذا تمت الترقية الجديدة وقعنا في المشكلة نفسها ويضيق الوقت عن مثل هذه العبارات التي تند هنا وهناك عن المُصحِّح، وفي تعاون أمثالك عزاء لنا جزاك الله خيراً، وإن وجدت غيرها ونبهتنا فلك الشكر والدعاء بالتوفيق مقدماً.
علماً أن الخلاف في بعض ما يقال فيه (خطأ شائع) تتنازعه النظرات العلمية بأدلتها، فلا يستقيم الجزم بصواب أحدهما وخطأ الآخر في كثير منها.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Oct 2008, 06:30 ص]ـ
هي فصيحة صحيحة
ومن قال غير ذلك؛ فهو تنطّع وتمحّل
لا فائدة فيه!!!
وعندي نصوص لمئات من جهابذة العلماء
استخدموها في مصنفاتهم ..
هل هؤلاء لايعرفون لغتهم .. !!؟
سبحان الله
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Oct 2008, 06:35 ص]ـ
وأنا لله العبد الفقير
وضعت اسم معجمي:
((المعجم المفهرس لمواضيع القرآن الكريم))
وقد طبع منه أكثر من (900) ألف نسخة
من عشرين عاما، وإلى الآن ..
ولم تاتني أيّ ملاحظة على عنوانه!!
وشكرا لكم
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[05 Oct 2008, 06:57 ص]ـ
أخي الفاضل / وفقك الله لكل خير
طرح المسائل العلمية،وتداول النقاش حولها،الغرض منه: الوصول إلى النتيجة وهي الفائدة لجميع الأطراف،من تصحيح خطأ،وتعزيز صواب.
ولم تذكر -بارك الله فيك- من ذكرها من الباحثين،وبيّن وجه الصواب فيها.
والاكثار من علامات التعجب في الردود العلمية،لايجلب دليلا،ولا يقوي حجة.
وأشكرك على متابعاتك وتعليقاتك.
وبارك الله في عمرك وعلمك.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Oct 2008, 07:19 ص]ـ
جاء في كتاب الهوامل والشوامل؛ لأبي حيان التوحيديّ:
ما معنى قول الشاعر: -
والظلم في خلق النفوس فإن تجد = ذا عفه فلعلة لا يظلم
وما حد الظلم أولاً? فإن المتكلمين ينفكون في هذه المواضيع كثيراً،
ولا ينصفون شيئاً، وكأنهم في الغضب والخصام.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Oct 2008, 07:22 ص]ـ
وجاء في تاريخ الرسل والملوك؛ لابن جرير الطبريّ:
وكان أول ما فعل أنه سار إلى موضع من دار بجرد، يقال له جوبانان، فقتل ملكاً كان بها يقال له فاسين. ثم سار إلى موضع يقال له كونس، فقتل ملكاً كان بها يقال له منوشهر، ثم إلى موضع يقال له لروير، فقتل ملكاً كان بها يقال له دارا، وملّك هذه المواضيع قوماً من قبله، ثم كتب إلى أبيه بما كان منه ...
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Oct 2008, 07:26 ص]ـ
وجاء في المنتظم؛ لابن الجوزيّ:
وفي يوم الأربعاء لسبع بقين من جمادى الآخرة: احترقت قطيعة عيسى، وسوق الطعام، والكبش، وأصحاب السقط، وباب الشعير، وسوق العطارين، وسوق العروس، وباب العروس، والأنماط، والخشابين، والجزارين، والنجارين، والصف، والقطيعة، وباب محول، ونهر الدجاج، وسويقة غالب، والصفارين، والصباغين، وغير ذلك من المواضيع والرواضع ...
وقال في موضع آخر:
وجاء الخبر من الموصل أن الماء ورد في البرية كالجبال، فلطم سور سنجار وكان حجراً فهدم قطعة منه، ودحا بأحد بابيه أربعة فراسخ، ووقعت آدر بباب المراتب منها دار ابن جردة، وكانت تشتمل على ثلاثين داراً، وعلى بستان، وحمام يساوي عشرات ألوف، ووقع مشهد باب أبرز ومنارته، وغرقت المقابر، وصعدت التوابيت على الماء، وخرق مشهد النذور، ومقبرة الخيزران، وقر السبتي، وتهدم الحريم من باب النوبي أكثر المأمونية، وباب الأزح، وخرابة ظفر، ودرب الشاكرية، ودرب المطبخ، ودرب حلاوة، والمسعودة، والشمعية، وخرج الناس من هذه المواضيع لا يلتفت أحد على أحد ..
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[05 Oct 2008, 07:34 ص]ـ
الشيخ مروان حفظك الله:
ماذكره ابن الجوزي والطبري -رحمهم الله- مواضيع،جمع موضع وهو المكان،وحديثنا عن جمع موضوع.
وفقت لكل خير.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Oct 2008, 08:04 ص]ـ
أخي الحبيب الفاضل محمد
من خلال بحثي عن الكلمة اتضح لي بقدر اجتهادي أن الكلمة بالصيغة الواردة:
(موضوع) يقصد بها الحديث عن مادة معينة، لم تكن مستعملة عند العرب بل كان لها معان مختلفة بصيغ غير صيغة: (موضوع) ولم تستعمل لهذا المعنى.
والدليل أنها لم ترد لا في لسان العرب ولا في القاموس المحيط.
بيد أن كتب التراجم المتأخرة أوردت الكلمة دلالة على أنها مستحدثة لهذا المعنى يقول صاحب كتاب (المعجم الوسيط ج2 ط2 ص1040):
الموضوع: المادة التي يبني عليها المتكلم أو الكاتب كلامه.
ولم يتطرق إلى جمعها.
ولكنني أقول، والله أعلم:
أنه يصح جمعها على (مواضيع، وموضوعات) فإذا نظرنا إلى المعنى
جمعناها (موضوعات)؛ لأنها بمعنى (المادة)،وإذا نظرنا إلى اللفظ جمعناها
على:
(مواضيع) ويمنع في هذه الحالة من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع.
وشكرا لك
¥