تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل يمكن أن يخالف التفسيرُ بالأثر التفسيرَ اللغوي اختلاف تضاد؟

ـ[شمس الدين]ــــــــ[26 Oct 2008, 11:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالي للمشايخ الفضلاء: هل يمكن أن يخالف التفسيرُ المأثور التفسيرَ اللغوي اختلاف تضاد؟ أم كل خلاف بينهما هو اختلاف تنوع؟

أفتونا مأجورين.

ـ[شمس الدين]ــــــــ[31 Oct 2008, 01:27 ص]ـ

هل من مجيب جزاكم الله خيرا؟

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[31 Oct 2008, 06:42 ص]ـ

أخي شمس الدين

تحديد المراد بالمأثور يؤثر في الجواب , وعلى العموم يمكن أن يُقال: مادام التفسير تفسيراً بالأثر فهو تفسير باللغة باللازم؛ فإن من شرط صحة التفسير بالمأثور صحتُهُ لغةً , وكلُّ قولٍ لا يصح لغةً لا يصحُّ تفسيراً , ولا يلزم من صحته لغةً صحَّته تفسيراً.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[31 Oct 2008, 11:48 ص]ـ

بارك الله فيك

ولكن إذا مانقل لي أحدهم نقلا يتعارض مع اللغة،فالتفسير اللغوي أقوي وأثبت، أما الأثري فليس ثابت إذ يحتاج إلي اسناد.

والأمثلة كثيرة

ـ[شمس الدين]ــــــــ[31 Oct 2008, 12:24 م]ـ

فإذا صح الإسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو إلى ابن عباس أو ابن مسعود أو علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، هل في تفسيرهم مخالفة للتفسير اللغوي إختلاف تضاد؟ أم إنه كله من باب اختلاف التنوع إن وجد الخلاف؟ وما الضابط في هذه المسألة؟

ـ[عذب الشجن]ــــــــ[31 Oct 2008, 01:32 م]ـ

السلام عليكم ...........

هذا النوع من الأسئلة الافتراضية لاجدوى من مدارستها مادامت دون مثال، فليت المثال يسبق السؤال حتى يثمر البحث في مسألة كهذه ................

فهل هناك مثال ............ ؟

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[31 Oct 2008, 01:57 م]ـ

أفادنا الدكتور مساعد أن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من أهل اللغة وفي عصر الاحتجاج اللغوي،وبالتالي لا يصح أن نقول إن أقوالهم مخالفة للغة العربية. ولعله سبق الحديث عن هذا الموضوع في هذا الملتقى. ومن أراد الاستفادة فليرجع إلى التفسير اللغوي للدكتور مساعد ص 583.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[31 Oct 2008, 02:36 م]ـ

بسم الله الرحن الرحيم

بما أن التفسير بالمأثور هو تفسير القرآن بالقرآن، أو بالسنة، أو بأقوال الصحابة، أو بأقوال التابعين، فإن الأمر يحتاج إلى تفصيل.

وبما أن الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع قد يصح وقد لا يصح، فسؤالك إذن عن الأثر الصحيح في نسبته.

وبما أن اللغة هي أيضاً تؤخذ نقلاً، ومنها ما يصح ومنها ما لا يصح، فالتعارض إذن ممكن.

وبما أن اللغة تحمل وجوهاً، فالتعارض ممكن مع بعض الوجوه دون البعض الآخر.

وبما أن الإنسان قد يعجز أحياناً عن إدراك معنى النص فقد يعمد إلى استنباط المعنى اللغوي من النص القرآني من غير أن يكون للمعنى المستنبط أي نسب مع اللغة. فالصر في اللغة فيه معنى الضم، وعلى الرغم من ذلك فقد حمله البعض على التقطيع متأثرين بقوله تعالى:" فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهنّ جزءاً .. "، وقد يقول البعض إننا نجد ذلك في معاجم اللغة. وهذا صحيح ولكننا نشك أنه استفيد من التفسير.

انظر مثلاً إلى قوله تعالى:" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج" ثم انظر إلى بعض ما نقل من تفسير لذلك لتكتشف أن الذي يفتح هو السد أو الردم، على الرغم من قوله تعالى:"فتحت" بالتأنيث، وعلى الرغم من كون السد لم يذكر في سورة الأنبياء التي نصت على فتح يأجوج ومأجوج وليس السد. ورحم الله الماتريدي عندما استشكلها فصرح أنه لم يجد للتاء وجهاً. والمقصود لم يجد لها وجهاً يتلاءم مع فهمهم للآية.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[31 Oct 2008, 10:04 م]ـ

انظر مثلاً إلى قوله تعالى:" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج" ثم انظر إلى بعض ما نقل من تفسير لذلك لتكتشف أن الذي يفتح هو السد أو الردم، على الرغم من قوله تعالى:"فتحت" بالتأنيث،

هذا مثال جيد

نفسر القرآن بالقرآن

القول -أن الذي يفتح السد- ليس من المأثور لأن القرآن لم يقل أن السد يفتح وإنما قال أنه يدك " قَالَ هَـ?ذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً " إذن فالسد يدك ويأجوج ومأجوج تفتح ولذلك فالتاء لها وجه

ويكون التفسير بالمأثور - القرآن بالقرآن -صحيحا والتفسير اللغوي أيضا صحيح؛ فلا يتصور تعارضهما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير