تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تعليقات الشيخ مساعد الطيار على (منطوق القرآن ومفهومه)]

ـ[بدر الجبر]ــــــــ[18 Nov 2008, 11:05 م]ـ

التعليقات على كتاب الإتقان للسيوطي

النوع الخمسون: في منطوقه ومفهومه

• قول السيوطي: (فإن حمل على المرجوح لدليل فهو تأويل، ويسمى المرجوح المحمول عليه مؤولاً كقوله: ?وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ? [الحديد:4] فإنه يستحيل حمل المعية على القرب بالذات فتعين صرفه عن ذلك) قال الشيخ مساعد: هذه الآية حقيقتها المعية بالعلم وليس القرب بالذات كما ذكر السيوطي فهو ليس من المرجوح.

• قول السيوطي: (وكقوله: ?وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ? [الإسراء:24] فإنه يستحيل حمله على الظاهر لاستحالة أن يكون للإنسان أجنحة فيحمل على الخضوع وحسن الخلق) قال الشيخ مساعد: الجناح في حقيقته يطلق على الطائر, والبعض قال: جناح الإنسان بحسبه فهو يطلق على اليدين والظاهر أنه يطلق على الجناح المعروف.

• فائدة: ابن عقيلة المكي أدخل في المنطوق: النص والظاهر والمفسر والمحكم فهو يخالف السيوطي فيما يدخل بالمنطوق, وسبب الاختلاف أنه حنفي فهو يتكلم بمصطلحات الحنفية في أصول الفقه.

• فائدة: البدهيات ويسميها الطاهر بن عاشور: (الصفة الكاشفة) هي كقوله تعالى ?وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ ? [آل عمران:21] فهذا القيد –بغير الحق- ليس له مفهوم ولوجوده حكمة, وقد كتب فيه الدكتور: فهد عبد الرحمن الرومي كتاباً.

تعقيب:

• هذا المبحث عقلي.

• علاقة هذا النوع بعلوم القرآن:

1. هو من علوم التفسير وله أثر في فهم المعنى.

2. له علاقة بالأحكام والأخبار مثل: ?وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ ? [آل عمران:21] , وقوله: ?وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ? [المؤمنون:117] وقوله: ?فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى ? [الشورى:9] , وما دام يدخل في الأخبار فهو من التفسير.

3. له علاقة بأحكام القرآن والمتشابه النسبي والعلوم الأخرى كعلم الفقه وأصوله.

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[19 Nov 2008, 12:13 ص]ـ

التعليقات على كتاب الإتقان للسيوطي

النوع الخمسون: في منطوقه ومفهومه

• قول السيوطي: (فإن حمل على المرجوح لدليل فهو تأويل، ويسمى المرجوح المحمول عليه مؤولاً كقوله: ?وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ? [الحديد:4] فإنه يستحيل حمل المعية على القرب بالذات فتعين صرفه عن ذلك) قال الشيخ مساعد: هذه الآية حقيقتها المعية بالعلم وليس القرب بالذات كما ذكر السيوطي فهو ليس من المرجوح.

ما المانع من حمل المعية على المعية بالسمع؟ أو بالبصر؟

أو ما الدليل المرجح لكون المعية علمية بدلا عن كونها سمعية أو بصرية؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مسألة المعية بالذات صنف فيها الشيخ أحمد بن المبارك السجلماسي كتابا كاملا، ليبين عدم استحالتها، بالمفهوم الصحيح، وأنه لا إجماع على كون المعية بالعلم .. وهو كتاب فريد ـ على عادة كتبه ـ يستحق النظر والتأمل.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Nov 2008, 01:16 ص]ـ

ما المانع من حمل المعية على المعية بالسمع؟ أو بالبصر؟

أو ما الدليل المرجح لكون المعية علمية بدلا عن كونها سمعية أو بصرية؟

المرجح ـ أخي نزار ـ أن السلف إنما فسروا المعية هنا بالعلم لا غير.

قال أبو الحسن الأشعري في كتابه رسالة إلى أهل الثغر - ص: (234): (وفسر ذلك أهل العلم بالتاويل أن علمه محيط بهم حيث كانوا) ..

وبهذا فسره جمع من السلف،كسفيان الثوري، وخالد بن معدان، والإمام أحمد ـ ررحمهم الله ـ.

بل حكى الإمامان المالكيان أبو عمر الطلمنكي وأبو عمر ابن عبدالبر الإجماع على أن المراد بذلك علمه سبحانه ـ كما نقله عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (2/ 38) ـ:.

وعبارة الطلمنكي: (وأجمع المسلمون من أهل السنة، على أن معنى: {وهو معكم أينما كنتم} ونحو ذلك من القرآن، أن ذلك علمه).

وأنصح بمراجعة كلام شيخ البخاري (نعيم بن حماد) رحمه الله،والذي رواه ابن بطة في الإبانة (3/ 146) ففيه جواب شاف في هذا المعنى.

ـ[محمد براء]ــــــــ[19 Nov 2008, 11:27 ص]ـ

هذا كلام محقق محرر لشيخ الإسلام رحمه الله تعالى في معنى مع:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير