تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بارك الله فيكم أجيبوني ولكم الجنه باذن الله]

ـ[ابراهيم عبد القادر]ــــــــ[19 Nov 2008, 11:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم وبعد

من المعلوم أن سور القرآن الكريم جاءت مسماه لكل سوره اسمها بلا شك ولا ريب

بس سؤال يدور في ذهني عندما كنت اتصفح كتاب الله هذا السؤال هو:

هل سور القرآن جاءت مسماه من عند خالقنا سبحانه وتعالى أم سماها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ام ماذا؟

ارجوا منكم مشائخي الكرام ان تعطوني الاجابه الشافيه الكامله بالتفصيل بارك الله فيكم وجزيتم الفردوس الاعلى ان شاء الله

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

ـ[امة الوهاب]ــــــــ[19 Nov 2008, 02:06 م]ـ

انا لست من المشايخ الافاضل بل لم ارق حتى ان اكون طويلبة علم. ولكن عثرت على هذه الروابط علها تفيدكم باذن الله في انتظار ان يجيبكم احد المشايخ الفضلاء المتخصصين في هذا المجال.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8866

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=10376

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[19 Nov 2008, 02:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخي الفاضل الكريم ..

سأكتفي لك بنقل ما سطره الدكتور مساعد الطيار - وفقه الله وحفظه - في كتاب النفيس (المحرر في علوم القرآن):

" يظهر أن تسمية السور كان قديما جدا، حيث كان مع بدايات النزول، فالتسمية كانت مكية المنشأ؛ لأن الصحابة المكيين قد رووا أحاديث كثيرة فيها أسماء للسور، ومن ذلك حديث جعفر الطيار - رضي الله عنه - مع النجاشي ملك الحبشة، حيث قرأ عليه سورة مريم.

والمقصود من التسمية تمييز المسمى عمن يشابهه، ويمكن تقسيم التسميات - من حيث المسمِّي - إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا كثير، ومن أمثلته:

1 - ما رواه مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف - تُحَاجَّان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة).

2 - وما رواه البخاري بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم).

القسم الثاني: ما ثبتت تسميته عن الصحابي، ومثال ذلك ما رواه البخاري بسنده عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس - رضي الله عنهما -: سورة الحشر. قال: قل: سورة بني النضير).

القسم الثالث: تسمية من دون الصحابي إلى وقتنا هذا، وغالب تسمياتهم تأتي حكاية لبداية السورة؛ كقولهم: سورة (أرأيت)، سورة (لم يكن)، وهكذا؛ حيث إنه لم يرد النهي عن تسمية السور بأسماء تدل عليها، وعلى هذا مضى السلف والخلف، حتى صار ما رأيتَ من تسمية السورة بحكاية أولها، وذلك هو الغالب على الكتاتيب، ودور تحفيظ القرآن الكريم.

ومما يحسن عِلْمُه في هذا الموضوع ما يأتي:

1 - أن بعض السور لها أكثر من اسم، وهي إما أن تكون مما أُخِذَ عن الصحابة، أو يكون شيءٌ منها مما ثبت عنهم أو عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم اشتهر عند المتأخرين اسم آخر.

2 - أن تسميات السور لها علاقة بشيء مذكور في السورة، وهي على أقسام:

- منها ما يكون موضوعه مذكورا في السورة؛ كسورة (التوبة)؛ سميت بهذا الاسم لورود موضوع التوبة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والذين معه والذين خُلِّفوا، في قوله تعالى (لقد تاب الله على النبي والمهجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم * وعلى الثلثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم) [التوبة: 117 - 118].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير