تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال: هل يوجد اختلاف في عد الآيات بين القراءات؟]

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[24 Nov 2008, 09:00 ص]ـ

أرجو المساعدة:

هل يوجد اختلاف في عد الآيات أو تحديدها (في كل سورة) بين القراءات؟ أو بين العلماء؟

مثال: سورة الفاتحة قد يختلف في تحديد آياتها ولكن اتفق على أن عدد آياتها سبعة.

فهل يوجد أمثلة مشابهة؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[24 Nov 2008, 10:24 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

سلام و تحية واحترام للأستاذ الفاضل: محمد بن جماعة.

سؤالك سيدي هو موضوع علم من علوم القرآن: {علم العدد} أو {علم الفواصل} ... فهو العلم الذي يتعرض بالتفصيل لتحديد الإختلاف الحاصل في مصاحف الأمصار في تحديد رؤوس الآي حسب القر اءات ... فلكل قراءة مصحف و عدد.

و أشهر الأعداد ستة: المدني الأول و المدني الأخير و المكي و الكوفي و البصري و الشامي. و بعضهم يجعل من الشامي دمشقي و حمصي. إلا أن اشتهار العدد الكوفي و اعتماده في الدراسة و البحث العلمي في العالم الإسلامي في العصر الحالي، جعله معتمدا حتى في مصاحف قراءات غير قراءات الكوفيين. مثل المصحف المغاربي، أصل العدد فيه العدد المدني، و يطبع منه الآن بالعدد الكوفي.

و لمزيد من المعلومات حسب السور، يمكنك النظر في ملف " الميزان في عد آي القرآن " بهذا الرابط ...

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12004

و يشرفني التحاور معكم و الإستفادة منكم.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[24 Nov 2008, 10:48 ص]ـ

قد ذكرتني - حفظك الله - سؤالا:

طبع المصحف الحسني المسبع بالعدد الكوفي، فهل جوز العلماء تلاوة ورش - مثلا - بالعدد الكوفي؟ أو قراءة عاصم بالمدني الأخير؟

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[24 Nov 2008, 05:29 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

نعم: و طَبْعُ المصحف الحسني المسبع بالعدد الكوفي، هو خير دليل و أوضح حجة و برهان على أن العلماء أجازوا وطبعوا المصحف المغاربي به، و هو المصحف الذي يطبع أيضا بعدد المدني الأخير، و برواية ورش في العددين.

و الله أعلم.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[24 Nov 2008, 06:08 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي لحسن على سرعة الرد.

فهمت من كلامك أن الاختلاف بين طرق العد (في أغلب الأحيان) هو في تحديد رأس الآية وآخرها.

ما أود معرفته: هل الاختلاف في العد مرتبط أساسا باختلاف القراءات؟ أم بطرق رسم المصحف المكتوب؟

بمعنى: لو أخذنا كل قراءة على حدة، فهل يوجد اختلاف في عد الآيات على أساسها؟ أم أن كل قراءة ورد عنها طريقة وحيدة في العد؟

وأرجو الاطلاع على بريدك الخاص بالمنتدى.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[24 Nov 2008, 09:23 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أخي الفاضل: محمد بن جماعة

لا شكر على واجب ... أما عن سؤالك فأقول باختصار شديد و على قدر فهمي و مبلغ علمي، و أطلب من أساتذتي القبول أو التصحيح.

الإختلاف بين الأعداد أساسا هو في تحديد رؤوس الآي في سور القرآن الكريم.

و رأس الآية في اصطلاح هذا العلم هو آخر كلمة فيها، و تسمى " الفاصلة "، و منها: {علم الفواصل = علم عدد آي القرآن}.

قال السيوطي في الإتقان:" قال الجعبري:" حد الآية قرآن مركب من جمل و لو تقديرا، ذو مبدأ و مقطع، مندرج في سورة "./اهـ[ج1 ـ ص 66].

و المبدأ في هذا التعريف هو أول الآية، و المقطع آخرها أو رأسها باصطلاح أهل العدد، أو الفاصلة.

و الإختلاف في العدد مرتبط أساسا ـ و حسب علمي ـ بالوقوف على رؤوس الآي المعتمدة في القراءات، لا بالرسم. و من المعلوم أن الوقف على رؤوس الآي سنة، و تختلف مواضع هذ الوقف السني باختلاف تحديد مواضع رؤوس اللآي حسب الأعداد المعتمدة. و الأعداد المتواترة هي مأخوذة أساسا من القراء أصحاب القراءات من كوفي و مكي و مدني و بصري و شامي ... و الله أعلم.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[24 Nov 2008, 11:34 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

نعم: و طَبْعُ المصحف الحسني المسبع بالعدد الكوفي، هو خير دليل و أوضح حجة و برهان على أن العلماء أجازوا وطبعوا المصحف المغاربي به، و هو المصحف الذي يطبع أيضا بعدد المدني الأخير، و برواية ورش في العددين.

و الله أعلم.

جزاكم الله خيرا شيخي الحسن، ولو أصّلت لنا المسألة من أقوال أهل العلم التي اعتمد عليها القائمون على المصحف الحسني - جزاهم الله عن كتاب الله خيرا - نكن لك من الشاكرين. فلا يخفاكم - كما ذكرتم - ارتباط رواية القراءة بالعدد، فالأمر أشكل علي. بارك الله فيكم.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[25 Nov 2008, 12:34 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تسألني أيها الأخ الكريم عن {أقوال أهل العلم التي اعتمد عليها القائمون على المصحف الحسني}؟؟؟

و جوابي هو: ما أنا أيها السائل إلا طويلب علم، أقبِّل أقدام هؤلاء القائمين على المصحف و أقْبَلُ كل ما اجتمعت عليه كلمتهم ...

و ليس عندي و لو قطرة واحدة من بحر علمهم ...

و تقبل سلامي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير