[تعريف موجز بكتاب (نظرات جديدة في الكتاب المعجز)]
ـ[سامي العمر]ــــــــ[18 Nov 2008, 03:57 م]ـ
[تعريف موجز بكتاب (نظرات جديدة في الكتاب المعجز)]
1) بطاقة الكتاب:
أ- الاسم: نظرات جديدة في الكتاب المعجز.
ب- المؤلف:محمد عبدالله أبو صعيليك.
ج- الطبعة و المكان: الطبعة الأولى (1417هـ) بدار عمان الأردن.
2) وصف موجز للكتاب:
يعد هذا الكتاب الثالث من كتب المؤلف التي اشترط فيها ـ كما قال في المقدمة ـ (السير على نهج جديد في تفهم السور القرآنية وتدبرها طبقا لقوله تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ... ) محاولا اكتشاف ما في السور من ترابط و تناسق و انسجام في المعاني و الألفاظ متوسعا بعض الشيء في النظر في آيات الله الكونية طبقا لما جاءت به العلوم الحديثة) ا. هـ و قد تعرض المؤلف إلى بعض سور القرآن معددا أفكاره الجديدة في دراستها ثم يفصل في شرح ذلك.
و السور التي تعرض لها هي:
1. الفاتحة: و ناقش فيها فكرة التربية في السورة و التفريق الجديد بين الرحمن و الرحيم و الإيحاءات التي تبرمج بها الفاتحة فلب المؤمن .... الخ.
2. العلق: و ناقش فيها تقسيم الانسان إلى ثلاث بنى: جسمية و علمية و نفسية و ارتباط الصلاة بتلك البنى و معجزة إطلاق العلق في القرآن الكريم ... الخ.
3. الرحمن: وناقش فيها الربط بين أسماء الله الحسنى (الرحمن، الرب، ذو الجلال و الإكرام) و سريان فكرة الميزان و التوازن في السورة و تعليل ذكر الآلاء (النعم) بعد ذكر الفناء و آيات إدخال الكفار النار .. الخ.
4. المرسلات: وناقش فيها سريان فكرة المرسلات في جميع السورة و أن المرسلات نوعان: تعميرية و تدميرية ... الخ. وتعرض هنا لحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله.
5. القيامة: وناقش فيها الربط المعنوي بين يوم القيامة و النفس اللوامة و العجلة و أن للكافر نفسا أمارة بالسوء في الدنيا و لوامة في الآخرة و للمؤمن نفسا لوامة في الدنيا و مطمئنة في الآخرة وغير ذلك.
6. الناس: وناقش فيها سر ذكر أسماء الله الحسنى الثلاثة (الرب، الملك، الإله) و التنويم المغناطيسي وبرمجة شياطين الإنس وكذلك الربط بين سورتي الفاتحة و الناس.
ثم ذكر مباحث متفرقة، وهي:
أ - الهندسة الإلهية في أركان الإسلام الخمسة.
ب - رجعات البصر الثلاث في صورة الملك.
ت - آيتان من سورة آل عمران.
ث ـ عشر آيات من سورة الروم.
من مزايا الكتاب:
1) يمتاز الكتاب بأن فيه دعوة قوية _ غير مباشرة _ إلى تدبر كتاب الله تعالى و الصبر على التأمل فيه حتى تتجلى للمتدبر بعض الحقائق و تترابط أمامه الآيات الكريمة.
2) قيام المؤلف بجمع الآيات و المقاطع المتشابهة و الربط بينها قبل إعمال نظراته الجديدة حولها أفاد كثيرا من جهة تقليل الخطأ في الفهم و الاستنباط.
3) اطلاع المؤلف المتوسع على العلوم الحديثة؛ اكسب الكتاب روعة تتضح عند الربط بينها و بين الآيات الكريمة ربطا لاتكلف فيه و لا لي لأعناق النصوص في أغلب المواضع
من المآخذ على الكتاب:
1) استخدام المؤلف لبعض العبارات التي تحتاج إلى وقفة و تأمل في صحة إطلا قها؛ كقوله في ص 197 (إقاعها السريع) وفي ص 198 (بصمة من بصمات الإبداع الإلهي).
2) عدم وجود ثمرة في بعض الروابط التي يذكرها بين الآيات الشرعية و الكونية و إنما هو مجرد التوافق العددي أو الاسمي. و من ذلك كلامه حول السباعية و االطبقية.
3) لايوجد في الكتاب إلا حاشيتين أو ثلاث كما لايوجد به قائمة بالمصادر و المراجع ولا شك أن وجود الحواشي و المراجع يثري القارئ و يعطيه مصداقية أكبر في المعلومة.
وفق الله الجميع لكل خير و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.