ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[04 Oct 2008, 07:57 ص]ـ
إذن؛ لايصح أن يكون قوله تعالى:
{لترونّ}؛ هو الجواب؛ لأنه محقق الوقوع، فلا يعلق، واللام جواب قسم محذوف،
وترون: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال ..
ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[07 Oct 2008, 06:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد ولكن لي تعليق على قولك: "يظن البعض أن قوله تعالى: (لترون الجحيم) جواب "لو" للآية التي قبلها: (كلا لو تعلمون علم اليقين).
وهذا يفهم معنىِِِِ خطأ،وهو أن رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم وهذا ليس بصحيح،
وجواب لو محذوف تقديره:لعرفتم أنكم في ضلال. و (لترون الجحيم) جملة مستقلة, وقد نبه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى خطأ كثير من الأئمة في وصل الآيتين ببعض." اهـ
فنقول: الحديث عن جواب محذوف كلام بلا دليل, وفيه فتح لباب التقولات, فمن الممكن أن آتي بجملة أخرى وأقول أنها جواب القسم! ما أراه يا أخي والله أعلم أن الآية فعلا هي جواب لو, والخطأ هو في الاعتقاد أن هذا سيكون في الآخرة, وإنما سيكون هذا في الدنيا, فلو علمنا علم اليقين لرأينا الجحيم, ولقلنا مثلما قال الرسول الأعظم: " ... والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا , وما تلذذتم بالنساء على الفراش ولخرجتم الى الصعدات تجارون على الله تعالى"
ويرجح هذا قوله تعالى "ثم لترونها عين اليقين" فهذه الرؤية الثانية المتحققة بعد فترة من الزمان "ثم", وهي الغير معلقة على شرط وستكون في الآخرة, أما الأولى ففي الدنيا والله أعلم.