تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قد كان سام بن نوح نبيا ثم انقطعت الرسل حتى بعث الله إبراهيم نبيا وهو إبراهيم بن تارح وتارح هو آزر بن ناحور بن شاروخ بن ارغو بن فالغ وفالغ هو فالخ وهو الذي قسم الأرض ابن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ثم إسماعيل بن إبراهيم فمات بمكة ودفن بها ثم إسحاق بن إبراهيم مات بالشام ولوط بن هاران بن تارح وإبراهيم عمه هو ابن أخي إبراهيم

الدر المنثور ج3/ص300

وأخرج ابن أبي شيبة عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال آزر لم يكن بأبيه ولكنه اسم صنم

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال اسم أبيه تارح واسم الصنم آزر

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر قال ليس آزر بأبيه ولكن وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر وهن الآلهة وهذا من تقديم القرآن إنما هو إبراهيم بن تيرح

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سليمان التيمي أنه قرأ وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر قال بلغني أنها أعوج وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم لأبيه

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة قال كان يقول أعضد أتعتضد بالآلهة من دون الله لا تفعل ويقول إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه آزر وإنما اسمه تارح

قال أبو زرعة بهمزتين أءزر

تفسير ابن كثير ج2/ص150

6 74 79

قال الضحاك عن بن عباس إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه آزر وإنما كان اسمه تارح رواه بن أبي حاتم وقال أيضا حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل حدثنا أبي حدثنا أبو عاصم شبيب حدثنا عكرمة عن بن عباس في قوله وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر يعني بآزر الصنم وأبو إبراهيم إسمه تارخ وأمه اسمها شاني وامرأته اسمها سارة وأم إسماعيل اسمها هاجر وهي سرية إبراهيم وهكذا قال غير واحد من علماء النسب أن اسمه تارح وقال مجاهد والسدي آزر اسم صنم قلت كأنه غلب عليه آزر لخدمته ذلك الصنم فالله أعلم وقال بن جرير وقال آخرون هو سب وعيب بكلامهم ومعناه

معوج ولم يسنده ولاحكاه عن أحد وقد قال بن أبي حاتم ذكر عن معتمر بن سليمان سمعت أبي يقرأ (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر) قال بلغني أنها أعوج وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم عليه السلام ثم قال بن جرير والصواب أن اسم أبيه آزر ثم أورد على نفسه قول النسابين أن اسمه تارخ ثم أجاب بأنه قد يكون له اسمان كما لكثير من الناس أو يكون أحدهما لقبا وهذا الذي قاله جيد قوي والله أعلم

عمدة القاري ج1/ص114

الكلام فيه على أنواع الأول إبراهيم هو ابن آزر وهو تارح بفتح الراء المهملة وفي آخره حاء مهملة فآزر اسم وتارح لقب له وقيل عكسه قال ابن هشام هو إبراهيم بن تارح وهو آزر بن ناحور بن ساروح بن أرعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح

عمدة القاري ج15/ص240

واختلفوا في نسبه فقيل إنه إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروح بن راعو بن فالح بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح صلى الله عليه وسلم حكاه السدي عن أشياخه وقد أسقط ذكر قينان من عمود النسب بسبب أنه كان ساحرا وقيل إبراهيم بن تارخ بن أسوع بن أرغو بن فالغ بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح صلى الله عليه وسلم وقيل إبراهيم بن آزر بن الناجر بن سارغ بن والغ بن القاسم الذي قسم الأرض ابن عبير بن شالخ بن واقد بن فالخ وهو سام وقيل آزر بن صاروج بن راغو بن فالغ بن إرفخشذ وقال الثعلبي كان اسم أب إبراهيم الذي سماه أبوه تارخ فلما صار مع نمرود قيما على خزانة آلهته سماه آزر وقيل آزر اسم صنم وقال ابن إسحاق إنه لقب له عيب به ومعناه معوج وقيل هو بالقبطية الشيخ الهرم وقال الجوهري آزر اسم أعجمي وقال البلاذري عن الشرفي بن القطامي إن معنى آزر السيد المعين

عمدة القاري ج16/ص303

والذي عليه أئمة هذا الشأن في نسب عدنان قالوا عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب ابن يشجب بن نبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن بن تارح وهو آزر بن ناحور بن ساروح بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن إرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام

فتح الباري ج6/ص389

وإبراهيم هو بن آزر واسمه تارح بمثناة وراء مفتوحة وآخره حاء مهملة

هذه الروايات بعضها عن ابن عباس رضي الله عنهما

أيًا كان اسم والد إبراهيم عليه السلام تارح أو غيره

إنما آزر أبيه الذي تبرأ منه وليس والده الذي استغفر له آخر عمره

والله تعالى أعلم

وبارك الله فيك يا أخي الكريم

وأشكر لك غيرتك

ونحن بشر نخطئ ونصيب

وهذا القول قاله من هم أعلم منا

ولم يأت الشعراوي إلا ببيان لهذا الاختلاف

فغفر الله لنا ولكم

وجعل الأخوة بيننا لله تعالى

أخوكم أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي

ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[06 May 2009, 04:14 م]ـ

والقاعدة في حذف الألف في أسماء الأنبياء وغيرهم؛ أنها إذا كانت أسماء خاصة بهم لا يشاركهم فيها أحد تحذف الألف لأنها علم عليهم وحدهم؛

الأخ الكريم العرابلي،

هل هذه القاعدة منصوص عليها في كتب العلماء؟!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير