ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[20 Feb 2009, 07:47 م]ـ
أتمنى من الإخوة الكرام الذين جربوا هذه الطريقة أن يتحفونا بشيء مما استفادوه من هذه التجربة، ومن كان عنده فكرة أجدى من هذه وأنفع أو مكملة لها فليمدنا بها أمد الله في عمر الجميع على طاعته.
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[22 Feb 2009, 08:05 ص]ـ
لعل مما يفيد في هذا الامرقراءة هذه المنظومة في غريب القران التي
بعنوان
نظم ضوء القناديل على غريب التنزيل
نظم الشيخ عبدالرحمن بن محمد الجكني الشنقيطي الموريتاني
فهي تمتاز بالسهولة والعذوبة
لتحميل انقر الرابط
http://www.herosh.com/up/73952/717253145.zip
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[22 Feb 2009, 08:15 ص]ـ
الشيخ فهد الجريوي جزاك الله كل خير وبارك فيك وزادك الله من علمه وفضله
ان شاء الله قريباً سوف ابدء بهذه الطريقة النافعة
ـ[احب الصالحين]ــــــــ[22 Feb 2009, 08:48 ص]ـ
الاخ الكريم فهد الجريوي
نصيحتك واقتراحك مقبول
وفقك الله لكل خير
ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[22 Feb 2009, 04:09 م]ـ
فكرة ممتازة للغاية بلا شك
ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[22 Feb 2009, 04:52 م]ـ
ومعرفة الغريب هي المدخل لمعرفة القرآن، وهي أول ما يجب البدء به كما ذكر علماؤنا الأقدمون
وإذا كانت معرفة الغريب هي معرفة المفردات التي لم تعد مستعملة فخفي معناها وصار غريبا - فإن هذا الغريب لا بد أن يختلف من عصر إلى آخر ومن مكان لآخر وإذا كان الغرض من بيانه معرفة القرآن فلا بد من الاستمرار في التأليف فيه حتى تتحقق الغاية المنشودة
وأعوص أنواع الغريب حسب تجربتي الأولى ذلك الغريب الذي أظن أننى أعرفه وهو خفي عليّ كتلك الألفاظ التي تشابه كلمات مألوفة عندي وهي ليست منها في شيء ومثال ذلك "الأسفار" في قوله تعالى "كمثل الحمار يحمل أسفارا"
و"تحسونهم" في قوله تعالى "إذ تحسونهم"
فقد يتوهم أن الأسفار جمع سفر "بفتحتين" وهي ليست كذلك بل هي "كسرة وسكون"
والسفر هو الكتاب
وتحسونهم قد يتوهم أنها من الإحساس أو تحسون بهم، ولكنها ليست كذلك إذ هي من الحس" بفتح الحاء" وهو القتل
ومثلها عدم التفريق بين العدة "بالكسر" و"العدة" بالضم
وأذكر حادثة طريفة وهي أن مشاهدة المصارعة الحرة ودبلجتها بالعربية في صغري قد أفسد في ذهني معنى من معاني القرآن العظيم؛وهو معنى "الطرح" إذ كان المعّلفون كثيرا ما يرددون قولهم "ضربه فطرحه أرضا" ففهمت أن الطرح أرضا هو هكذا فخفي على قوله تعالى "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخلو لكم وجه أبيكم "
ولم أعلم معناها الصحيح إلا بعد معرفتي بنزع الخافض في الآية أي اطرحوه بأرض بمعنى:انفوه بأرض بعيدة
وهذه التوهمات قد وقعت لكثير من الناس وقد ذكر سيد قطب بعض ذلك
والحق أن بعض هذه الأمور التي تعلق بذهن الناس منذ طفولتهم من الصعب علاجها إلا بالمعرفة وكثير من الناس تظل تلك الحجب الخطيرة بينهم وبين القرآن دون أن يحاولوا حسرها عن أذهانهم فيكبرون بها بل ويموتون بها
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[24 Feb 2009, 03:10 م]ـ
بارك الله في الإخوة جميعاً، وشكر الله لك أخي أحب الصالحين على المنظومة، وأحسنت يادكتور جمال أحسن الله إليك، وأضحك الله سنك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 May 2010, 02:36 م]ـ
وضعت جدولاً لبعض الإخوة لختم التفسير الميسر (طبعة المجمع) مع السراج في غريب القرآن للشيخ محمد الخضيري جنباً إلى جنب. وتكون القراءة فقط لمدة أربعة أيام في كل أسبوع، وقسمت سور القرآن على هذا النحو، ويكون الفراغ منه تاماً في سنة وأربعة أشهر وابتدأ الإخوة في المرحلة الأولى وهم في خاتمتها، فظهر لهم فرق كبير بين قراءتهم الأولى للقرآن وقراءتهم بعد هذه الطريقة. والناس في الحقيقة ومن واقع تجربة فيها تعطش للخير وحب له، فالمتحدث يوقد في أنفسهم أموراً عظيمة لكن هذه الجذوة ما أسرع أن تخبو إذا لم تعضد ببرنامج عملي يسير عليه الناس، ولذا أذكر قبل فترة تحدثت مع بعض الإخوة عن موضوع بعنوان (القراءة أفكار ومقترحات)، وتحدثت فيه عن القراءة ونماذج من القراء وعشقهم للكتب، ثم وزعت عليهم أوراق لبرامج علمية للقراءة كنت قد أجتهدت في وضعها من ضمنها ختمة غريب القرآن وفهمه (المرحلة الأولى) ـ وكذلك ختم رياض الصالحين في عشرة أشهر كتبت أبوابه البالغ عددها 373 باباً ووزعتها على أيام الأسبوع بمقدار أربعة أيام في الأسبوع ثم يعقبها بعد ذلك برنامج لختم الكتب الستة في أربع سنوات، وهكذا في جملة من الفنون، فرأيت من الاستحسان بحمد الله ما يبهج والتطبيق بعد ذلك وكان تأثرهم بها أكثر مما تحدثت به في الساعة الأولى. هذه فكرة متممة وعملية لما سبق طرحه في هذا الموضوع (ختمة غريب القرآن)، لعل الإخوة يطبقونها أو ينقلونها أو يقومونها، وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الدالين على الخير، المتدبرين لكتابه العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥