(ألاّ تتبعنِ) أي تتبعني؛ على أن (لا) "سيف خطيب"، كما في قوله تعالى (مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ)، وهو مفعول ثانٍ لمنع وإذ متعلق بمنع وقيل: بتتّبعَنِ ..
وقال مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسَّر: أنْ: ناصبة، لا: زائدة ... ص318.
• الموضع التاسع عشر، في تفسيره لقوله تعالى:
{مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}. سورة الأنبياء/2.
الشاهد: "مِن" في {مِن ذِكْرٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
(مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ): من طائفة نازلة من القرآن تذكّرهم أكملَ تذكير وتبيّن لهم الأمر أتمّ تبيينٍ كأنها نفس الذِّكر، و (مِن) "سيفُ خطيبٍ" وما بعدها مرفوعُ المحلِّ على الفاعلية، والقول بأنها تبعيضيَّة بعيدٌ.
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارّ زائد، ذِكر: مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ فاعل يأتيهم. ص322.
• الموضع العشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ}. سورة الأنبياء/95.
الشاهد: {لاَ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
... ونقله أبو حيان عنه؛ لكنه قال إن الغرض من الجملة على ذلك إبطال قول من ينكر البعثَ وتحقيق ما تقدم من أنه لا كفران لسعي أحدٍ وأنه يجزي على ذلك يوم القيامة، ولا يخفى ما فيه. وقال أبو عتبة: المعنى وممتنعٌ على قرية قدرنا هلاكها أو حكمنا به رجوعُهم إلينا؛ أي توبتُهم؛ على أنّ (لا) "سيف خطيب" مثلها في قوله تعالى: (ما مَنعكَ ألاّ تسجُدَ) -في قول- وقيل: (حرامٌ) بمعنى واجب ...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: لا: نافية أو زائدة. ص330.
• الموضع الحادي والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ}. سورة الأنبياء/97.
الشاهد: الواو في {وَاقْتَرَبَ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
... وقيل جواب الشرط (اقترب) والواو [في: وَاقْتَرَبَ] "سيفُ خطيبٍ"، ونقل ذلك في مجمع البيان عن الفراء، ونقل عن الزجّاج أن البصريينَ لا يجوزون زيادة الواو وأن الجواب عندهم قولهُ تعالى (يا وَيْلَنا)، أي القول المقدر قبله؛ فإنه بتقدير: قالوا يا ويلنا ..
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: وَ: استئنافية، حرامٌ: خبر مقدّم. ص330.
• الموضع الثاني والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}. سورة الأنبياء/104.
الشاهد: اللام في {لِلْكُتُبِ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
.. واللام -على هذا- قيل متعلقة بطَيِّ، وقيل "سيفُ خطيب" ...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: للكُتب: متعلق بطيّ. ص348.
• الموضع الثالث والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ}. سورة الحج/71.
الشاهد: {مِن نَّصِيرٍ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
و (مِن) في قوله تعالى (مِن نصيرٍ) "سيفُ خطيبٍ"، والمراد نفيُ أن يكون لهم بسبب ظلمهم من يساعدهم في الدنيا بنصرةِ مذهبهم وتقرير رأيِهم ودفع ما يخالفه، وفي الآخرة بدفع العذاب عنهم ...
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: مِن: جارّ زائد، نصير: مبتدأ مؤخر مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ. ص340.
• الموضع الرابع والعشرون، في تفسيره لقوله تعالى:
{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ}. سورة المؤمنون/36.
الشاهد: اللام في {لِمَا}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
واللام "سيف خطيب"، وأُيّدَ بقراءة ابن أبي عبلة (هَيْهاتَ هيهاتَ ما تُوعَدونَ) بغيرِ لام، ورُدَّ بأنها لم تُعهد زيادتُها في الفاعل.
وفي إعراب القرآن الكريم الميسَّر: لِـ: زائدة، ما: مصدري أو موصول ساكن محله القريب الجر باللام ومحله البعيد رفع فاعل هيهات. ص344.
• الموضع الخامس والعشرون:
{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ}. سورة المؤمنون/43.
الشاهد: {مِنْ}.
- قال الآلوسي في روح المعاني:
¥