أ- تفسيرُ القرآنِ الكريم، وذلكَ لما فسَّرَهُ الشيخُ مِن المصحفِ مباشرةً، والذي ابتدأهُ مِن أوّلِ القرآنِ وبلغَ فيه الآية (52) مِن سورة الأنعام.
ب - التعليقُ على تفسير الجلالين، أو: حاشية الشيخ ابن عثيمين على تفسير الجلالين، وذلكَ في السُّوَرِ التي ارتبطتْ بهذا الكتابِ على ما سبقَ بيانه.
ج - تفسير سورة الكهف.
د - تفسير المفَصَّلِ للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، مع العلمِ بأنّ الشيخَ رحمه الله لَمْ يُتَمَّهُ إذْ تُوُفِّيَ عند الآية (17) مِن سورة المجادلة؛ مع تفسير جزء عمّ كاملاً.
- للشيخِ ابنِ عثيمين كثيرٌ مِن التفسير مَبْثُوثٌ في كُتُبِهِ الأخرى , خاصّة كتابيه: شرحُ العقيدةِ الواسطية , والقولُ المفيدُ على كتابِ التوحيد , حَبَّذَا لو جُمِعَ في مُؤَلَّفٍ مُسْتَقِلٍّ خاصّة الآياتُ الواردةُ في سُوَرٍ لَمْ يَقُمْ بتفسيرها أصْلاً.
- أكثرُ المصادرِ التي اعتمدَها في تفسيرهِ هي:
أ - كتبُ شيخِ الإسلام ابن تيمية , وتلميذه ابن القيم.
ب – ومِن كُتُبِ التفسير تفسيرُ ابن جرير (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) , وتفسيرُ ابن كثير (تفسير القرآن العظيم).
- جَمَعَ في تفسيرهِ بين التفسيرِ بالمأثورِ وبينَ التفسيرِ بالرأْي المحمود , ففسّر القرآنَ بالقرآنِ والقرآنَ بالسنّةِ , وبأقوالِ السَّلَفِ , كما فَسَّرَ باللغةِ فَأَوْرَدَ الشَّواهدَ الشِّعريَّة وبَيَّنَ مُفرداتِ ألفاظِ القرآن , والفروق بينها، وغير ذلك مما تقدّمَ بيانه.
- أَوْرَدَ القراءاتِ السَّبْع في تفسيرهِ مُكْتَفِيًا بها , وقامَ بتوجيهها , ولَمْ يَتَعَرَّضْ للقراءاتِ الثلاثِ المتَمِّمَةِ للعَشْرِ , أو القراءاتِ الشَّاذَّة.
- حَرِصَ على إزالةِ الإشْكَال الواردِ في الآياتِ , أو ما ظَاهِرهُ التعارضُ فيما بينها , أو بينها وبينَ الأحاديث.
- يَنقَسِمُ تفسيرُ الشيخِ ابن عثيمين إلى قسمين أساسيين هما:
أ – التفسير ب – الفوائد.
- تَعَدَّدَتْ اهتماماتُ الشيخِ ابن عثيمين في تفسيرهِ، وأهَمُّهَا ثلاثةُ جوانب هي:
أ – الجانبُ العَقَدِيُّ: إذْ يُعْتَبَرُ تفسيرهُ مِن أوْسَعِ التفاسيرِ التي عُنِيَتْ بتقريرِ العقيدةِ, فهو تفسيرٌ سَلَفِيٌّ قَرَّرَ فيهِ مَذْهَبَ أهلِ السنّةِ والجماعةِ , وَرَدَّ على مخالفيهم.
ب – الجانبُ الفِقْهِيُّ: فتفسيرهُ مَلِيءٌ بالمسائلِ الفقْهيَّة وخِلافِ الفُقَهَاءِ , وتَقرِيرَاتِهم.
ج – الجانبُ الاسْتِنْبَاطِيُّ: وأبْرَزُ ذلكَ تلكَ الفوائدُ المستنبطةُ مِن الآياتِ , والتي تَمَيَّزَ بها تفسيرهُ عن بقيّةِ التفاسير.
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[29 Oct 2008, 12:08 م]ـ
جزاك الله خيرا دكتور أحمد على هذه الاتحافات الرائعة فقد جليت كثيرا مما يعصف في الذهن، ولكن هل هناك مؤاخذات على هذه التفاسير و أين يمكن ترتيب تفاسير الشيخ من بين التفاسير السلفية المعروفة: ابن كثير، البغوي، الطبري، ...
إن صح السؤال