وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا الرجل قد قوبل بالتجاهل من أهل زمانه وهو الذي ما فتئ يخلد ذكرى الراحلين من أستاذيه وابناء جيله ...
معذرة أخي الحبيب أحمد على عدم الإجابة على سؤالك، ولا أدري ما الذي أذهلني عنه فأرجو قبول عذري رعاك الله.
أما الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي رحمه الله فقد توفي في شهر جمادى الثانية عام 1427هـ، وكان قد ولد عام 1344هـ تقريباً. وله تآليف ممتعة كثيرة جداً، منها:
1 – البيان القرآني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
2 – خطوات التفسير البياني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
3 – البيان النبوي، أصدرته دار الوفاء للنشر.
4 – أدب السيرة النبوية عند الرواد المعاصرين، أصدرته اللجنة العليا للدفاع عن الإسلام بالأزهر.
5 – الأدب الأندلسي بين التأثر والتأثير، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام بالرياض.
6 – النقد الأدبي للشعر الجاهلي، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام بالرياض.
7 – أحمد حسن الزيات بين البلاغة والنقد، أصدرته دار الأصالة، بالرياض.
8 – دراسات أدبية، أصدرته دار السعادة، بمصر.
9 – نظرات أدبية (4 أجزاء)، أصدرته دار زهران، بمصر.
10 – حديث القلم، أصدره النادي الأدبي، بجدة وفيه الكثير من مواقفه وذكرياته.
11 – قطرات المداد، أصدره النادي الأدبي، بجدة، وفيه مواقف وذكريات له.
12 – التفسير القرآني، أصدرته المؤسسة العربية الحديثة.
- من الكتب التاريخية:
1 – الأزهر بين السياسة وحرية الفكر، دار الهلال.
2 – مواقف خالدة لعلماء الإسلام، دار الهلال.
3 – النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين (5 أجزاء)، دار القلم في دمشق، والدار الشامية في بيروت، وهو من أمتع كتبه وأجملها.
4 – ابن حنبل، عن مجمع البحوث بالأزهر.
5 – مع الأبطال، دار القلم، بيروت.
6 – صفحات هادفة من التاريخ الإسلامي، المؤسسة العربية الحديثة.
7 – من القصص الإسلامي (جزءان)، المؤسسة العربية الحديثة.
8 - هارون الرشيد.
9 - محمد فريد وجدي.
10 - مصطفى صادق الرافعي. وهي تراجم رائعة ممتعة بقلمه السيال.
ومن أمتع كتبه التي ذكر فيها بعض مواقفه وذكرياته كتابه الممتع الذي نشرته دار القلم باسم (طرائف ومسامرات) وهو مجلد قد يبلغ 600 صفحة تقريباً.
وأما التجاهل فقد وقع له فعلاً، فلم يكتب عنه ما يستحقه بعد وفاته، وأذكر مقالة كتبها الدكتور عايض الردادي في جريدة عكاظ عنه بعد وفاته بأيام في 21/ 6/1427هـ تقرؤها هنا ( http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060717/con2006071732749.htm) إن شئت. رحمه الله وغفر له.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Jul 2010, 04:55 م]ـ
الأخت الكريمة قطرة مسك: اختيار موفق جداً، وأبيات رائعة ليتك توثقين لي مصدرها إن أمكن حتى نحفظها منه ونحيل له عند السؤال مشكورةً مأجورة.
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[26 Jul 2010, 06:23 م]ـ
الأخت الكريمة قطرة مسك: اختيار موفق جداً، وأبيات رائعة ليتك توثقين لي مصدرها إن أمكن حتى نحفظها منه ونحيل له عند السؤال مشكورةً مأجورة.
يكونُ أُجاجاً دونَكم فإذا انتهى ... إليكم تلقَّى نَشرَكُم فيطيبُ
المرجع: المصون في الأدب لأبي أحمد العسكري، تحقيق عبد السلام هارون، ص96 - 97.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 Jul 2010, 10:33 م]ـ
إلى مستنير الوجه طال بسودَدٍ= تقاصر عنه الشاهقُ المتطاولُ
إذا سُئل المعروف أشرقَ وجهُه= سرورا فلم تكبر عليه المسائلُ
إذا راح فوجٌ بالغنى من نواله= أناخَ به فوجٌ من الناس نازلُ
عفافُك معروف وعقلُك كامل= ورأيك لا وانٍ ولا متواكلُ
وحزمك معلومٌ وجَدُّك صاعد= كذاك جدود الناس عال وسافلُ
مدحتك بالحق الذي أنت أهلُه= ومِن مِدَح الأقوام حقٌ وباطلُ
يعيش الندى مادمتَ حياً وإن تمتْ= فليس لباقٍ بعد موتك نائلُ
إذا قيل أيُّ الناس أكرمُ خُلةً= أشارت ولم تظلمْ إليك الأناملُ
وما لامرىءٍ عندي مخيلةُ نعمةٍ= سواك وقد جادتْ عليّ مخايلُ
أبيات تنبض بالمعاني نبضا ,,
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 Jul 2010, 02:48 ص]ـ
فيض المسك، أدام الله فضلكم، وأدر وبلكم وطلكم.
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[03 Aug 2010, 12:26 ص]ـ
يُذكرُ أن الزبيدي صاحب التاج كان يحب زوجته (زبيدة) حبا شديداً، ولما توفيت حزن عليها حزناً كثيراً ... ورثاها بقصائدَ كثيرة منها:
خليليَّ ما للأنسِ أضحى مقطَّعا = ومالفؤادي لا يزال مُروَّعا
أَمِن غيرِ الدَّهرِ المُشتِّ وحادثٍ = أَلمَّ برحلي أم تذكَّرتُ مصرعا
وإلا فراقٌ من أليفةِ مهجتي = زبيدةَ ذاتِ الحسنِ والفضلِ أجمعا
مضتْ فمضتْ عنِّي بها كلَّ لذةٍ = تَقَرُّ بها عينايَ فانقطعا معا
لقد شربتْ كأساً سنشربُ كلُنا = كما شَرِبَتْ لم يُجْدِ عن ذاك مدفعا
فَمنْ مُبلِّغُ صحبي بمكةَ أنني = بكيتُ فلم أتركْ لعينيَّ مدمعا
وهي في مقدمة كتابه التاج.