تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خلوصي]ــــــــ[02 Nov 2008, 02:24 م]ـ

< p> عجباً إخوتي الأعزاء!! لا يتحرك ساكننا لأكبر تعدّ - مباشر و غير مباشر - في تاريخ المسلمين و علمائهم على الحقائق الشرعية و جهابذة العلوم الإسلامية من قبل " الظاهرية الحديثة " ثم نتحرك لنعت من ألجأته الغيرة بعد العلم و التجربة للدفاع عن علماء تاريخ بأكمله ضد هذا المشرب الضيق و بعض رموزه!! الكتاب الذي ألفتَه يا أستاذي الكريم يوسف جميل جدا .... و لكن المهم في الأمر أن نتبين الجهة المعنية به؟! نعم فنحن بحاجة لأن نعلم من حقاً يتنقص العلماء من الباحثين ... ثم بحاجة أن نعلم حجم العلماء الذين تم تنقّصهم؟ و نعلم أعدادهم؟ و من يمثّلون؟ ثم أن نعلم من الذي قضى على القواعد الألماسية في تاريخ علومنا من أمثال: " لا تأخذ القرآن من مصحفي .... و لا العلم عن صحفي " نحتاج كل هذا ضرورة علمية ملحّة مع احترام الناس مهما كانوا و لكن ليس على حساب الحقائق الي غُيّبت في التراب!!

ـ[شمس الدين]ــــــــ[02 Nov 2008, 03:36 م]ـ

أخي الحبيب خلوصي، بارك الله فيك وهدانا وإياك إلى سواء السبيل.

الشيخ الحويني لم يسقط علم وتأريخ العلماء الذين ذكرهم رحمهم الله، لكنه تكلم على روايات وأحاديث ضعيفة أسانيدها واهية ساقطة لا تصح نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضلا عن المكذوبة عليه عليه الصلاة والسلام.

فالواجب علينا جميعا ألا نتعصب لأحد لا للشيخ الحويني ولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه حتى، إذا كان في الإتجاه المقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ((يوشك أن تسقط عليكم حجارة من السماء، أقول لكم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون: قال أبوبكر وعمر؟!)). فالواجب علينا ألا نتعصب لأحد أو ضد أحد، وننسى، أو نتناسى الحق.

الشيخ الحويني حفظه الله لم يأت بدعا من القول، فالكثير من المحققين، وخاصة أهل الحديث، لهجتهم أشد من لهجة الشيخ الحويني على هذه التفاسير التي حملت الصحيح والضعيف والمكذوب، لا لعداوة شخصية، ولا لحقد دفين، بل لله وفي الله، فدين الله لا يعرف صغيرا وكبيرا، ولا متقدما أو متأخرا.

و شريعة الإسلام تؤخذ من الوحي فقط، والوحي قرآن وسنة، فإذا جاء عالم باللغة أو بالفقه .. أو .. إلخ، وفسر القرآن، ولم يدع حديثا موضوعا أو ضعيفا إلا وجمعه في تفسيره ونسبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد نسب إلى الدين ما ليس منه، وإن كان عن حسن قصد وسلامة نية، نحن لا نطعن في نيات هؤلاء المفسرين، ولا الشيخ الحويني يفعل، ولكنه كان لزاما على أهل الحديث أن يبينوا الحديث من: الصحيح الثابت، و الضعيف الساقط الذي لا يصح، والمكذوب الذي وضعه الكذابون على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقد قال تعالى: ((وإذ أخذنا ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) وقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)).

فأهل الحديث، الذين لولا الله ثم هم لضاع الدين، يجب أن يشكروا على جهودهم في بيان ما هو من الدين وما هو ليس منه، لا أن يُطعنوا في ظهورهم من بني جلدتهم تعصبا لأسماء أخطأ أصحابها، والحق لا يعرف بالرجال، ولكن يعرف الرجال بالحق.

فأرجو منك أخي الحبيب سلامة الصدر قبل الحكم على عالم جليل شابت لحيته في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثم إن الموضوع كان عبارة عن سؤال عن تفسيري ابن كثير وابن جرير رحمهما الله، وروايات ابن عباس رضي الله عنهما فيهما، ثم تحول -مع الأسف- عن مساره، إلى التنقص من عالم جليل مشهود له بالتمكن من علم الحديث، وقد شهد له بذلك أشهر محدثي عصرنا، وهو الشيخ الألباني رحمه الله.

والشيخ قد تكلم بعلمه وبفنه، ولم يأت بدعا من القول، ولا زلت لا أدري لماذا يُنعت الشيخ بالسلفي وصاحب الحديث؟ وهل السلفية والحديث مسبتان؟! وهل الدين إلا قرآن و سنة وفهم سلف صالحين لهما؟!

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، أسأله أن يوفقني وإياك وأن يهديني وإياك إلى الحق، إنه خير مسؤول.

ـ[خلوصي]ــــــــ[02 Nov 2008, 05:27 م]ـ

أخي الكريم الفاضل شمس الدين و الإخوة جميعا ً

أشكركم جدا على طيب مشاعركم و الدعوة للجمع لا الفرقة .. و هذه طريقتي يعلم الله ..

و أنا منذ زمن طويل مقتنع بذلك ....

و لكن احتكاكي ببعض المواضيع يذكرني بأحاديث ذات شجون فتتداعى معها الأفكار إلى كثير جدا من المخاطر التي تهدد الأمة ....

هاك مثالا واحداً لتعذروني:

الشيخ الجليل الفريد ابن بية قدم بحثاً يستغربه كثير منا و هو العلاقة بين الإرهاب و اللامذهبية ... !!؟؟

و كنت قد لمست بنفسي من قبل و من خلال التربية الفكرية لهذا المنهج الجديد " الظاهري " لكثير من الكتابات المعاصرة المتأثرة به .. كنت قد لمست جذور اضطرابات كلية ستنشأ يوما ما؟!

خذ قول الشيخ الكوثري رحمه الله و كنت أتعجب منه بالبداية: " اللامذهبية قنطرة اللادينية "!!!؟؟؟

حتى وجدت بنفسي و كما قلت لوالدي السلفي اللامذهبي ... و جدت بالاستقراء الواضح صحة هذه المقولة في الناس و في نفسي!!؟؟ ألا تلاحظون حال الناس يا سادتي؟؟!

الكلام يطول يا أحبتي ... و ما كنت لأفتحه لولا جاء عارضاً ... تعلمون لماذا مع قناعني بأهميته؟؟؟

لأن أستاذي النورسي يمنعني من الانشغال بشيء غير نشر نور الإيمان .. !!!

نعم يا سادتي ... !؟

و لكن بصيرتي تقصر بآلاف المرات عن بصيرة أستاذي الذي لا أستحقه ... فلذلك ترونني في مثل هذه المجادلات!

رجائي أن تسامحوني كلكم و لتشفع لي حرقتي إذ عدمتُ الاتصاف بما أدعو إليه!

و بارك الله فيكم و في الشيخ الحويني و رحم الله الشيخ الألباني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير