تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مُضيئة .. ]ــــــــ[27 Oct 2008, 03:09 م]ـ

الحمد لله رب العالمين وبعد

أسأل الله العظيم أن ينور قلوبنا وبيوتنا بنور القرآن الكريم، وأن ينشر علينا من بركاته وبعد ...

السؤال: ما نصيب القارات في بيوتهن من فهم القرآن الكريم؟

الجواب: نصيبهن الخير والبركة والنور والعيش مع هدايات أشرف كتاب أنزله رب الناس للعالمين جميعاً.

ولكي تكون الفائدة موضوعية وليست ارتجالية أو بدون تخطيط يجب بيان المستهدف الدقيق من دراسة التفسير وعلوم القرآن الكريم.

فإذا كان المستهدف هو مجرد الوقوف على التفسير وما تيسر من لطائف الكتاب العزيز فهذا له برنامج.

ـ وإذا كان المستهدف الدراسة التقعيدية المتخصصة المستقصية فهذا له برنامج يختلف عما سبق.

ومن هنا لزم بيان أي المنهجين يراد والله من وراء المراد.

[ align=center]

جزاكم الله خيرا

المنهج الثاني

وليت المنهج الأول أيضاً

ليستفيد المسلمات

فليس كلُ تريد المنهج الثاني

ـ[مُضيئة .. ]ــــــــ[27 Oct 2008, 03:11 م]ـ

جزاكِ الله خيرا ياتواقة

وعلمنا الله من علمه ونوّر بصائرنا بكتابه

ـ[أبو المهند]ــــــــ[31 Oct 2008, 01:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر عن الانقطاع الذي تسبب فيه قطع النت من غير تقصير منا {من المصدر} ولا يزال.

وأقول: من أرادت المنهج التنويري الذي من خلاله تستطيع الوقوف على هدايات القرآن فحسب

عليها وهي قارة في قعر دارها أن تحضر ما تيسر من كتب التفسير وخاصة ابن كثير والقرطبي والتفسير الميسر فهو زبدة التفاسير.

ولتبدأ بالميسر فإن أرادت أن تتعمق دخلت إلى ابن كثير في ذات الآية محل الاطلاع، فإن أرادت المزيد عليها بالاطلاع على القرطبي، أقول هذا لأن هذه الكتب ميسرة سريعة القضم والهضم للمتخصص وغيره ولتستعن في علوم القرآن بمباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان.

أما من تريد التعمق والتحقق من لطائف القرآن من خلال التفسير فعليها بعد أن اتفقنا على أنها درست في كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عليها استحضار الآتي:

من كتب اللغة:

1ـ مغني اللبيب لابن هشام.

2ـ المعجم الوسيط واللسان.

ومن كتب علوم القرآن:

1ـ البرهان في علوم القرآن.

2ـ مناهل العرفان في علوم القرآن.

3ـ الإتقان في علوم القرآن، وخاصة الطبعة المباركة التي قام عليها مجمع الملك فهد بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام. فهي مزدانة بالتعليق والتحقيق.

ومن كتب التفسير:

تفسير الطبري ثم ابن كثير ثم القرطبي ثم البحر المحيط، ثم الآلوسي ثم خاتمة المسك التحرير والتنوير.

وعندما تريد الدخول للتفسير القرآني للقرآن عليها بأضواء البيان والتفسير الموضوعي للغزالي.

ولتقارن في كل آية بين هذه الكتب، ولو أن لديها همة عالية لأثبتت أحسن ما فيها في دفتر خاص.

وبعد قراءة تحليلية أخالها تحتاج معها إلى شارح تستطيع الولوج في مرتقى أكثر دقة مما سبق من خلال التفاسير الآتية {الحواشي}:

1ـ حاشية الجمل.

2ـ حاشية الشهاب.

3ـ حاشية زادة على البيضاوي.

ففي هذه الحواشي العجب العجاب من العلم والمعرفة، وأكاد أجزم بأن المتخرج من قسم التفسير لابد له فيها من شارح، إذ أننا في الدراسات العليا ما برحنا في عام واحد عددا من ورقات الشهاب في سورة ص.

وللدارس أن يزيد كل ما رآه مفيدا له ـ كما ذكرت الأخت الفاضلة ـ صاحبة المشاركة الأصلية.

هذا والله الموفق والمستعان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير