تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد عمل الدكتور محمد سالم العوفي في عضوية عدد من المجالس والجمعيات، قهو عضو مجلس إدارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ورئيس جميعة تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة منذ عام 1411هـ حتى اليوم، وهو أمين عام جائزة المدينة المنورة منذ عام 1416هـ حتى اليوم، وهو عضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، وعضو مؤسس بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.

المؤلفات والبحوث:

1 - كتاب العلاقات بين الدولة الفاطمية والدولة العباسية في العصر السلجوقي.

2 - كتاب العباسيون ومواجهة الأزمات.

3 - مسالك الأبصار في محالك الأنظار لابن فضل الله العمري: دراسة وتحقيق الباب الأول.

4 - تاريخ البقاعي: دراسة وتحقيق في ثلاثة مجلدات.

5 - كتاب عمارة المسجد الحرام.

6 - كتاب تطور كتابة وطباعة المصحف الشريف.

وقد استهل الضيف حديثه بشكر الجمعية العلمية السعودية لعقدها هذا اللقاء حول هذا الموضوع، واستضافته ليكون ضيفاً بين إخوانه وزملائه أعضاء الجمعية في الرياض حيث إن الدكتور محمد سالم العوفي أحد أعضاء شرف الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه.

ثم تحدث عن نشأة مجمع الملك فهد، والأهداف التي حققها حتى اليوم، وذكر أنه يعمل في المجمع اليوم ما يزيد عن 1700 موظف في مختلف التخصصات التي يحتاجها هذا العمل الشريف. كما تحدث عن النسخ التي يطبعها المجمع سنوياً وهي عشرة ملايين نسخة من المصحف، وقد تمت الموافقة على رفع العدد إلى ثلاثة عشر مليون مصحف سنوياً. كما تحدث عن الطموحات التي يسعى المجمع لتحقيقها والمؤتمرات التي يرتب المجمع لعقدها خدمة للقرآن الكريم وآخرها الندوة المختصة بالقرآن والتقنيات الحديثة.

بعد ذلك فتح الباب للمداخلات والأسئلة من الحضور، فكان أول المعقبين هو فضيلة الشيخ الدكتور زاهر الألمعي رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث شكر الضيف على استجابته للدعوة ودعا له بالتوفيق والسداد.

ثم سأل الدكتور محمد الشايع عضو مجلس الإدارة عن مسألتين:

- الطبعة الجديدة للمصحف ورغبة كثير من القراء الذين اعتادوا على الطبعة القديمة بالعودة للطبعة القديمة؟

- آخر أخبار المصحف المطبوع بطريقة برايل للمكفوفين؟

فكان الجواب أن اللجان المختصة لم تعتمد المصحف الجديد للمجمع بخط الخطاط عثمان طه إلا بعد أن تأكدت من أنه أجود من الأول من الناحبة الفنية والالتزام بقواعد الخط وغير ذلك من أوجه التميز. مما جعل المجمع يعتمدها، وقد بيَّن لي الدكتور محمد الشايع بعد ذلك أنه كان يقصد أيضاً عدم شدة سواد الحبر في الطبعة الجديدة بخلاف القديمة.

وأما المصحف المطبوع بطريقة برايل للمكفوفين فقد ذكر الدكتور العوفي أنه قد وردت للمجمع ملحوظات من هيئة كبار العلماء ترغب في التريث في إخراج هذا العمل حتى تستوفى دراسته، وقال: ربما يكون مقصودهم ما يتعلق بالرسم العثماني وكيفية معالجته بطريقة برايل.

ثم سأل الدكتور مساعد الطيار عن قلة الإنتاج العلمي للمجمع نع سمعته ومكانته وإمكانياته الكبيرة. وسأل عن سبب طباعة كتب رسم المصحف التي تحتاج إلى الطباعة الملونة دون ألوان مثل كتاب (الطراز) للتنيسي وغيره.

كما سأل عن سبب إخراج كتب محققة عن طريق المجمع دون كتابة أسماء الباحثين المحققين للكتاب مثل كتاب الإتقان للسيوطي وغيره.

فأجاب الدكتور محمد العوفي بأن المطبوعات التي أخرجها المجمع مناسبة من حيث الكمية، وأن حرص المجمع على الجودة في الإخراج والانتقاء للكتب سببت تأخيراً في ظهور بعض المطبوعات، غير أنه لا يمكن للمجمع أن يتنازل قدر الطاقة عن شروطه في الجودة.

وأما ما يتعلق بعدم ذكر أسماء المحققين على غلاف الكتاب المحقق من خلال مركز الدراسات القرآنية في المجمع فقد رأت اللجان المختصة ذلك بعد مداولات الرأي لكثرة الباحثين المشاركين في العمل.

ثم عقب الدكتور بدر البدر وشكر الدكتور، ودعا إلى مزيد من التعاون بين الجمعية والمجمع في الجوانب العلمية والأبحاث ونشر الرسائل العلمية المتميزة.

ثم سأل الدكتور ناصر الماجد عن مشروع التسجيل الصوتي للتفسير ونية المجمع إصدار مثل هذا العمل. وطرح بعض المقترحات على المجمع، وسأل عن آخر الإنجازات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير