تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما كون كلمة رفع تحمل اليقين أن الجسد رفع فهي عندي كذلك وليس لها عندي معنى آخر بخصوص عيسى عليه السلام.

وكون الروح منفصلة عن الجسد فلا إشكال عندي في هذا.

وأما كون موته يستدعي أن لن يبعث إلا يوم القيامة فهذا لادليل عليه إلا العمومات والمسيح حالة خاصة.

أما الأولى فأرجو أن تكون عندى كذلك بالحق؛ ولكن لاأجد ما أستند إليه؛ولعلك تملك مايجعلها عندك كذلك؛فهل هي الدلالة اللغوية لكلمة رفع تحمل فى طياتها أن الجسد رفع؛أم أن هناك دليل صريح أن الجسد فى السماء؟.

والثانية:كون احتمال الروح منفصلة عن الجسد وارد يقدح فى الأولى؛لماذا؟ لأن الفصل حدث فى الأرض عند الوفاة؛ وقبضت الروح ككل الناس ويكون هذا قبض الروح -المقصود بالرفع إلى الله؛أو لأنه يبطل دليل من قال أن -ورافعك – تعنى أن الخطاب للمنظومة كلها جسدا وروحا؛ وثالثا هما منفصلان الآن لذلك فالفصل فيه اشكال فلا نفترض رفع الجسد منفصلا إلا بنص صريح

والثالثة:هى أن كلمة حاله خاصة هى ما يجعلنا نتحاور لأنه من هذه الكلمة يدخل الكثير من الأفكار الشاذة؛ مثل الطبيعة المزدوجة؛ وكونه حىّ الآن = خلود؛ هزم الموت أو لايعتريه الموت .. الخ؛ ولامانع عندى أن يكون حالة خاصة ولكن بنص فقد جاءنا العلم اليقين عن كونه حالة خاصة فى ولادته وكونه وأمه آية؛ وله سؤال خاص يوم يجمع الله الرسل؛ .... ؛ هناك نصوص ذات دلالة واضحة بذلك؛وكذلك نصوص ذات دلالة صريحة بكونه عبد يأكل الطعام ... وغير ذلك

ووضوح الدلالة هو ما يمنع التأويلات الباطلة

مسألة النزول

لو ترتب على ماناقشنا أنه متوفى؛ثم هو جسدا وروحا فى السماء فى حالة ليست حياة وليست موت؛أقول –لو – فلابد من دليل على بعث من هذه الحال قبل النزول

ودعنا أخى أبو عمرو ألا ندخل في مناقشة الفرق بين الموتى والأموات والميتين؛ولكن أقول هل تستطيع أن تقول أن أصحاب الكهف كانوا أموات طيلة 309 سنة بمعنى كانوا فى حياة البرزخ –أول مراتب الآخرة –ثم عادوا إلى الحياة الدنيا؟؛أظن أنه لا أحد يستطيع؛ وكذلك كان الذى مر على قرية وكذلك الموتى الذين أخرجهم عيسى عليه السلام أي أنهم لم يفارقوا الحياة الدنيا إلى حياة البرزخ؛

فهل فارق المسيح الحياة الدنيا إلى حياة البرزخ؟ إن كان كذلك فلن يعود إلا يوم القيامة

والله أعلم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:36 م]ـ

السلام عليكم

أما الأولى فأرجو أن تكون عندى كذلك بالحق؛ ولكن لاأجد ما أستند إليه؛ولعلك تملك مايجعلها عندك كذلك؛فهل هي الدلالة اللغوية لكلمة رفع تحمل فى طياتها أن الجسد رفع؛أم أن هناك دليل صريح أن الجسد فى السماء؟.

والثانية:كون احتمال الروح منفصلة عن الجسد وارد يقدح فى الأولى؛لماذا؟ لأن الفصل حدث فى الأرض عند الوفاة؛ وقبضت الروح ككل الناس ويكون هذا قبض الروح -المقصود بالرفع إلى الله؛أو لأنه يبطل دليل من قال أن -ورافعك – تعنى أن الخطاب للمنظومة كلها جسدا وروحا؛ وثالثا هما منفصلان الآن لذلك فالفصل فيه اشكال فلا نفترض رفع الجسد منفصلا إلا بنص صريح

والثالثة:هى أن كلمة حاله خاصة هى ما يجعلنا نتحاور لأنه من هذه الكلمة يدخل الكثير من الأفكار الشاذة؛ مثل الطبيعة المزدوجة؛ وكونه حىّ الآن = خلود؛ هزم الموت أو لايعتريه الموت .. الخ؛ ولامانع عندى أن يكون حالة خاصة ولكن بنص فقد جاءنا العلم اليقين عن كونه حالة خاصة فى ولادته وكونه وأمه آية؛ وله سؤال خاص يوم يجمع الله الرسل؛ .... ؛ هناك نصوص ذات دلالة واضحة بذلك؛وكذلك نصوص ذات دلالة صريحة بكونه عبد يأكل الطعام ... وغير ذلك

ووضوح الدلالة هو ما يمنع التأويلات الباطلة

مسألة النزول

لو ترتب على ماناقشنا أنه متوفى؛ثم هو جسدا وروحا فى السماء فى حالة ليست حياة وليست موت؛أقول –لو – فلابد من دليل على بعث من هذه الحال قبل النزول

الأخ الفاضل مصطفى

لقد طال النقاش في المسألة

الله سبحانه وتعالى قال:"بل رفعه الله إليه" وهذا دليل قطعي عندي أنه رفعه بروحه وجسده، ويؤيده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما كونه ميت: فعندي أن معنى الوفاة في آية سورة آل عمران تحمل على الظاهر وهو الموت وليس هناك قرينة قوية تصرفه عن هذا الظاهر.

وأما كون انفصال الروح عن الجسد في الأرض يمنع من رفع الجسد فما أدري لماذا يمنع؟ وعليك الدليل

وأما كونه حالة خاصة فهو كذلك بنص القرآن والسنة ولا يلزمنا هذا القول بأقوال أهل الباطل مطلقاً، وإنما هو مثال على مشئية الله المطلقة.

أما الدليل على البعث إذا كان ميتا في السماء فهو حديث "ينزل" فلاشك أنه سينزل حياً وليس ميتاً.

وإذا لم تكن هذه أدلة كافية عندك، فما هو المقصود بالرفع في الآيةعندك وما دليك على ذلك؟

وما تفسيرك للنزول في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ"وهو في الصحيحين، وعند مسلم من حديث النواس بن سمعان في ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم للدجال:

"فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ"؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير