من خلال ماتوصلنا إليه يتبين لنا (أو على الأقل يتبين لي) أن النصارى حولوا المجاز إلى حقيقة، ذلك هو الغلو، فالغلو هو تقييم الشيء بأكثر من قيمته الحقيقية
هذا الكلام هو من اصدق وأهم ما ذكرت فى مداخلتك هذه وأحييك عليه
ـ[أبو علي]ــــــــ[06 Oct 2009, 12:29 م]ـ
أخي الفاضل العليمي
قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
الآية لا يفهم منها أن الكتاب قد تم تحريف رسمه بل هذه الآية قد تعبر عن حالات موجودة في كل زمان حتى في عصرنا الحالي حتى أنك قد تجدها في من يدعون أنهم مسلمون، ألا يوجد مشعوذون يدعون أنهم مسلمون؟
ألا يوهم المشعوذ الناس الأميين بأنه يقرأ القرآن بينما هو يخلط آياته بعزائم وتمائم، فالأمي الذي لا يعلم الكتاب يحسب ما يتفوه به المشعوذ من الكتاب بينما هو ليس من الكتاب.
وأما استشهادك بما جاء في سفر إرميا أو بما جاء في مزمور داوود، فما أدراك أنه تحريف خطي بتغيير رسم كلمات الكتاب!!
قد يحرف معناه في كتب مفسريهم، أنت إذا قرأت تفاسير الشيعة فستجدها مليئة بتحريف معاني آيات القرآن الكريم، فآية النور عندهم أن النور هو علي رضي الله عنه، والمشكاة هي النبي صلى الله عليه وسلم، والزجاجة هي الحسين ... أليس هذا تحريف!!
الله تعالى لم يمنع الشيطان من التعبير عن نفسه وطرح مشروعه الإضلالي، لكنه في المقابل أحكم آياته ولم يسمح بإزالتها أو طمسها، فالقاعدة العقلية تقول: لا يوجد اختبار بدون وجود درس يختبر فيه.
فإذا كان الله قد اختبر النصارى بما ألقاه الشيطان من أباطيل كتأليه المسيح والتثليث وعقيدة الفداء فإن الجواب على تلك الأباطيل وتفنيذها يوجد في الإنجيل لو كانوا يعقلون، فلا يعقل أن يسمح الله لهداه بالزوال في أي زمن ليحل محله الباطل الذي يلقيه الشيطان، بل لا بد من وجودهما معا، فيختار الذين في قلوبهم مرض الباطل، والعاقلون يتبعون المحكم.
أخي الفاضل أبو عمرو البيراوي
سأجيبك على كل أسئلتك سواء التي وردت في الردود المتقدمة أو في ردك الأخير متى سمح الوقت بذلك.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[09 Oct 2009, 04:38 م]ـ
أخي الفاضل العليمي
قوله تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
الآية لا يفهم منها أن الكتاب قد تم تحريف رسمه بل هذه الآية قد تعبر عن حالات موجودة في كل زمان حتى في عصرنا الحالي حتى أنك قد تجدها في من يدعون أنهم مسلمون، ألا يوجد مشعوذون يدعون أنهم مسلمون؟
ألا يوهم المشعوذ الناس الأميين بأنه يقرأ القرآن بينما هو يخلط آياته بعزائم وتمائم، فالأمي الذي لا يعلم الكتاب يحسب ما يتفوه به المشعوذ من الكتاب بينما هو ليس من الكتاب.
يا أخى الفاضل: لا تأخذ الآية المذكورة بمعزل عن الآيتين التالييتين لها لأن الأيات الثلاث متصلة فى سياق واحد
ومعذرة، فقد نسيت أن أذكر لك الآية الثالثة فى مداخلتى السابقة
والآن يا أخى ضع الآيات الثلاث معا وأقرأها من جديد وتمعن فيها جيدا وسترى فيها عجبا
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَ?كِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)
ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا، أيأمركم بالكفر بعد اذ أنتم مسلمون (80)
هل لحظت أخانا الفاضل الكلمات التى لونتها لك؟
¥