تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[19 Nov 2008, 11:51 م]ـ

للأسف ما فعلت إلا ترديد ما نقله الأستاذ عمر ..

بل أضفت إجماعا آخر على أن المعية بالقدرة إضافة إلى الإجماع على أن المعية بالعلم فقلتَ. بل هو إجماع على أن المعية بالعلم والقدرة

وليس فيما نقلته إجماع على معنى واحد للمعية، كيف وأنت تزعم أن الإجماع على أن المعية بالقدرة، والقدرة ليست العلم. وغاية ما نقلته تفسيرات لبعض أئمة السلف.

ومن الغريب أنك تفهم اللغة العربية ولا تطبق قواعدها، وضمير (وهو) يعود على اسم الجلالة، والآيات واضحة في ذلك كل الوضوح. قال تعالى: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) [الحديد]

ثم ما هي المعية الحقيقية التي تقصدها بقولك:

وهو معنا حقيقة

فالظاهر أنها ليست المعية العلمية التي تدعي الإجماع عليها. وتسميها معية حقيقية.

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[20 Nov 2008, 12:19 ص]ـ

ثم ما رأيك فيما نقله أبو حيان من أن الأمة أجمعت على أن المعية في الآية لا تحمل على ظاهرها؟

فقد عطف ذلك على قوله بأنها أجمعت على حمل المعية على العلم والقدرة. وهذا يفيد أن الأمة أجمعت على أن ظاهر المعية المذكورة ليس معية العلم، وهذا يناقض رأسا كلام من ادعى أن الظاهر من المعية هو المعية بالعلم، وأنه لا يحتاج إلى تأويل أصلا.

ـ[محمد براء]ــــــــ[20 Nov 2008, 01:46 ص]ـ

أنا أعرف ان أكثر ما يغيظكم هو تقريرات شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه.

لكن لا بأس فهو رجل قيضه الله تعالى شجى في حلوق المبتدعة ما دام الحق يقارع الباطل.

فليتك تطالع كلام شيخ الإسلام الذي نقلته لك سابقاً بإنصاف مع ترك الأحقاد جانباً، ففيه نفع بإذن الله.

للأسف ما فعلت إلا ترديد ما نقله الأستاذ عمر ..

بل أضفت إجماعا آخر على أن المعية بالقدرة إضافة إلى الإجماع على أن المعية بالعلم فقلتَ.

هذا لا يناقض هذا ..

فالإجماع على انها بالعلم لا يمنع أن تكون بالقدرة أو الإحاطة فمفهوم الصفة هنا غير مراد.

وغاية ما نقلته تفسيرات لبعض أئمة السلف

بل نقلت إجماعات وليس أقوال أفراد.

ومن الغريب أنك تفهم اللغة العربية ولا تطبق قواعدها

لا أدري ما هي القواعد التي أغفلتها.

ولم تجبني عن السؤال الذي كررته مرارا: ما هي الأنواع الأخرى للمعية بالذات غير معية أهل الحلول والاتحاد؟!.

الظاهر أنها ليست المعية العلمية التي تدعي الإجماع عليها

بل هي كذلك، ولا أدري كيف ظهر لك هذا!.

ثم ما رأيك فيما نقله أبو حيان من أن الأمة أجمعت على أن المعية في الآية لا تحمل على ظاهرها؟

هنا ينبغي أن يقال: ما المراد بالظاهر؟.

المعروف عند أهل الأصول أن اللفظ إذا احتمل معنيين هو في أحدهما أرجح سمي الراجح ظاهراً.

قال في المرتقى: والظاهر الذي مرجحا بدا * وضده مؤول إن عضدا.

فما هو المعنى الراجح هنا؟.

تأمل هذا الكلام لشيخ الإسلام وانزع من صدرك الحقد والتحامل الذي هو طبع اللئام: "وَهَذَا اللَّفْظُ - أي الظاهر - مُجْمَلٌ فَإِنَّ قَوْلَهُ: " ظَاهِرَهَا غَيْرُ مُرَادٍ ": يَحْتَمِلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِالظَّاهِرِ نُعُوتَ الْمَخْلُوقِينَ وَصِفَاتِ المحدثين؛ مِثْلُ أَنْ يُرَادَ بِكَوْنِ " اللَّهِ قَبِلَ وَجْهِ الْمُصَلِّي " أَنَّهُ مُسْتَقِرٌّ فِي الْحَائِطِ الَّذِي يُصَلِّي إلَيْهِ وَإِنَّ " اللَّهَ مَعَنَا " ظَاهِرُهُ أَنَّهُ إلَى جَانِبِنَا وَنَحْوُ ذَلِكَ فَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا غَيْرُ مُرَادٍ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير