تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وثمت مداخلات أُخرى لـ د. أحمد بن نافع المورعي , و د. أحمد مشعل الغامدي , الذي نبه على ضرورة استشعار عظمةِ (من تكلم بهذا القُرآن) وهو الله جل ثناؤه.

ود. ناصر القثامي الذي حَثَّ على ضرورة تواصل المختصين بالقرآن وعلومه , ثُمَّ لفت أنظار الحاضرين إلى افتتاح ملتقى أهل القراءات (آفاق القراءات القرآنية) , على غِرار الملتقيات العِلمية الأخرى , (ملتقى أهل الحديث) , و (ملتقى أهل التفسير).

ود. أحمد الفريح , ثُمَّ تحدث الدكتور: فهد الرومي , والذي نبه إلى أنَّ ما ذَكَرَهُ الأساتذة الأفاضل من الأسباب التي تمنع من التأثر بالقرآن يُمْكِنُ إرجاعهُ إلى أمرين اثنين:

الأول: موانع التأثُر بالقرآن. (مثل كثرة الذنوب ... ).

الثاني: صوارف عن التأثر بالقرآن. (مثل القراءة السريعة , الهجر , التكلف ... ).

وفي خِتام مداخلته دعا إلى أمْرٍ جميلٍ جداً , وهو تحقيق مفهوم (التأثُر بالقُرآن) , ما المراد به؟ وهل يكونُ ذلك بالبكاء فقط.

وقد حَظِيت هذه الأمسية العلمية بمشاركة اثنتين من عضوات الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه.

وكانت خاتمة هذه المشاركات مع الدكتور: عادل بن علي الشدي , الذي شكر لفرع الجمعية بمكة المكرمة والقائمين عليها عموماً وعلى الخصوص الدكتور: سالم الزهراني للجهود المبذولة , ثُمَّ استعرض بعض نشاطات الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم بِما أثلج به صدور الحاضرين.

وقبل أن أختم هذا التقرير أُحِبُّ تدوين بعض الأفكار التي عَنَتْ ببالي أثناء الندوة , ولم يتيسر لي إبداؤها لضيق الوقت وكثرة المشاركات:

أولاً: حصل في بعض المشاركات خلط بين مفهومي (التأثُر بالقُرآن) و (تدبر القُرآن) والذي يظهر لي ـ والله أعلم ـ أنَّ التأثُر تابِعٌ للتدبر , وهو كالنتيجة له. ثُمَّ وقفتُ بعد ذلك على قول الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله في كتابه الرائع (مفهوم التفسير والتأويل) صـ204:

" فالتدبر عمليَّةٌ عقليَّةٌ تحدثُ في الذهن , والتَّأثُرُ انفعالٌ في الجوارح والقلب , وقد يكونُ بسبب التدبرُ , وقد يكون بسبب روعة القُرآن ونظمه , وقد يكونُ بسبب حال الشخص في تلك اللحظة ".

ثانياً: من أسباب التأثُر بالقرآن الكريم.

استشعار القلب بأنَّ القاري نفسهُ هو المُخاطب بآياتِ الكتاب العزيز. فإذا ما مَرَّتْ به آيات في سياق ذَمِّ الكفار , والمنافقين , أو تتحدثُ عن صفاتهم فيتملكه حينئذٍ الخوفُ من أن يكون مِمَّن انطبقت عليه صفاتهم. وكذا تحمله قراءةُ آيات النعيم , وصفات المؤمنين , على الشوق للتحلي بتلك الصفات , والخوف من التقصير.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[20 Nov 2008, 11:04 م]ـ

وفقكم الله موضوع في غاية الأهمية وشكر الله لك هذه التغطية.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[21 Nov 2008, 12:56 ص]ـ

وفقكم الله جهد مشكور ..

ـ[محب القران]ــــــــ[21 Nov 2008, 06:37 ص]ـ

وفقكم الله جهد رائع ومشكور وما اجمل ان نسمع عن انعقاد مثل هذه الندوات

ـ[محمد بن زايد المطيري]ــــــــ[21 Nov 2008, 11:06 م]ـ

الإخوة الأفاضل: أحمد البريدي , و فهد الوهبي , ومحب القرآن. أشكر لكم مروركم الكريم , وفقكم الله جميعاً لكل خيرٍ.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Nov 2008, 10:39 م]ـ

وفقكم الله أخي العزيز ونفع بكم وبهذه الجهود الموفقة في إثارة مثل هذه الموضوعات وجعلها حديثاً للمعنيين بالقرآن، وأرجو أن تتبعها ندوات مماثلة وفقكم الله لكل خير. وأشكرك على تغطية الندوة وعرضها.

ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[22 Nov 2008, 11:20 م]ـ

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله للإخوة المشاركين والمحضرين لهذا اللقاء ولكن نعتب عليهم بعدم اشعارنا بهذه الندوة برسالة جوال أو اتصال او عبر الموقع ... وربما يقال تم الاعلان في أورقة الجامعة ... لكن هذا لمن يدخل الجامعة باستمرار!! ويظهرأنا ضعنا بين الجمعية بالرياض وفرعها في مكة!! لكن خيرها في غيرها.

ـ[محمد بن زايد المطيري]ــــــــ[24 Nov 2008, 07:20 م]ـ

الأخ المبارك د. عبد الرحمن الشهري , أشكرُ لك هذا المرور الجميل.

ثم ما هذا اللقاء , وتلك التغطية إلا حسنة من حسناتِ هذه الجمعية العلمية وفروعها , وذاك الملتقى العلمي الشامخ بأساتذته ورواده , وفقك الله لكل خير.

الأخ الغالي نواف الحارثي ... أشكرُ لك هذا المرور الكريم.

وما يتعلق بعتبك الذي قدمته , فهو عتب مُحِب , أرجو أن يُوفَق فرعُ الجمعية لتلافي أسبابه فيما يُستقبلُ من مشاركات.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير