تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التزامه رحمه الله بمنهج إيضاح القرآن بالقرآن

وتطابق العنوان مع مضمون التفسير.

في المقدمة:

• تركيزه على تفسير القرآن بالقرآن.

• إرجاع الأمة إلى كتابها.

• بيان الأحكام الفقهية.

• ذكر الأدلة من السنة وسبره لأسانيدها.

• التعرض للمسائل الأصولية واللغوية من (صرف، نحو، شعر إلخ ... ).

نتائج هذا البحث:

• التفسير حافل ببيان القرآن بالقرآن.

• بذل المؤلف رحمه الله قصارى جهده في جمعه وتحريره.

• جعل بيان القرآن بالقرآن عمدة لتفسيره وأساسا لمنهجه.

• اهتم بالمأثور والمعقول من التفسير إلا أن تركيزه على المأثور وعلى التفسير بالقرآن كان أكثر من غيره.

• لم يذكر أنه سيقتصر فقط على تفسير القرآن بالقرآن بل صرح بخلافه: أنه رحمه الله سيلتزم بالتفسير بالمأثور والمعقول معا، مع تحقيق الهداية المطلوبة بهذا الكتاب المبين.

• لم يقصد رحمه الله بتسمية الكتاب أن تكون منهجا يلتزم به.

• جاءت تسمية الكتاب على سبيل التغليب. وفي القاعدة: الحكم للغالب.

• جعل التسمية تشرفا بهذا اللون من التفسير الذي أعطاه حيزا كبيرا من حجم تفسيره.

• حاول جهده واستطاعته الالتزام بما قصد إليه من وراء تفسيره القرآن بالقرآن.

• حاول رحمه الله جاهدا أن يضع الأسس والمرتكزات لهذا الأسلوب البديع من ألوان التفسير، وأن يقدمه في أكمل صورة بحسب استطاعته.

• أتم مقاصد التفسير الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها بحال من الأحوال، وإلا كان الإخلال بالتفسير وقواعده واقعا مؤلفه المبارك ...

• جمع نفائس التفسير وفضائله التي تشد طالب العلم إليها وتبصره بما فيها.

• تفسيره رحمه الله جامع بين المأثور والمعقول.

خصائص تفسير أضواء البيان:

• تفسير خاص على منهج مختص به وهو تفسير ما أجمل من الآيات أيا كان سبب الإجمال

• المرجع الضخم الذي يعد مدرسة كاملة تتحدث عن نفسها

• يظهر أثر التفسير بالمأثور فيه

• يتميز بغلبة طابع التفسير بالمأثور مع اشتماله على التفسير بالرأي.

• أصل رحمه الله لمسالك مبتكرة لخدمة التفسير وألف في بعض منها كتبا مثل: (دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب - آداب البحث والمناظرة - المنطق - الأصول .. )

• انفراده بهذا اللون من التفسير كما وكيفا ...

• خلوه من الإسرائيليات تماما.

• التنبيه على الموضوع والضعيف من الحديث.

• اسناد الأدلة عند الاستدلال بها.

• عدم التركيز على الغرائب الباطلة في التفسير.

• الترجيح بين الأقوال المتباينة.

• الموضوعية والجدية في إعادة الأمة إلى كتاب ربها.

• الاهتمام بالنافع المفيد وتجنب كل تعقيد.

• الإبداع في التفسير وقد نفع وأجاد رحمه الله في هذا بابه وجاء بالجديد المفيد.

• التزامه بمنهجه العام الذي تصدى إليه في المقدمة.

• تحليه رحمه الله بأخلاقيات المفسر من: تواضع وأدب ودفاع عن الأئمة الأعلام ...

• التحامل على بعض أهل العلم من المتأخرين ممن لم يرتض آراءهم.

• التوسع في الفقه وأدلته.

• وأخيرا فالكتاب يعتبر حلقة وصل بين التفاسير المتقدمة والمعاصرة.

المؤاخذات

كل ما يمكن أن يؤاخذ على هذا التفسير المبارك:

• استطراده في بعض قضايا التفسير المتمثلة في: المسائل الفقهية والأصولية والحديثية.

• تعرضه لمسائل عديدة بالبحث والدراسة لم تكن من صلب منهجه الذي التزمه في تفسيره.

• تركه لآيات عديدة بدون تفسير ولا بيان وهذا في معظم السور.

• عدم عرضه لأدلة المخالفين بكيفية وافية في بعض المواضع.

• سوقه لأسانيد الصحيحين، تطويل غير لازم.

• كان الأولى تسميت هذا الكتاب: بأضواء البيان في إيضاح القرآن.

وهذه المؤاخذات، وإن كانت تؤثر على مدى التزام المفسر رحمه الله بمنهجه، إلا أنها لا تخرم القاعدة ولا تسقط المنهج بكامله. لأن استطراده رحمه الله كان في موضوعات هي من صلب منهجه، وهي على كلٍ موضوعات محدودة مقارنة بحجم التفسير. تعر?ض لها بحسب الحاجة والضرورة.

وبالتالي يمكننا أن نقول: إن المؤلف رحمه الله التزم بمنهجه العام الذي حدده إلى حد كبير.

هذا وصلى الله على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين

والحمد لله رب العالمين.

ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[25 Nov 2008, 12:41 ص]ـ

العنوان: هيكلة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فيطيب لي إخوتي أن أحيطكم علما أني سأذيل هذا البحث بخطاطة تلخص كل ما سبق التطرق إليه في العنوان أعلاه في صفحتين لا أكثر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير