تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[14 Dec 2007, 11:20 م]ـ

تمييزها لأن لهجات بعض العوام وبعض القبائل العربية قديما وحديثا على عدم التمييز بين الحرفين كما هو حال معظم الخليج العربي والعراق ومنطقة نجد وبعض قبائل اليمن، فكلا الحرفين عندهم ينطقان ظاء خالصة، فسعى العلماء لحصر الكلمات الظائية لتتميز عند أولئك القوم فيتمرسوا عليها ويستحضروها في أذهانهم بعد تلقي الصوت الصحيح لها على مشايخ متقنين تتصل أسانيدهم بأفصح من نطق بالضاد الحبيب المصطفى الهاد -صلى الله عليه وآله وسلم-.

بل كان أحد أئمة مسجدنا في الرياض من طلبة الدراسات العليا في الشريعة أصله من المنطقة الشرقية، أمنا مرة فقرأ وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناضرة. وحين راجعته قال لي أيهما التي بالضاد.!!!!!! والتبست عليه

فالسبب واضح جلي إن شاء الله تعالى لمن تأمله دون انفعال، ولا يحتاج هذه الإطلاقات التي تأخذ بنا ذات اليمين وذات الشمال.

نسأل الله لنا ولكم السلامة في هذه الأيام الفضيلة ويجعل القرآن العظيم لنا خير وسيلة ويشرح به صدورنا وييسر به أمورنا ويهدينا لصالح الأعمال ويردنا إلى أصدق مقال.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Dec 2007, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا كان بعض العرب يخلطون بين الضاد والظاء في السمع دون غيرهما؟ لو كانت الضاد الدالية التي نسمعها اليوم صحيحة فكيف يقع الخلط بين حرفين متباعدين في السمع - أي بين الظاء والضاد الدالية -؟ أتريد أن تغطّي الشمس بالغربال كما يقال عندنا في الجزائر؟ فخلط بعض العرب بين الحرفين لا يفسّر إلاّ بتشابههما وتقاربهما في السمع. سبحان الله إنّ الضاد نزلت شبيهة بالضاد، والعرب كانوا ينطقونها على تلكم الكيفية، وبذلك نصّ أئمّة اللغة والتجويد فما لنا إلاّ الاتباع والخضوع لأنّ قراءة القرءان سنة متبعة لا اجتهاد فيها فأنت تتكلّم بالمنطق والعقل المركّز على الخلط بين الحرفين، وقد طلبت منكم دليلاً ونصاً معتبراً يثبت صحة الضاد الدالية وما زلت في الاتنظار.

قولكم: "بل كان أحد أئمة مسجدنا في الرياض من طلبة الدراسات العليا في الشريعة أصله من المنطقة الشرقية، أمنا مرة فقرأ وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناضرة. وحين راجعته قال لي أيهما التي بالضاد.!!!!!! والتبست عليه"

الجواب: أفهمت الآن لماذا قام القدامى بحصر الظاءات في القرءان الكريم هذا بالنسبة للعوام أما إن كان من المتخصصين فلو فصل بينهما بالمخرج والاستطالة وحفظهما في ذهنه لفرّق بينهما.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[15 Dec 2007, 02:10 م]ـ

لا أحد ينكر رخاوتها.

كل الخِلاف على الرخاوة،،

فإذا أقرّ بها أهل الشام وأهل مصر فعليهم العودة إليها

أما نطقهم بها شديدة وتقليد بعض قراء جزيرة العرب الذين أصبحوا في هذه المسألة

يمشون في الوعثِ إعراضاً عن الجَددِ

فهو مخالفة لإجماع علماء القراءات والنحو جهارا نهاراًِ

ولكن ليس كل قارئ حسن الصوت بعالم في التجويد والأصوات

أما الأستاذ الكبير غانم قدوري الحمدـ حفظه الله ـ فكان متسقاً صريحا، وإن كنت أعدُّه مغامراً، حين

أعلن أن ثمّ تغييراً قد حصل في صوت الضاد اليوم، ويعني به التخلي عن صفة الرخاوة الثابتة

لها. لكنه وجد نفسه بين أمرين ضاع الحزم بينهما. إما أن يُخَطِّئ جمهور القراء المصريين وهذا

أمر صعب وإمّا أن يؤيدهم في مخالفة إجماع علماء القراءات والنحو على رخاوة الضاد فيختار أن

تُقرأ شديدة كما يقرؤها المتأخرون، وقد اختار الثاني بحجة علوّ إسنادهم! وتأييده لشدة الضاد هو الذي

أعده مغامرة.

وقد اتخذ بعض أدعياء العلم من قوله ذريعة فراحوا يتعالمون في بعض المنتديات ويبتدعون مصطلحات

من عندهم،، ويفكرون بغير منطق البحث العلمي فيسعون إلى لبس المشكلات الصوتية ببعضها كأن القضية

قضية انتصار لاختيار على آخر أو لنطق على سواه. فإذا اضطرب اتساق وصف العلماء للطاء أفعلينا أن

نجر ذلك إلى الزعم بأنهم لم يفهموا الرخاوة وأنهم قد أخطأوا في وصف الضاد!!؟

إني أرى أن في هذه المسألة دليلاً على مبالغة الباحثين في قضية الإسناد، مما لا ينبغي لهم فعله

فإجماع نص العلماء المكتوب على وصف صوت حجة على أي علو إسناد ما كان له أن يستمرّ

أصلاً لولا مساعدة الكتابة والوصف الكتابي له.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 Dec 2007, 04:07 م]ـ

السلام عليكم

لماذا كان بعض العرب يخلطون بين الضاد والظاء في السمع دون غيرهما؟ لو كانت الضاد الدالية التي نسمعها اليوم صحيحة فكيف يقع الخلط بين حرفين متباعدين في السمع - أي بين الظاء والضاد الدالية -؟ أتريد أن تغطّي الشمس بالغربال

.

هذا الكلام لا حجة فيه، فهم يستعملون حرفا مكان آخر كما هو الحال في لهجات أخرى

فأين القاف من الآف في التشابه في السمع

كقول بعضهم رايح السوء والآخر رايح السوغ والثالث رايح السوج (بالجيم المصرية) وكلهم يقصد السوق

وأين الجيم من القيم (كالقاف المشقوقة)

والثاء من التاء في يقولون التعلب ويقصدون الثعلب

والسجرة ويقصدون الشجرة.

والأمثلة كثيرة جدا في اللهجات، والتنبيهات في كتب التجويد أكثر من أن تحصر.

فما سبق لا يدل على التشابه في الفصيح ولا فيه صعوبة تمييز عند التلقي على المتقنين، وبعضهم أتقن من بعض. ولا عبرة بالأقوال المهجورة.

وقول بعضهم أن الحرف تغير مع الوقت في تلاوة القرآن عند أئمة القراءات المتصدرين قول في غاية الوهاء لمنافاته إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. فمن نصدق كتاب ربنا أم اجتهادات وافتراضات بعيدة تستنبط من الكتب والأقوال الموصوفة لا المسموعة خاصة أنها تتعارض مع الحفظ الذي تعهد به ربنا لكتابه.

والرخاوة التي قد يقصر في الإتيان بكمالها البعض لا تعني تغير الحرف منه إلى آخر.

فاللهم صل على سيدنا محمد أفصح من نطق بالضاد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره وسلم تسليما كثيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير