ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Sep 2008, 12:02 ص]ـ
قال في النشر: قال أبو بكر بن عياش قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفاً إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر) ا. هـ 1/ 344
إذن ليس كل الأئمة مثل نافع. والله أعلم
والسلام عليكم
السلام عليكم
معذرة علي هذا السهو "قال في غاية النهاية " وليس في النشر وأرقام الصفحات هي هي في غاية النهاية.
والسلام عليكم
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[10 Sep 2008, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتحية طيبة للشيخ عبد الحكيم عبد الرازق حفظه الله على مداخلاته القيمة،
وأحب أن أنوه بمسألة مهمة، بعد أن تجاوزنا مسألة المصطلح، وهي أننا أمام اسئلة تحتاج إلى إجابة مقنعة،
ومسألة الاختيار كما أجاب الشيخ محمد يحي حفظه الله يبدو ان لهااعتبارات ماخوذة من وحي المراحل التي مرت بها.
هذا الامر جعل غير المتابع لتاريخ القراءات يجد نفسه أمام نصوص توحي باجتهادات شخصية للأوائل في القراءة أداها إليهم ذلك الاختيار.
وهذا فهم بعيد،
ولابد من إعطائه جوابا معقولا،
ولذا أجد نفسي أتساءل مع الآخرين
لماذا يختار الراوي بعد أن عرف قراءة شيخه بلفظ الاختيار؟
هل هناك نصوص عن علماء القراءات بجواز الاختيار بعد ابن مجاهد؟
هل أمثلة الاختيارهي في الكلمات الفرشية، أو الكلمات الأصولية؟
هل هناك من جمع أمثلة لهذه الاختيارات كاليزيدي مثلا في جميع القرآن الكريم وقام بدراستها؟
هل أمثلة الاختيارات توافق المتواتر؟ هل توافق الشاذ؟
هذه الأسئلة لعلها تكون محاور لنا للحديث في هذه المسألة والله الموفق.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[10 Sep 2008, 02:17 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
شيخنا أمين أشكرك على هذه التساؤلات القيّمة والتي من خلالها يمكننا الإلمام بالموضوع والخوض في جزئياته عسى الله أن يرينا الصواب في ذلك.
ولست بصدد الإجابة على تساؤلات شيخنا لأنّ ذلك منوط باستقراء شاسع في الباب وإنّما هي أراء يعضد بعضها لنصل جميعاً إلى نتيجة مقنعة.
بالنسبة للسؤال الأول: وهو: لماذا يختار الراوي بعد أن عرف قراءة شيخه بلفظ الاختيار؟
إنّ الراوي ليس ملزماً أن يُقرئ بجميع ما قرأ به على شيخه، فيختار له وجه من بين الأوجه التي رواها عن شيخه. فقد اختار ورش لتلميذه عبد الصمد القصر في البدل والتسهيل في الهمزتين واختار لتلميذه أبي يعقوب الأزرق غير ذلك بل زيادات على ما اختاره لعبد الصمد، واختار لتلاميذه الذين روى عنهم الأصبهاني خلاف ما أختار لأبي يعقوب وعبد الصمد وهكذا. وهذا هو السبب الذي حمل علماؤنا إطلاق اصطلاح الاختيار حتّى في الطبقات المتأخرة لأنّ الشيخ لا يلزمه الإقراء بجميع مروياته.
السؤال الثاني: هل هناك نصوص عن علماء القراءات بجواز الاختيار بعد ابن مجاهد؟
إنّ صنيع الأئمّة يدلّ أنّ الاختيار كان معمولاً به بعد ابن مجاهد باختيارهم لقراءة يعقوب وأبي جعفر وخلف العاشر وغيرهم وهو صنيع ابن الجزري في تحبيره ونشره فضلا عن من لم يقتصر على القراء العشرة. مع العلم أنّ عصر تدوين القراءات أي القرن الخامس كان بعد عهد ابن مجاهد.
السؤال الثالث: هل أمثلة الاختيار هي في الكلمات الفرشية، أو الكلمات الأصولية؟
ليس هناك فرق بين الأصول والفرش في ذلك لأنّ الخلاف بين القراءات والروايات وحتّى الطرق يدور بين الأصول والفرش، وهي في حدّ ذاتها حُصِرت بالاختيار (أي القراءات والروايات والطرق).
وهذا يقال أيضا بالنسبة للشواذ لأنّ القراءة لا تخلوا من الاختيار إلاّ بالدليل الذي يُثبت أنّ تلك القراءة منحصرة في إسناد واحد لا تتعداه.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[11 Sep 2008, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا شيخنا د/ أمين لأن هذه الأسئلة هي خلاصة الموضوع .. وجزي الله خيرا شيخنا محمد يحيي علي ما تقدم به من توضيح.
وكما قال الشيخ محمد (ولست بصدد الإجابة على تساؤلات شيخنا لأنّ ذلك منوط باستقراء شاسع في الباب وإنّما هي أراء يعضد بعضها لنصل جميعاً إلى نتيجة مقنعة.) ا. هـ
وتكملة لما أجاب به الشيخ محمد أضع بعض النصوص.
السؤال: هل هناك نصوص عن علماء القراءات بجواز الاختيار بعد ابن مجاهد؟
¥