تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[06 Aug 2010, 03:46 م]ـ

أولاً أخي الفاضل ما كان ينبغي لك أن تتهم الناس بالتعصب فهذه مؤاخذة عليك. فنحن نتدارس الموضوع ولو رجعت الى مشاركتي لرأيت أنني تأدباً لم أعتبرها إجابة شافية وافية بل نقاط تصلح لأن تكون جزء من الإجابة. فاحذر من اتهام الناس جزافاً لما في ذلك من آفات أخي الفاضل هداك الله.

وثانياً أخي الفاضل إن التعليم مصطلح يختلف عن التنطيق. فنحن نتكلم عن تعلّم مخارج الحروف التي تحتاج تنطيقاً وهي الوسيلة الوحيدة في الإتقان. أما التعليم فهو عبارة عن تمرير معلومة من غير عناء ولا مشقة في فهمها أو إدراكها.

وثالثاً أخي الحبيب فقد كتبت أربعة نقاط ولا أدري لمَ اخترت تلك النقطتين دون غيرهما من النقاط وغفلت عن الباقي؟

فهذه طريقة ترقيعية في استيفاء المعلومة لا أرغبها. فما رأيك بالنقطتين الأخريين؟؟

وما رأيك بالذي قاله أيضاً الشيخ أبو سعد الغامدي؟؟؟

* وصف القرآن الكريم النبي عليه الصلاة السلام بأنه لا ينطق عن الهوى. وكلمة ينطق تضم وتشمل الحروف والكلمات.

* صح عن النبي عليه الصلاة والسلام بأنه قال أوتيت جوامع الكلم. ومن جوامع الكلم النطق الصحيح للأحرف والكلمات.

السلام عليكم

سيدي الفاضل: نقدر لكم أدبكم الجمّ ونصيحتكم الغالية بارك الله فيكم.

وقولكم: ((* إذا كان جبريل عليه السلام هو الذي علّم النبي عليه الصلاة والسلام النطق والتجويد فمن علّم جبريل؟ وهل تعلّم جبريل بالتعلّم أم بالإلهام؟؟ ومن هو أحق بالإلهام؟ على من نزل عليه القرآن وأُمر بتبليغه وتعليمه؟ أم بمن أُمر بإيصاله ونقله؟؟)

فهذه الأسئلة لسنا مطالبين بالبحث فيها، فهي خواطر كان بإمكانك أن تنهيها إذا تدبرت (علمه شديد القوي).

الله سبحانه وتعالي قال: " علمه " فهل لنا أن نقول علمه في القرآن كذا دون كذا بدون نص؟

أما بقية الأسئلة أتتك من كونك تظن أن جبريل ـ عليه السلام ـ أفضل من النبيصل1 لأنه علمه القرآن وفضل المعلم لا يخفي.

ولايخفي عدم صحة الكلام لأن موسي صل1 تعلم من الخضر عليه السلام ولا يلزم من ذلك أفضلية الخضر ـ عليه السلام ـ علي موسي صل1.

ولا يمنع من كون جبريل ـ عليه السلام ـ علّم النبي صل1 أفضلية النبي صل1 علي جبريل عليه السلام.

والسلام عليكم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Aug 2010, 07:35 م]ـ

السلام عليكم

سيدي الفاضل: نقدر لكم أدبكم الجمّ ونصيحتكم الغالية بارك الله فيكم.

وقولكم: ((* إذا كان جبريل عليه السلام هو الذي علّم النبي عليه الصلاة والسلام النطق والتجويد فمن علّم جبريل؟ وهل تعلّم جبريل بالتعلّم أم بالإلهام؟؟ ومن هو أحق بالإلهام؟ على من نزل عليه القرآن وأُمر بتبليغه وتعليمه؟ أم بمن أُمر بإيصاله ونقله؟؟)

فهذه الأسئلة لسنا مطالبين بالبحث فيها، فهي خواطر كان بإمكانك أن تنهيها إذا تدبرت (علمه شديد القوي).

الله سبحانه وتعالي قال: " علمه " فهل لنا أن نقول علمه في القرآن كذا دون كذا بدون نص؟

أما بقية الأسئلة أتتك من كونك تظن أن جبريل ـ عليه السلام ـ أفضل من النبيصل1 لأنه علمه القرآن وفضل المعلم لا يخفي.

ولايخفي عدم صحة الكلام لأن موسي صل1 تعلم من الخضر عليه السلام ولا يلزم من ذلك أفضلية الخضر ـ عليه السلام ـ علي موسي صل1.

وما رأيك بالذي قاله أيضاً الشيخ أبو سعد الغامدي؟؟؟.

والسلام عليكم

ما زلت تحوم حول الإجابة يا أخي وهذا لا يستقيم فأنت لم تتطرق أبداً للنقطتين السابقتين للمرة الثانية على التوالي ولم تجب حول ما قاله الشيخ أبو سعد فكلامه وجيه معتد:

* وصف القرآن الكريم النبي عليه الصلاة السلام بأنه لا ينطق عن الهوى. وكلمة ينطق تضم وتشمل الحروف والكلمات.

* صح عن النبي عليه الصلاة والسلام بأنه قال أوتيت جوامع الكلم. ومن جوامع الكلم النطق الصحيح للأحرف والكلمات.

وما رأيك بالذي قاله أيضاً الشيخ أبو سعد الغامدي فهو كلام وجيه إن كان لديك مقدرة على النقاش المثمر فتفضل نسمع لك ونحن لم نقرر بعد الرأي الصواب في تلك المسألة تفضل واقنعنا.

إذا لم تجب على كل ما سلف فسوف أعتذر منك.فأنا لا أحب هذه الطريقة في النقاش. ولا أحب أيضاً كثرة الردود بلا مبرر. اجعلها دفعة واحدة وقل ما عندك. نريد شيئاً جديداً لم تقله.

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[07 Aug 2010, 02:58 ص]ـ

إن عرض المسألة العلمية بكل وضوح وقوة في الحجة هو المقصود، ولكن بأدب في الحوار وسموٍ في الاختلاف لا سيما في المسائل الجزئية أو الفرعية. والله الموفق

ـ[محمد سيف]ــــــــ[07 Aug 2010, 03:05 م]ـ

موضوع مهم ومفيد ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Aug 2010, 04:01 م]ـ

جاء في مسلم

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله

{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}

قَالَ

كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَقَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا فَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى

{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}

قَالَ جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَؤُهُ

{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}

قَالَ فَاسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَقْرَأَهُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير