ـ[ايت عمران]ــــــــ[27 Dec 2008, 09:46 م]ـ
هو تطويل مفيد لي، وشهادة قيمة تعني أن لا قائل بهذا الوقف من العلماء، وهي شهادة من بحاثة قدير.
فجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، وأنا بانتتظار المزيد، إن عن لكم حول المسألة جديد.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[27 Dec 2008, 10:17 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
مضمون التطويل في مراسلتي لا يخص سوى قول الباحث الدكتور حميتو المذكور في سؤالك، و هو قول باحث مجتهد لا شك في ذلك.
و القائلون المعتمدون لهذا الوقف في المصاحف المغاربية هم عشرات بل مآت العلماء العارفين المتمكنين المؤتمنين على كتاب الله.
و لا حول و لا قوة إلا بالله.
ـ[ايت عمران]ــــــــ[28 Dec 2008, 09:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وشكر لكم سعة صدركم.
وأأكد لكم أستاذي الكريم أن سؤالي سؤال طالب يريد التعلم على يديكم،
فلو تفضلتم بتسمية بعض أولئك العلماء وذكر نصوصهم، كنت لكم من الشاكرين.
وأظنكم لاحظتم عدم وجود علامة للوقف في مصحف ورش المطبوع في مجمع الملك فهد، رغم اعتماد وقف الإمام الهبطي في الطبعة الأخيرة.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[28 Dec 2008, 10:20 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
و الله يا أخي إن بالصدر ما به مما يحدث لإخواننا بغزة ...
و ما دمت طرقت الباب فجوابي أنني مثلك طالب علم ... أعرض بضاعتي قصد الإستفادة و الإفادة، و لست بأستاذ و لا أدعي الأستاذية ... و إنما أنا مرشد في تخصصي .. و ها أنا أرشدك و أذكر لك أسماء علماء سهروا على عملية تصحيح و مراجعة المصحف الحسني المسبع، و الوقف المعتمد فيه هو الوقف الهبطي، كما هو معتمد في كل المصاحف المغاربية ... من هؤلاء الأجلاء من قضى نحبه، و منهم من ينتظر، و ما بدلوا تبديلا ...
فاجتهد لتقف على أقوالهم و تستفيد من علمهم، و هم السادة:
الفقيه عمر بن عباد، الفقيه محمد بربيش، الدكتور التهامي الراجي، الفقيه محمد السوسي، الفقيه عبد الرحمان الإدريسي، الفقيه بوزيد الزاكي، الفقيه محمد بن عبد الله الدور، الفقيه محمد صفا، الفقيه العربي الرجواني، الفقيه الحاج محمد بن كيران ...
و آخرون كثيرون و الحمد لله ...
إبحث تجد ...
فهذا كل ما عندي لك ...
و أتمنى لك التوفيق في طلبك للعلم.
ـ[ايت عمران]ــــــــ[28 Dec 2008, 10:42 م]ـ
آمين
وتقبل تحياتي أستاذي الفاضل
وجزاك الله عني خير الجزاء
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[29 Dec 2008, 12:26 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
و بارك الله فيك أستاذي، و تقبل مني و منك.
آمين آمين يا رب العالمين.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[29 Dec 2008, 02:15 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
نموذج لدراسة وقفة من وقفات الهبطي رحمه الله.
قال الله تعالى:
{علم الله أنكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا * إلا أن تقولوا قولا معروفا *} [الآية 233 بالعد المدني الأخير، و 235 بالعد الكوفي ـ سورة البقرة].
يقف الإمام الهبطي رحمه الله على لفظة {سرا *} بالمصحف المغاربي، و لا توجد عليها علامة الوقف في مصحف المشرق الإسلامي.
لم يعلق الشيخ عبد الله المغاري، صاحب " منحة الرؤوف المعطي " على هذا الوقف في كتيبه.
و ذكره الأستاذ الدكتور الحسن وكاك في هامش الصفحة 202 من كتابه:" تقييد وقف القرآن الكريم للشيخ محمد بن أبي جمعة الهبطي ـ المتوفي سنة 930 هـ "، و قال عنه ما نصه:
(233) ـ {لا تواعدوهن سرا *}: وقفه الشيخ الهبطي، و قال فيه الشارح الفاسي: " كاف باعتبار أن الإستثناء منقطع ".
و مع ذلك فوصله أوْلَى لأنه لا يُبتدأ بإلاَّ في كلام العرب. و لم يشر إليه لا الأشموني، و لا المصاحف الثلاثة المعتمدة " / ... إنتهى قول الأستاذ الحسن وكاك.
و قال الشيخ عبد اللطيف الشويرف، في برنامجه التلفزي " مع الوقف القرآني " يوم السبت 15/ 08/1998ما نصه:
قال الله تعالى:
{علم الله أنكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا * إلا أن تقولوا قولا معروفا *}
يقف الهبطي رحمه الله على {سرا *}، و يستأنف: {إلا أن تقولوا قولا معروفا *}
و وجه هذا الوقف: أن الإستثناء هنا منقطع. أي أن المستثنى ليس جزءا من المستثنى منه. فالمستثنى: " القول المعروف " المراد به التعريض. و المستثنى منه: القول بالتصريح، فاختلفا فكانت منقطعة. و تكون فيه " إلاَّ " بمعنى " لكن ".
و كذلك يقف الهبطي على ما قبل " إلاَّ " في كل ما يعتبره إستثناءً منقطعا في القرآن الكريم. كما في قوله تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل * إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم *} [آية 29 النساء]، و قوله تعالى: {لا يذوقون فيها الموت * إلاَّ الموتة الأولى *} [الآية 56 الدخان]، و قوله تعالى: {و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا * إلاَّ خطأ *} [الآية 92 النساء].
و يجوز أن يكون الإستثناء هنا متَّصلا، و المعنى على ذلك: " لا تواعدوهن مواعدةً ما، إلا مواعدة معروفة في الشرع غير منكرة ".
و غير الهبطي لا يقف على {سرا}، و يصل {إلا أن تقولوا قولا معروفا *} بما قبله، سواء على اعتبار الإستثناء منقطعا او متصلا، لأن الإنقطاع في الإستثناء يكون في المعنى لا في تصفيف الكلام. و المستثنى في الإستثناء المنقطع منصوب كالمستثنى في المتصل، فلا فرق بينهما من الناحية الإعرابية.
و {سرا} حال من المضمر في " تواعدوهن "، و المفعول محذوف: أي لا تواعدوهن نكاحا متسارّين لا معلنين له ".
و يجوز أن يكون {سرا} مفعولا به، لأنه بمعنى النكاح. أي: " لا تواعدوهن نكاحا ".
و يجوز أن يكون نعثا لمصدر محذوف، أي: " لا تواعدوهن مواعدةً سرا ".
... / إنتهى كلام الشيخ عبد اللطيف الشويرف.
¥