تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يعني في قوله ? رأى ? الذي يأتي بعده اسم ظاهر وذلك في سبعة مواضع هي ? رأى كوكبا ? الأنعام و ? رأى أيديهم ? هود و ? رأى قميصه ? و? لولا أن رأى برهان ربه ? في يوسف و? إذ رأى نارا فقال ? طه و ? ما رأى أفتمارونه ? و ? لقد رأى من آيات ربه الكبرى ? في النجم

قال صاحب الوافي في شرح الشاطبية (ص 260) وقوله "وفي الراء يجتلى بخلف" معناه أنه اختلف عن السوسي في إمالة الراء فروي عنه فيها الفتح والإمالة ولكن المحققين على أن إمالة الراء للسوسي لم تصح من طريق الناظم وأصله فيجب الاقتصار له على إمالة الهمزة كالدوري عن أبي عمرو اهـ بلفظه.

وقال عبد الفتاح القاضي في البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة ص 105 "وأمال أبو عمرو الهمزة فقط مع فتح الراء وما ذكره الشاطبي من الخلاف عن السوسي في إمالة الراء ليس من طرقه فلا يقرأ به" اهـ بلفظه

وقال في النشر (2/ 45 ـ 46) "وأمال أبو عمرو الهمزة فقط في المواضع السبعة وانفرد أبو القاسم الشاطبي بإمالة الراء أيضا عن السوسي بخلاف عنه فخالف فيه سائر الناس من طرق كتابه ولا أعلم هذا الوجه روي عن السوسي من طريق الشاطبية والتيسير بل ولا من طرق كتابنا أيضا. نعم رواه عن السوسي صاحب التجريد من طريق أبي بكر القرشي عن السوسي وليس ذلك من طرقنا. وقول صاحب التيسير " وقد روي عن أبي شعيب مثل حمزة " لا يدل على ثبوته من طرقه فإنه قد صرح بخلافه في جامع البيان فقال إنه قرأ على أبي الفتح في رواية السوسي من غير طريق أبي عمران موسى بن جرير فيما لم يستقبله ساكن وفيما استقبله بإمالة الفتحة والراء معا " اهـ بلفظه من النشر.

وقال في تقريب النشر ص 91 "وانفرد الشاطبي عن السوسي في أحد وجهيه بإمالة الراء أيضا " اهـ بلفظه

وقال ابن الناظم في شرحه لطيبة أبيه ص 131 عند قول الناظم في طيبة النشر (ورا سواه) "وروي عن السوسي إمالة الراء الذي ليس قبل ساكن وقد تقدم أن أبا عمرو يميل همزته فتمال الراء والهمزة في هذا الوجه وقد ذكره الشاطبي وليس من طرقه ولا من طرق كتابنا، وقوله (مع همز نأى) أي وكذلك روي عن السوسي إمالة الهمزتين يعني في الموضعين ذكر ذلك الشاطبي عنه في وجه وهو ما انفرد به فارس بن أحمد عن السوسي وليس من هذه الطرق " اهـ بلفظه

وقال صاحب إتحاف فضلاء البشر "وقرأ أبو عمرو بالإمالة المحضة في الهمزة فقط مع فتح الراء في الجميع وذكر الشاطبي رحمه الله تعالى الخلاف في إمالة الراء عن السوسي تعقبه في النشر بأنه ليس من طرقه ولا من طرق النشر لأن رواية ذلك عن السوسي من طريق أبي بكر القرشي وليس من طرق هذا الكتاب ولذا لم يعرج عليه هنا في الطيبة وإن حكاه بقيل آخر الباب " اهـ بلفظه في باب الإمالة.

وقال محمد صادق قمحاوي في كتابه الكوكب الدري في شرح طيبة ابن الجزري ط 1 ص 258 " وأما انفراد الشاطبي بحكاية إمالة الراء فيما بعده متحرك عن السوسي فخالف فيه سائر الناس من طريق كتابه والتيسير ولم يرو أيضا من طريق هذا الكتاب زاهـ بلفظه

قلت: وإنما يعني خروج الشاطبي عن طريقه أنه ضمّن كتابه الحرز ما لم يتلقّ من الأداء عن شيوخه أي ما لم يقرأ به عليهم، وهو الفوائد التي زادها على الأداء التي تلقى عن شيوخه ولا تفيد شيئا غير العلم وجمع الروايات أي لا يجوز الإقراء بها.

أخي الكريم: إن قولكم "والخلاصة في هذه الجزئية أن الإمام الشاطبي رحمه الله لم يخرج عن طرقه البتة، نعم هو يخرج عن طريق الداني وهذا لأن له روايات وطرق خارجة عنه "اهـ محل الغرض منه، غير دقيق لأن الروايات منها التحديث ولا يفيد التحديث بأحرف الخلاف من الأداء أي طريق القراءة شيئا.

ولو لزم الأمر لأخرجت عشرات المواضع التي خرج فيها الشاطبي عن طريقه ولا أعني زياداته المقروءة على التيسير فتلك معروفة بزيادات القصيد التي أخذها أداء عن شيوخه أي قراءة عليهم من طرق خارج التيسير ولا غبار عليها.

فإذا لم تقتنع بأقوال أئمة القراءات كالذين احتججت بهم في هذا المنوذج فسأضطر لإثبات ذلك بتحرير الطرق واحدة واحدة وهو ما لن أتعجله قبل الحاجة إليه.

وأقول إنني لا ألزم العوام بتحرير الطرق لكن العوام مقلدون،

والمتخصصون أئمة القراءات هم المشرفون على إخراج المصحف ولا أحسب من التيسير على العوام إلزامهم بقراءة مصحف حوى تركيب الطرق بدل مصحف حرر طرقه وأداءه الأئمة الثقات كالذين في مجمع خادم الحرمين الشريفين.

الحسن محمد ماديك

ـ[د. أنمار]ــــــــ[28 Apr 2008, 11:06 م]ـ

بمناسبة تطرق الحوار للأسانيد، وإلمام الشيخ ماديك بأسانيد ذلك القطر البعيد

والسؤال إليه أو غيره ممن له اطلاع من السادة العلماء الشناقطة الأفاضل:

تكرر ورود هذه العبارة في إجازاتنا:

قال الأجهوري قرأت بها على سبعة مشايخ عبد الله الشماظي والأفندي زاده وكانت قراءتي عليه بقلعة مصر وقت قدومه إليها قاصداً الحج سنة إحد وخمسين ومائة وألف هجرية وأحمد الاسقاطي والبقري وعبده السجاعي والأزبكاوي ومحفوظ. فقال الشماظي قرأت بها على مشيختي بالمغرب المتصل سندهم بشيخ الإسلام ابن أبي جمعة الهبطي صاحب الأوقاف الشهيرة والمتصل بسنده بأبي عمرو الداني هكذا قالوا ولعلهم تركوا ذكر سنده لشهرته أو لإجماعهم على ثقته وعدالته.

اهـ

فهل عند أحد منكم معرفة بمن هم بين الشماظي والهبطي. وضبطها بعضهم بالطاء.

وهل يوجد إسناد اليوم متصل بالهبطي ولو من غير الطريق المذكور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير