تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و" لك " علي الوجهين بيان؛ أي " لك أقول "، ويحتمل من قرأ "هِيتَ" .. أن يكون أصلها الهمز ثم خفف فيكون الكلام فيها كالكلام في القراءة بالهمز وفتح التاء.) ا. هـ

فمن علم حجة علي من لا يعلم، واللغة لا يحيط بها إلا نبي.

ما رأيك شيخنا في هذا القول؟

والسلام عليكم

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Nov 2010, 05:30 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

أنا لم أخطئ القراء، وحتى المازني لما خطأ قراءة (معائش) لم ينسب نافعا إلى الكذب أو الوهم، وإنما نسبه إلى الجهل بالعربية، وواضح أنه يقصد قواعد النحو، وليس اللغة

ومن تفضلت بذكرهم لم يفسروا لنا الإشكال، وهو نصب تاء الفاعل، فلذلك قال بعض المفسرين - وأنتم أدرى مني بهذا - إنها حبشية

أما قراءات هذا الموضع فهي موجودة جميعا على اليوتيوب بصوت الشيخ عبدالباسط رحمه الله.

وكان الحافز على كتابة هذا تهوينكم من شأن علم الأصوات، وتزهيدكم فيه، وهو أقوى علوم اللغة قواعد وأمتنها كما سبق

وما علم التجويد إلا تطور عنه

ومن الطبيعي أن الدراسات اللغوية جميعا كانت في أول تأسيسها لخدمة الكتاب العزيز

ثم استقلت بعد ذلك، وأصبحت علما قائما بذاته، يدرس لنفسه وفي نفسه، كأي علم آخر

وأنتم حفظكم الله قد استشهدتم بقول ابن جني "ولم يؤت القوم في ذلك من ضعف أمانة، لكن أتوا من ضعف دراية"

وهذا يلخص الموضوع؛ فلم يكن علماؤنا القدامى - مفسرين ولغويين وغيرهم - يعرفون شيئا عن اللغات السامية الأخرى

وقد ضربت لكم مثالا، فما هو ماضي الفعل " صر" في " صرهن إليك"؟ والإشكال في فتح تاء " هيت لك "

ومقارنة بسيطة بين ابن عباس ترجمان القرآن - الذي كان يقول بوجود الأعجمي في القرآن - والإمام الشافعي - الذي ينكره ويرده - كافية لبيان الفرق.

فابن عباس كان على ذُكر بشيء من تلك اللغات، من خلال الشعر الجاهلي، خاصة الأعشى الذي يكثر في كلامه الأعجمي، وكان على ذكر يسير بلغة حمير - وقد جاءت عليها ألفاظ من القرآن - ويبدو لي أنكم من رأي الشافعي لا ابن عباس رحم الله الجميع

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Nov 2010, 11:30 م]ـ

أنا لم أخطئ القراء،

السلام عليكم

شيخنا الكريم ذلك ما كنا نبغ

ومن تفضلت بذكرهم لم يفسروا لنا الإشكال، وهو نصب تاء الفاعل، فلذلك قال بعض المفسرين - وأنتم أدرى مني بهذا - إنها حبشية

وقال الفاسي في شرحه ردا علي من ادعي أن راوي هذه القراء واهم:: والقراءة صحيحة وراويها غير واهم ومعناها تهيأ لي أمرك لأنها ما كانت تقدر الخلوة في كل وقت، أو حسنَّت هيئتك.

و" لك " علي الوجهين بيان؛ أي " لك أقول "، ويحتمل من قرأ "هِيتَ" .. أن يكون أصلها الهمز ثم خفف فيكون الكلام فيها كالكلام في القراءة بالهمز وفتح التاء.) ا. هـ

انظر فيها مرة أخري شيخنا وسيتضح لك الأمر بعد وضع التشكيل.

أما بالنسبة لعربية الكلمة أو عجمتها لا دخل لها في الموضوع. سواء كانت الكلمة أعجمية أم عربية المهم أنها ثابتة عن رسول الله من طريق قارئها، وهذا هو المقصود؛ وهو إبعاد الوهم والغلط عن القارئ.

وكان الحافز على كتابة هذا تهوينكم من شأن علم الأصوات، وتزهيدكم فيه، وهو أقوى علوم اللغة قواعد وأمتنها كما سبق

وما علم التجويد إلا تطور عنه

أخي الكريم لابد أن تفرق بين علماء اللغة والنحو القدامي وبين أهل الأصوات في زماننا.

فعلماء العربية قديما كانوا حافظين لكتاب الله مجودين له. وسيبويه نسب له الهذلي قراءة في الكامل.

أما في زماننا الأمر يختلف تماما.

واقرأ هذه الفقرة للدكتور غانم وهو يتحدث عن الفرق بين التجويد والأصوات:

(1) النشأة: إن "علم التجويد" أقدم نشأة من (علم الأصوات) بما يقرب من عشرة قرون، فالمؤلفات الجامعة في علم التجويد ظهرت في منتصف القرن الخامس الهجري، وإذا أخذنا بنظر الاعتبار سبق الغربيين إلى تأسيس علم الأصوات الحديث منذ القرن السابع عشر أو القرن الثامن عشر، فإن علم التجويد يظل أقدم نشأة منه بستة قرون أو سبعة قرون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير