ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 Nov 2010, 08:57 م]ـ
وهذا يلخص الموضوع؛ فلم يكن علماؤنا القدامى - مفسرين ولغويين وغيرهم - يعرفون شيئا عن اللغات السامية الأخرى
ومقارنة بسيطة بين ابن عباس ترجمان القرآن - الذي كان يقول بوجود الأعجمي في القرآن - والإمام الشافعي - الذي ينكره ويرده - كافية لبيان الفرق.
فابن عباس كان على ذُكر بشيء من تلك اللغات، من خلال الشعر الجاهلي، خاصة الأعشى الذي يكثر في كلامه الأعجمي، وكان على ذكر يسير بلغة حمير - وقد جاءت عليها ألفاظ من القرآن - ويبدو لي أنكم من رأي الشافعي لا ابن عباس رحم الله الجميع
السلام عليكم
رحم الله علماءنا القدامى الذين اعتنوا بوظيفة الصوت وعرفوا مخرجه دون اعتماد على آلات وتشريحات لا تخرج منها بفائدة
علماؤنا فيما يظهر لي عرفوا اللغات السامية دون تسميتها بهذا الاسم فابن حزم رحمه الله ذكر في معنى كلامه أن العربية والعبرية والسريانية كانت لغة واحدة في الأصل وأبو حيان المفسر ألف نحو خاصا بلغة الحبشة والحبشة من اللغات السامية
وأبو عمر بن العلاء يقول في لغة حمير (ما لسان حمير اليوم بلساننا ولا لغتهم بلغتنا)
وهذا تفسير لكلام علمائنا عندما يقولون هي لغة حبشية أو سريانية .... ومسألة المعرب في القرآن مسألة مشهورة ....
وقد كتبت فيها بحثا ناقشت فيه أحد المتخصصين في الساميات عن علمائنا واللغات السامية
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[17 Nov 2010, 09:25 ص]ـ
السلام عليكم
علماؤنا فيما يظهر لي عرفوا اللغات السامية دون تسميتها بهذا الاسم
وعليكم السلام
قد ذكر هذه الإشارات د. رمضان عبدالتواب رح1 في كتابه (فصول في فقه العربية: 43) وقد ذكرت ذلك هنا
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=20935
وقد سبق ابن حزم إلى ذلك الخليل (175 هـ) ومع ذلك، فإنها كانت مجرد إشارات عابرة، ولا تدل على علم بتلك اللغات
ومقولة أبي عمرورح1 التي سقتها دليل واضح على ذلك؛ فشيخ العربية - وهو طبعا يقصد الجانب الدلالي - ينفي أي تشابه، وعلى هذه المقولة قامت نظرية انتحال الشعر الجاهلي التي قال بها بعض المستشرقين، وروج لها طه حسين. وقد أثبت الدرس الساامي المقارن بين اللغتين (اليمنية القديمة والسبئية) خطأ هذه المقولة. وهذه إحدى النتائج التي توصلت إليها في رسالتي للدكتوراة.
وقد كتبت فيها بحثا ناقشت فيه أحد المتخصصين في الساميات عن علمائنا واللغات ال
يسرني مناقشتك في هذا البحث، وإذا لم أكن مخطئا فأنت يمني مثلي؛ فلعلنا نلتقي في جامعة صنعاء مع بدء الدوام إن شاء الله
فأرجو أن تكتب لي رقمك في الخاص
كما يسرني التباحث مع الأستاذ المشار إليه. علما بأن ما تفضلت بذكره هو تخصصي الدقيق.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[17 Nov 2010, 04:55 م]ـ
السلام عليكم
شيخنا الكريم كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منكم صالح الأعمال وغفر الله لي ولك وللمسلمين أجمعين.
أنت شيخنا، وقد نظرت ونظر من هو أعلم مني؛ فلم يتبين شيء عربي - فيما نعلم - في فتح تاء (هيت) وكل ما ذكرتم وارد في قراءة (هيتُ - هئتُ) بضم التاء، وهما قراءتان أخريان كما تعلمون
شيخنا الكريم موضوع فتح التاءوضمها وكسرها ليس من موضوعنا."وقالت هيت لك" أي هلم وأقبل وتعال؛ ولا مصدر له ولا تصريف إنما هي لغات وارجع إلي ما قاله القرطبي رح1 في هذا الصدد.
هل أفهم من هذا الكلام أنكم تقولون بوجود الأعجمي في القرآن؟
وهذا ليس موضوعنا أيضا. وقصدت أن هذه ليست مهمة المهم ثبوتها عن النبي صل1.
صدقتم شيخنا؛ وهاكم مثالا غريبا، كتب أحدهم:
قل "تأمل - تفكر" ولا تقل "تدبر"
مثال غريب بالفعل .. " تفسير"
الكتاب عندي، وقد تعجبت من قوله هذا؛ فإن مؤسس علم الصوات هو الخليل (175 هـ) وتلميذه سيبويه (180 هـ) ومن بعدهما ابن جني (392 هـ) وقد ذكر د. أحمد قدور في كتابه (أصالة علم الأصوات عند الخليل) أن ابن جني سطا في كتابه (سر صناعة الإعراب) على كثير من كلام سيبويه، ونسبه لنفسه. وينظر في بعض ذلك هنا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38005
¥