ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[20 Nov 2010, 08:22 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكبير علي ما تفضلتم به.
أنا بانتظار الجهاز فقط، وكنت أنوي أن أضع مسألة أو مسألتين فقط من الكتاب، ولأجلك شيخنا الكريم سأجعلهم ثلاث مسائل ولا أزيد عليهم ولا أنقص، وفضيلتكم تحكمون مدي التخبط في تحديد مخرج الحرف أو تحديد صفته، ما يقوله هذا ينقضه ذاك. وهذا مع وجود الأجهزة الحديثة.
وبمناسبة الأجهزة الحديثة .. وجدتهم جميعا يستدلون بالأجهزة الحديثة ولا بد من الخضوع لنتائجها.
والمفاجأة ـ شيخنا الكريم ـ أن أحدا منهم لم يجلس علي جهاز واحد من تلك الأجهزة. حتي د. غانم ـ حفظه الله ـ مع كثرة استدلالاته بالأجهزة وضرورة اتباعها صرح في حوار لمجلة الفرقان عام 2006 بأنه لم يجلس علي أي جهاز من الأجهزة الحديثة.
وتحدثت مع الشيخ عمار الخطيب في هذا الصدد.فأخبرني بأن أ. رضا زلاقي ـ علي ما أذكر ـ كتب رسالة في نتائج المختبر.
فسألته: هل جلس علي جهاز.
فلم يؤكد الخبر
حيروني والله يا شيخنا الكريم.
والسلام عليكم
أحسنت أخي عبد الحكيم عبد الرزاق
لقد هممت أن أكتب ما ذكرته من أنهم ينقلون عن أساتذة الأصوات دون التأكد من ذلك ولكنني لم أكن متأكدا من أمر الدكتور غانم حتى قطعت بكلامك هذا قول كل خطيب فلله درك!!!
لابد أن يعلم الجميع أن بين القدماء والمحدثين بون شاسع ....
فالقدماء حصروا دراسة الصوت في الصوت النموذجي من وجهة نظرهم مع انطباق شروط الزمان والمكان فيه في حين ليس للمحدثين صوت نموذجي وإنما يوسعون دائرة دراسته فيدسون حتى صوت الأطفال!!!
ولا يفصل في هذه المسألة مسألة الأصوات في العصر الحديث إلا على الاعتماد على القراء المجيدين أصحاب السند العالي والله أعلم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Nov 2010, 09:57 م]ـ
أحسنت أخي عبد الحكيم عبد الرزاق
لقد هممت أن أكتب ما ذكرته من أنهم ينقلون عن أساتذة الأصوات دون التأكد من ذلك ولكنني لم أكن متأكدا من أمر الدكتور غانم حتى قطعت بكلامك هذا قول كل خطيب فلله درك!!!
لابد أن يعلم الجميع أن بين القدماء والمحدثين بون شاسع ....
فالقدماء حصروا دراسة الصوت في الصوت النموذجي من وجهة نظرهم مع انطباق شروط الزمان والمكان فيه في حين ليس للمحدثين صوت نموذجي وإنما يوسعون دائرة دراسته فيدسون حتى صوت الأطفال!!!
ولا يفصل في هذه المسألة مسألة الأصوات في العصر الحديث إلا على الاعتماد على القراء المجيدين أصحاب السند العالي والله أعلم
السلام عليكم
بارك الله فيكم شيخنا الكريم.
وهذا نص د. غانم حفظه الله:
وعلى الرغم من أني لم أعمل على تلك الأجهزة لكني لمست فائدتها في دراسة الأصوات اللغوية من خلال قراءتي في كتب علم الصوت الحديثة العربية والمترجمة، وأحسب أن استعمال التقنيات الحديثة في دراسة الأصوات أمر مفيد للمشتغلين بالقراءات القرآنية وتعليم التلاوة، من جانب فهم القواعد ومن جانب تعليمها.)) ا. هـ
وهذا رابط الحوار:
http://www.hoffaz.org/alforqan/details.php?id=459
والسلام عليكم
ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[20 Nov 2010, 11:07 م]ـ
ترددت كثيرا في الخوض في هذا الحوار المفيد لافتقاري إلى معرفة كافية لبيئة علم الأصوات وطريقة الحكم على الصوت العربي بموافقة أو مخالفة تعريف القدماء له.
لتكوين صورة تقريبية شخصية اشتريت، في صنعاء اليمن، بداية يونيو سنة 2007، عددا من كتب علماء الأصوات، وفيها مجموعة لا بأس بها من كتب الدكتور غانم قدوري الحمد في مجالات مختلفة، منها الدراسات الصوتية. وقد قرأت الجميع واجتهدت في الفهم أيما اجتهاد فلم أوفق في الحصول على طائل في أي من هذه الكتب. لعل السبب في عدم استفادتي هو أسلوب العلماء الحذر، والذي يستعمل فيه غالبا عبارات غير قاطعة.
وما ذكره هنا الشيخ الكريم عبد الحكيم عبد الرازق عن الدكتور غانم قدوري الحمد من أنه لم يعمل في الأجهزة، يضيف جديدا مهما في الحوار، وهو أن اختلاف النطق الحالي عن تعريفات القدماء قد وصل إلينا عن طريق الدكتور غانم بالسند كما وصل الضاد والقاف والحاء .... التي يقرأ بها الحصري والمنشاوي ومحمد رفعت .... إليهم بالسند. ومع تكافؤ الأدلة والأمارات فلا ترجيح، عسى أن يكون هذا هو سبب الأسلوب الحذر.
وقد ذكر الدكتور غانم للشيخ عبد الحكيم ما معناه - لأني لا أعرف كيف أقتبس من نوره - أنه لا يخفى عليه أن هناك جانبين: دراية ورواية وأنه يمكن الاجتهاد في الأول على خلاف الثاني.
إذا فرَّق الدكتور موضوعيِ الدراية والرواية، وجعل موضوع الدراية الصوت خارج القرآن، وجعل موضوع الرواية أصوات القرآن فهذا التفريق سيكون محل مناقشة تطول.
وأما إذا وحَّد الموضوعَ، فنرجو منه التوضيح بالإجابة على الأسئلة التالية: أين الفرق بين الدراية والرواية في حرف الحاء؟ وأين يوجد الاجتهاد فيه؟ وما نتيجة هذا الاجتهاد؟
¥