تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السؤال بصيغة أخرى، إذ لم تشيروا إليها في مداخلتكم الأخيرة: في حالة أنه تم التحقق من مخالفة النطق الحالي لنتائج علم الأصوات، وهو ما تحقق كما فهمت منكم، فإلى أيهما نرجع؟ إلى الرواية أم إلى الدراية؟

والسلام عليكم

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Nov 2010, 06:12 م]ـ

وقد أحصوا علوم العربية وعلوم القرآن نثرا ونظما،فلم نسمع بشيء مستقل اسمه علم الأصوات، ومن ادعى غير هذا

فنرجو أن يتكرم علينا بدليله من كتب أهل الشأن وهي معروفة ومنتشرة

قد عرف العبقري ابن جني اللغة بأنها " أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم " الخصائص 1/ 33

وقد بلغ من دقة هذا التعريف ومتانته: أن علماء اللغة عربهم وعجمهم مجتمعين عجزوا أن يأتوا ببديل له، وكل تعريف آخر فإنما منه أخذ، وحوله يدندن.

أخي الكريم العبارة الملونة غريبة لأن الصوت بين "مطر ـ مضر "يميزه أي أحد لوضوحه.

أختلف معك أخي،

لدينا قبيلة تسمى (بني مطر) فلو أنك سمعت صنعانيا ينطقها لظننته يقول مضر، سوى أن ميمها مفتوحة

وأما همس الطاء، فإنما دخلنا من المذيعين والقراء الذين درسوا في مصر قبيل ثورة اليمن 1962

وخطر لي الآن شيء: بما أنك قارئ، قابحث عن تلاوات بأصوات قراء يمنيين قدامى، وسأذكر لك مثلا:

أحمد عبدالرحمن محبوب .. ومحمد القريطي، وهما قارئان قديمان، اسمع الفاتحة: صراط

فستمسع الطاء مجهورة كما وصفها سيبويه وكما ذكرت لك.

وإن وجدت وقتا فسأضع الرابط إن شاء الله

واحترنا كمصريين لمن نقول: ياجدي ويا جدتي لليمنيين أم للفلسطنيين والشاميين؟ وإلي الله المشتكي من حال الأمة.

هذا مجرد بحث علمي أخي، وإلا فـ

"دعوها؛ فإنها منتنة"، فلا تبتئس

كلامه صحيح من حيث العموم، ولكن سلامة نطق هذه الأحرف هي من حيث بعض الصفات لا كلها، فمثلاً القاف الصنعانية وإن كانت مجهورة لكن نطقها أشبه ما يكون بالكاف باستثناء صفة الهمس منها، فكلمة (قل) ينطقونها ( gul)، فحققوا فيها الجهر وأفقدوها بعض الصفات الأخرى، والله أعلم.

يكفيني هذا،

ويجب أن تفرق يا شيخ بين القاف البدوية الغليظة المجهورة - قاف حضرموت - والقاف الصنعانية الخفيفة المجهورة أيضا

واقرأ هذه الآية بتلك اللهجة " {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين} للصقك الناس في المحراب.

أليست القاف القاهرية تقترب من الكاف، خاصة مع نطق بعض الكلمات: قرآن - قانون؟

والعكس مع الكاف، فينطقون "والكاظمين" كأنها قاظمين؟

ولمن كان مصريا أو في مصر أو يهتم باللهجات اليمنية، فثمة أربع رسائل هي:

1 - لهجة ذمار: عبدالله السوسوة. دكتوراة (عين شمس)

2 - لهجة شرعب: عبدالله العزعزي. دكتوراة (القاهرة)

3 - لهجة خبان: محمد ضيف الله. ماجستير. (القاهرة)

4 - لهجات اليمن القديم، دراسة صرفية صوتية حاسوبية: محمد ضيف الله. دكتوراة (القاهرة) 2009.

وألخص رأيي فأقول:

* قد أخطأ من خطّأ سيبويه؛ فهو إنما يصف أصوات لغة عاصرها وعايشها، وهو العالم الخبير بها. وإن وجدنا اختلافا في عصرنا الحاضر، فمقتضى العلم والمنهج الوصفي أن نخطئ أنفسنا، لا أن نخطئ سيبويه وأستاذه الخليل. وحتى لو خالفه من بعده، فلعل النطق تغير وتطور، وقد لا يحتاج التطور اللغوي عامة - والصوتي خاصة - لأكثر من نصف قرن، أو لعامل سياسي كما حدث في ثورة اليمن، وتلك الأميرة الطفلة الفرنسية التي كانت تلثغ في الراء، فمن حب الشعب الفرنسي لها ولأسرتها، اعتمد اللغويون الفرنسيون لثغتها، وإلا فقبل لويس السادس عشر كانت الراء الفرنسية واضحة بارزة.

* ذلك المختبر بأجهزته - مع كل الاحترام لكل أصواتي - ما الذي يضمن لنا أنه اعتمد النطق العربي الصحيح الفصيح؟ فما هو المعيار هنا؟

* يعرف كل لغوي معاصر أن علماءنا القدامى قد ارتكبوا خطأ جسيما، وهو الخلط بين مستويات اللغة، فكانوا يتحدثون عن المستوى الفصيح والعامي كأنهما شيء واحد، ومستوى واحد. وهذا خطأ جر إلى كثير من الإشكالات والخلافات.

وقد فصل في ذلك شيئا ما أ. د. علي أبوالمكارم في كتابيه

أصول التفكير النحوي - تقويم الفكر النحوي

والحمدلله

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[21 Nov 2010, 11:47 م]ـ

وكثير منها يعد من الحقائق العلمية الثابتة التي يمكن للدارسين الإفادة منها وإن لم يتح لهم تجريبها في مختبرات الصوت. وإذا كان ذلك يعد نقصاً،

السلام عليكم

كيف شيخنا وصلت لكونها حقائق ثابتة.وإن لم تتح لكم تجريبها في مختبرات الصوت.؟؟

هل اعتمدتم علي أقوال المستشرقين أو العلماء الأوربيين في نتائج الأصوات.؟

وما أجمل ماقاله الأخ رصين في هذا الصدد.

* ذلك المختبر بأجهزته - مع كل الاحترام لكل أصواتي - ما الذي يضمن لنا أنه اعتمد النطق العربي الصحيح الفصيح؟ فما هو المعيار هنا؟

* يعرف كل لغوي معاصر أن علماءنا القدامى قد ارتكبوا خطأ جسيما، وهو الخلط بين مستويات اللغة، فكانوا يتحدثون عن المستوى الفصيح والعامي كأنهما شيء واحد، ومستوى واحد. وهذا خطأ جر إلى كثير من الإشكالات والخلافات.

وقد فصل في ذلك شيئا ما أ. د. علي أبوالمكارم في كتابيه

أصول التفكير النحوي - تقويم الفكر النحوي

والحمدلله

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير