تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[23 Nov 2010, 11:54 ص]ـ

ولعلي أعود لأضع بين يديكم تجربتي المتواضعة في تسخير هذا العلم لخدمة دارسي اللغة العربية والتجويد في بلاد الغرب.

بارك الله فيكم، شيخنا الكريم.

هذا ما نرجوه وننتظره منكم مع كثير شكرنا ودعواتنا بالتوفيق.

ما نحن هنا إلا لنتعلم. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[23 Nov 2010, 12:12 م]ـ

أشار شيخنا الكريم أبو عبد الله الشهري إلى بعض فوائد هذه الأجهزة الحديثة في مشاركة قديمة كُتِبَتْ قبل أربع سنوات:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4706

أرجو الاطلاع عليها، بارك الله فيكم.

شكر الله لك دلالتنا إلى هذا الرابط المفيد جدا في موضوعه، وقد قرأت كل ما كتب فيه أكثر من مرة، فلم أجد شيئا يذكر له صلة بعلم الأصوات، فهو حديث عن تجديد وسائل تدريس التجويد وأهمية استخدام الأجهزة والوسائل الحديثة في ذلك، وهذا كله لعله محل إجماع منا، ولا صلة له من قريب أو بعيد بهذا الموضوع الذي نناقشه هنا وهو علم الأصوات الحديث وصلته بعلم التجويد ومباحث الأصوات في علوم العربية عند سلفنا الصالح.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[23 Nov 2010, 12:20 م]ـ

لا تزال الأسئلة قائمة: إذا كان القراء لم يرووا من الصوت إلا المخرج والصفة من جانبهما التطبيقي فقط، فأين يمكن أن يكون الاجتهاد؟ وما هذا الاجتهاد؟ وما نتيجته؟

الاجتهاد في فهم نصوص المتقدمين؟ طيب! لكن لا يمكن الاجتهاد في فهم نصوص المتقدمين دون مقارنتها بالأصوات الحالية، ونتيجة المقارنة لا يكون إلا واحدة من ثلاث حالات:

1 - موافقة النطق الحالي لنصوص المتقدمين،

2 - مخالفته لها، وعليه:

أ - تخطئة المتقدمين

ب - تخطئة المتأخرين

الأمر سهل في حال موافقة النطق الحالي لنصوص المتقدمين. وتخطئة المتقدمين مجازفة بالحكم دون الحصول على الحيثيات الكافية، لأنهم ما وصفوا صوت المشبه بل صوت المشبه به. ثم إن تخطئتهم إنكار صريح بتطور الأصوات. لكن تخطئتهم إن لم يكن صريحا، من باب التأدب معهم، فهو ما تتضمنه كثير من عبارات القوم. مثل قولهم: "وصفه لم يكن دقيقا" و"هذا ما أوضحه علم الأصوات حاليا"

وتخطئة التأخرين مسألة سهلة المناقشة ذلك لأن علماء الأصوات "يلاحظون" نتائج المختبرات ومنتجات الأجهزة، والقراء "يعالجون" الصوت، يسمعونه فينتجونه ويُقَرّون على هذ الإنتاج أو يُصَحّحُ إذا بدا للشيخ خلل في الصوت بزيادة الضغط على المخرج أو ضعفه أو أي شيء آخر مخالف لما رواه الشيخ عن شيخه، وقد يصرّ الشيخ على تجويد حرف واحد فترة طويلة، بل قد يضطر إلى أن يسجل في إجازته "لديه خلل في نطق الحرف الفلاني". أفيمكن أن نسوّي بين هذين: الملاحظ والمعالج.

العلم أو أصله من الملاحظة، والتجربة، كلها، من المعالجة، لأمر ما تطلب الشركات الذكية التجربة الكافية قبل التوظيف ولا تكتفي بالشهادة ولو كان نسبة النجاح فيها 300%

لكن الأصواتيين، هدانا الله وإياهم للصوب، فريقان:

أ- ليبراليون لا يترددون في تخطئة القراء والمتقدمين معا.

ب- ومحافظون مترددون بين عبارات تلطم بعضها بعضا.

إنني على قناعة من أن دور "وهم" الأصوات هو الإجهاز على ميزانية الدول بإنشاء أقسام وشراء أجهزة وتأمين رواتب وإرسال بعثات وعقد مؤتمرات وندوات دون أن يكون من وراء ذلك فائدة للأمم العربية، لا في دينهم ولا في دنياهم

ـ[محمد سيف]ــــــــ[23 Nov 2010, 12:26 م]ـ

مسألة ينبغي أن يتنبه لها المعترضون على علم الأصوات الحديث، والتي أشار إليها الشيخ عمار الخطيب إشارة سريعة بقوله:

بعض ما دونه علماء الفَنِّ في كتبهم فيه مجال للاجتهاد، كتحديد عدد مخارج الحروف العربية، وعدد صفاتها، ومسألة مراتب الغنة ... ووصف بعض الأصوات وصفاتها، وغير ذلك من مباحث القسم النظري المعرفي.

خذ على سبيل المثال تعريف علماء التجويد المتقدمين لصفة الاستعلاء بأنها علو اللسان إلى جهة الْحَنَكِ، واستدراك المتأخرين عليهم بأنَّ الذي يعلو مِنَ اللسان إلى جهة الْحَنَكِ عند نطق الأصوات المستعلية هو أقصى اللسان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير