تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد أعطيت يا شيخ محمد موضوع الأجهزة أكبر من حجمه، وحملته أكثر مما يحتمل بكثير، فإن علم الأصوات الحديث كما ألاحظ يعتمد في المقام الأول على الملاحظة للنطق كما هو منهج المتقدمين، والأجهزة تتخذ دور المساعد في هذا، وما هي إلا وسيلة من وسائل الملاحظة، لا كما يُعتقد أن الأجهزة أخذت مكان الملاحظة كما في مشاركتكم السابقة.

والله أعلم.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[23 Nov 2010, 01:16 م]ـ

لا تزال الأسئلة قائمة: إذا كان القراء لم يرووا من الصوت إلا المخرج والصفة من جانبهما التطبيقي فقط، فأين يمكن أن يكون الاجتهاد؟ وما هذا الاجتهاد؟ وما نتيجته؟

الاجتهاد في فهم نصوص المتقدمين؟ طيب! لكن لا يمكن الاجتهاد في فهم نصوص المتقدمين دون مقارنتها بالأصوات الحالية، ونتيجة المقارنة لا يكون إلا واحدة من ثلاث حالات:

1 - موافقة النطق الحالي لنصوص المتقدمين،

2 - مخالفته لها، وعليه:

أ - تخطئة المتقدمين

ب - تخطئة المتأخرين

الأمر سهل في حال موافقة النطق الحالي لنصوص المتقدمين. وتخطئة المتقدمين مجازفة بالحكم دون الحصول على الحيثيات الكافية، لأنهم ما وصفوا صوت المشبه بل صوت المشبه به. ثم إن تخطئتهم إنكار صريح بتطور الأصوات. لكن تخطئتهم إن لم يكن صريحا، من باب التأدب معهم، فهو ما تتضمنه كثير من عبارات القوم. مثل قولهم: "وصفه لم يكن دقيقا" و"هذا ما أوضحه علم الأصوات حاليا"

وتخطئة التأخرين مسألة سهلة المناقشة ذلك لأن علماء الأصوات "يلاحظون" نتائج المختبرات ومنتجات الأجهزة، والقراء "يعالجون" الصوت، يسمعونه فينتجونه ويُقَرّون على هذ الإنتاج أو يُصَحّحُ إذا بدا للشيخ خلل في الصوت بزيادة الضغط على المخرج أو ضعفه أو أي شيء آخر مخالف لما رواه الشيخ عن شيخه، وقد يصرّ الشيخ على تجويد حرف واحد فترة طويلة، بل قد يضطر إلى أن يسجل في إجازته "لديه خلل في نطق الحرف الفلاني". أفيمكن أن نسوّي بين هذين: الملاحظ والمعالج.

العلم أو أصله من الملاحظة، والتجربة، كلها، من المعالجة، لأمر ما تطلب الشركات الذكية التجربة الكافية قبل التوظيف ولا تكتفي بالشهادة ولو كان نسبة النجاح فيها 300%

لكن الأصواتيين، هدانا الله وإياهم للصوب، فريقان:

أ- ليبراليون لا يترددون في تخطئة القراء والمتقدمين معا.

ب- ومحافظون مترددون بين عبارات تلطم بعضها بعضا.

إنني على قناعة من أن دور "وهم" الأصوات هو الإجهاز على ميزانية الدول بإنشاء أقسام وشراء أجهزة وتأمين رواتب وإرسال بعثات وعقد مؤتمرات وندوات دون أن يكون من وراء ذلك فائدة للأمم العربية، لا في دينهم ولا في دنياهم

بارك الله فيك، شيخنا المفضال، رحم الله والديك، ولا فض فوك، فقد لخصت الموضوع وحررت محل النزاع وأوجزت الرأي.

هذه هي القضية ولا أدري إلى متى الحيدة والهروب إلى موضوع استخدام الأجهزة الحديثة وتطوير وسائل التدريس والعرض ونحوها من الموضوعات المتفق عليها ولا صلة لها بالموضوع؟. والله المستعان.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[23 Nov 2010, 02:52 م]ـ

لو راجعتم، فضيلة الشيخ محمد سيف، مشاركتي التي علَّقْتم عليها لوجدتم بأني أعي جدا الفرق بين المصطلحات. لكن الجدير بالتعقيب من نصيحتكم لنا، بارك الله فيكم، هو قولكم: لقد أعطيت، يا شيخ محمد، موضوع الأجهزة أكبر من حجمه ....... إلى آخر كلامكم.

لم يضخم حجم الأجهزة وحمَّلها فوق طاقتها إلا أولئك الذين اتخذوها مصدر التخطئة، والباعثة على الدعوة إلى مراجعة نطق القراء المجيدين، وسند "الحقائق العلمية الثابتة".

يا حبيبي! الأمر بسيط جدا، فالقدماء كانوا يملكون كل ما يملكه الأصواتيون المحدثون الآن، بفارق مذهل، هو أن القدماء كانوا يسمعون من أحياء ومتعددين جدا.

لا يملك الأصواتيون إلا منتجا (الجهاز) ومنتوجا (الصوت) وملاحظا بأذنه، وهذا نفس ما كان يملكه الأقدمون بالفارق المذكور أعلاه.

يا حبذا لو اعتبرها الأصواتيون "مساعِدة" لكنهم اعتبروها مديرة للأحكام.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 Nov 2010, 08:18 م]ـ

السلام عليكم

أولا: أين قال د. غانم هذا الكلام .. هل هو في كتاب أو في حوار؟

ثانيا: أنت لم تجب عن سؤالي بوضوح سألتك:

لماذا ذكر د/ غانم في مسألة الطاء أن قبيلة يمنية تنطقها نطقا صحيحا كما وصفه علماء اللغة قديما؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير