ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[23 Nov 2010, 10:30 م]ـ
أقول: لا يخفى على أحد من المتخصصين في التجويد أن هناك خلافاً بين علماء التجويد أنفسهم في العديد من المسائل، كالخلاف في كون اللام والراء والنون من مخرج واحد أو من ثلاثة مخارج، وكالخلاف في دخول حروف المد الثلاثة في الحروف المتوسطة، والخلاف في اعتبار الجوف مخرجاً. [/ B]
هذه الخلافات كلها مبنية على الملاحظة الشخصية، وهي من باب الدراية، وعندما أنشأ بعضهم الخلاف بناءً على ملاحظته الشخصية لم يُسلِّم لمن سبقه بما قال، كما لم ينكر عليه أحد بأنه قد أتى بكلام جديد يسبب ارتباكاً أو تأثيراً على أداء الحروف القرآنية، وإنما استمر اعتبار التلقي هو الأساس في قراءة القرآن، كما استمر النقاش العلمي والأخذ والرد، مع وجود بعض التشنج ضد المخالفين في بعض الأحيان ..
السلام عليكم
سيدي الفاضل الحديث ليس عن الخلاف النظري أصلا.
القول مع من يقول:
الضاد شبيهة بالظاء
الطاء صوتها صوت الضاد الحالية.
القاف تنطق مثل g
الجيم مثل الجيم القاهرية وووو
هذا ما نتحدث عنه إن من لا يخالفون في هذه المسائل القراءَ لا يخالفونك أيضا .. فلماذا التصميم علي تكرار هذا القول (الخلاف النظري ـ الخلاف في الدراية)؟
فالكلام مع مَن يخالفون في هذه الأصوات. حتي نوفر الوقت في الردود.
1 -
2 - شيخنا الكريم، أرى أَنَّ الجوابَ واضِحٌ ... الشيخ غانم يناقش في ذلك الفصل مسألة أثارتها الدراسات الصوتية الحديثة، وهي قضية التطور في أصوات العربية الفصحى، وكلامه بَيِّنٌ لا يحتاج إلى شرح ... فهو لم يشر إلى نطق تلك القبيلة اليمنية إلا ليثبتَ أنه سمع بأذنه ذلك النطق (أي نطق الطاء ضادا) الذي أشار إليه علماء الأصوات في كتبهم وأبحاثهم.
ألا يكفينا قوله: " ولا شك في أَنَّ القول بتطور صوت الطاء تقف في طريقه عقبات، وتترتب عليه أمور، فعلي الدارس أَنْ يلاحظ إجماع الناطقين بالعربية اليوم على نطق الطاء مهموسة، ومنهم قراء القرآن الكريم الذين يُرْجَعُ إليهم دائما في تحقيق صورة النطق الصحيح ... " اهـ.
شيخنا الحبيب عمار سأرفع عنك الحرج ولن أطلب منك الجواب عن هذه النقطة.
شيخنا الحبيب .. ليست القضية قضية عداء بيننا وبين أهل الأصوات، وإخواننا بغوا علينا.
والقراء يقوِّمونهم ليعودوا إلي الصواب هذا ما يحدث الآن فقط. ولن نقبل بتخطئة القراء عمليا مهما كان.
أما رابط الاستفادة فلن أزيد علي ماقاله أستاذنا الكبير سلمان خاطر: بأن الرابط ليس من موضوعنا.
والسلام عليكم
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 Nov 2010, 11:58 م]ـ
شيخنا الحبيب عمار سأرفع عنك الحرج ولن أطلب منك الجواب عن هذه النقطة.
شيخنا الحبيب .. ليست القضية قضية عداء بيننا وبين أهل الأصوات، وإخواننا بغوا علينا.
والقراء يقوِّمونهم ليعودوا إلي الصواب هذا ما يحدث الآن فقط. ولن نقبل بتخطئة القراء عمليا مهما كان.
أما رابط الاستفادة فلن أزيد علي ماقاله أستاذنا الكبير سلمان خاطر: بأن الرابط ليس من موضوعنا.
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
1 - شيخنا الكريم، إنَّ التيسير ورفع الحرج مقصد مِنْ مقاصد الشريعة، وأصلٌ مِنْ أصولها. (ابتسامة).
لا حرج يا شيخنا الكريم، وأنتم تمرون على فؤادي كالنسيم.
لَمَّا رأيتُ أننا أطلنا الكلام في هذه الفقرة ولا نزال مختلفين ... قلتُ لعلنا ننتقل إلى مسألة أخرى كي لا يتكرر الكلام من غير فائدة.
صحيحٌ أنَّ بعض هذه المسائل التي أشرتَ إليها متعلقة بالقسم العملي التطبيقي، أي أننا إذا أردنا أن نطبق هذه النظريات ونأخذ بها في تعليم قراءة القرآن ... فإنه قد يَلْزَمُ مِنْ ذلك الإحالة إلى أصواتٍ بديلة في تلاوة القرآن الكريم، لكنَّني بَيَّنْتُ بلسان عربي مبينٍ أَنَّ ذلك لم يكن! وهذا هو بيتُ القصيد.
وهل إذا شاء ربك ورأيتُ عالما من علماء الأصوات يُقْرئُ القرآن الكريم بنظرياتِ واجتهادات علماء الأصوات ... أحاول نسف العلم كله بحجة أخطاء بعض المنتسبين إليه؟
خذ ما يفيد، وألق ما لا يفيد في اليمِّ!
السؤال الآن: ما فائدة البحث في مسألة التطور في أصوات العربية الفصحى ... إذا كان علماء الأصوات يرجعون إلى قُرَّاء القرآن الكريم في تحقيق صورة النطق الصحيح؟
هذا ما فهمتُه من مشاركات الشيخ الكريم محمد الحسن، فأرجو أن تصححوا لنا إن حَمَلْنا كلامكم على غير ما أردتم.
2 - أفهم من الإخوة أنهم لا يخالفوننا في مسألة استخدام الأجهزة الحديثة وتسخيرها لخدمة متعلمي تلاوة القرآن الكريم، أسأل لأنني قرأتُ في بعض المشاركات السابقة أَنَّ الاشتغال بتلك الأجهزة قليل الجدوى.
أرى أنَّ هذه المسألة من المسائل الفرعية المتعلقة بموضوعنا ...
جزاكم الله خيرا.
ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[24 Nov 2010, 12:23 ص]ـ
بارك الله في الشيخ عمار وفي علمه
إن ما فهمتم عني لكذلك.
ليس للدول الغربية مشاكل في علم الأصوات، لأنها
أولا: لا تملك كتابا مقدسا يتمسك باللفظ المنزل.
ثانيا: غالب ما تستعمل هذه الأجهزة فيها للتدريس وفرز ظواهر اللغات المختلفة.
وليس لنا كذلك مشكلة مع الأجهزة البريئة من التخطئة
ولا مانع من إغلاق الحوار مادامت المواقف قد اتضحت
¥