تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 Nov 2010, 12:35 ص]ـ

صحيحٌ أنَّ بعض هذه المسائل التي أشرتَ إليها متعلقة بالقسم العملي التطبيقي، أي أننا إذا أردنا أن نطبق هذه النظريات ونأخذ بها في تعليم قراءة القرآن ... فإنه قد يَلْزَمُ مِنْ ذلك الإحالة إلى أصواتٍ بديلة في تلاوة القرآن الكريم ((كان فين الكلام الحلو ده من زمان .. دوختنا وراك يا راجل .. بسمة)

خذ ما يفيد، وألق ما لا يفيد في اليمِّ! ألقيناها في المحيط .. لاتوجد فائدة .. "رجّعتك لنقطة الصفر ونبدأ نتحاور من جديد .. ابتسامة "

2 - أفهم من الإخوة أنهم لا يخالفوننا في مسألة استخدام الأجهزة الحديثة وتسخيرها لخدمة متعلمي تلاوة القرآن الكريم، أسأل لأنني قرأتُ في بعض المشاركات السابقة أَنَّ الاشتغال بتلك الأجهزة قليل الجدوى. أين هذه الأجهزة يا شيخ عمار؟ ما دمنا موجودين سنخرب هذه الأجهزة "بسمه".

دعك يا شيخ عمار من نغمة الأجهزة، الإلتزام بشيخ فيه كل الخير بدلا من تضييع الوقت أمام الأجهزة والكهرباء تقطع فالحروف تحتاج لتوصيلة.

الأخ الفاضل عمار الخطيب المسألة محسومة وواضحة وضوح الشمس في علاه.

وكل شئ يا شيخ عمار في الكتاب "اللي بالي بالك "

جزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[24 Nov 2010, 08:04 ص]ـ

((كان فين الكلام الحلو ده من زمان .. دوختنا وراك يا راجل .. بسمة)

أضحك الله سنك! هذا الكلام الحلو كان موجودا في جميع مشاركاتي، والعبد الفقير قد يعيد صياغة عباراته لتقريب وجهات النظر، وتضييق الهُوَّةِ بين المتحاورين.

قولي: " صحيحٌ أنَّ بعض هذه المسائل التي أشرتَ إليها متعلقة بالقسم العملي التطبيقي، أي أننا إذا أردنا أن نطبق هذه النظريات ونأخذ بها في تعليم قراءة القرآن ... فإنه قد يَلْزَمُ مِنْ ذلك الإحالة إلى أصواتٍ بديلة في تلاوة القرآن الكريم " اهـ

لا يتعارض مع كلامي في مشاركاتي السابقة، لأنني بَيَّنْتُ أننا لم نأخذ باجتهادات علماء الأصوات في مسألة الطاء والضاد وغيرها في تعليم تلاوة القرآن الكريم، لكنْ إنْ فعلنا ذلك، نكن من الخاسرين! ولكنَّ ذلك لم يكن ... ولله الحمد.

وقد قلتُ مِنْ قبل أننا إذا وجدنا مَنْ يدعو إلى التلقي عن علماء الأصوات، والإعراض عن الأخذ عن الشيوخ المهرة المقرئين ... فلا نلتفتُ إليه.

ألقيناها في المحيط .. لاتوجد فائدة .. "رجّعتك لنقطة الصفر ونبدأ نتحاور من جديد .. ابتسامة "

" برضه ما فيش فايدة! ربنا يْعِنَّا عليك يا شيخ عبد الحكيم ... ابتسامة ".

دعك يا شيخ عمار من نغمة الأجهزة، الإلتزام بشيخ فيه كل الخير بدلا من تضييع الوقت أمام الأجهزة والكهرباء تقطع فالحروف تحتاج لتوصيلة.

التلقي عن الشيوخ هو الأصل، ولا مانع من استخدام كل مفيد لتيسير تعليم تلاوة القرآن الكريم.

سأعود لأضع مشاركة أُبَيِّنُ فيها تجربتي المتواضعة إن شاء الله، فصبر جميل يا شيوخنا الكرماء.

جزاكم الله خيرا.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Nov 2010, 12:42 ص]ـ

خي المفضال الأستاذ رصين الرصين، بارك الله فيك.

أرجو أن تكون دقيقا في ردودك هنا، فنقلك لتعريف العبقري ابن جني -رحمه الله - للغة من كتابه الخصائص -وهو مما يعرفه الشداة في هذا العلم وغيره - لا صلة له بما اقتبسته من كلامي الطويل الذي أشك في أنك قرأته كله، فتأمل،بارك الله فيك

رفقا بأخيك يا دكتور

قال د. سليمان خاطر:

ولا يوجد في علوم العربية والإسلام علم اسمه علم الأصوات

وقال ابن جني "حد اللغة: أصوات" فكيف لا يكون له علاقة؟ فقد حصر اللغة في أنها أصوات.

وطبعا قرأت ما كتبت كاملا، وأكثر من مرة

وصفك للقدماء بأنهم ارتكبوا خطأ جسيما هو الخطأ الجسيم فيما يبدو لي؛ إذ يعرف كل دارس للعربية وعلومها أنهم -رحمهم الله - لم يكونوا يعنون في الأساس بغير الفصيح؛ لأن غرضهم من دراسة العربية وعلومها واضح كل الوضوح، وهو خدمة الكتاب الكريم والسنة المطهرة قراءة وفهما لفظا ومعنى، فما لهم والعامي؟

هذا معروف مفهوم مسلم في الدرس اللغوي الحديث، وأظن أول من اشار إليه د. إبراهيم أنيس في كتابه (اللهجات العربية)

وقد أوضحه د. علي أبو المكارم كما ذكرت.

فاعتراضك موجه إليهم لا إلي يا أستاذ

ومع ذلك،

قل لي بربك: ألست تقرأ في كتب النحو أن من حروف الجر: حاشا - لعل - متى .. ؟ وما هذه الشواهد - إن صحت-

إلا لهجات، وليست المستوى الفصيح، الذي قرروا أنه لغة قريش.

وعلى هذا فطريقة أداء أهل مصر والسودان والشام فيه نوع خطأ

لا شك أن وصف سيبويه للضاد هو الحق، ومن خطأه أو وهمه فهو المخطئ الواهم

ووفق وصف سيبويه، فلا يوجد شعب عربي ينطق الضاد صحيحة سليمة.

علم التجويد علم سابق لعلم الأصوات بقرون كثيرة،

قد ذكرت - بارك الله فيك - أن هذه المعلومة لا أقول غير دقيقة، بل غير صحيحة

فمؤسس علم الأصوات هو الخليل (175 هـ) ومرسيه على قواعده هو ابن جني (392 هـ)

أم أنكم رميتم إلى قراءة أهل زماننا فحسب مع أنهم يحملون الأسانيد والتلقي من أمثال أكابر القراء والأداء؟ حديثنا عن ضبط مخرج الصوت وهذا أصعب شيء في التدريس، بل هو مستحيل

وقد خبرت هذا في تدريب المذيعين

وخذ مثالا على ذلك:

*يصعب بل يستحيل على الحضرمي أن يضبط نطق القاف.

* يصعب وربما يستحيل على السوداني أن يضبط نطق القاف والسين والغين.

تأثير العاميات هنا قوي وكبير جدا، ولذلك تأثر قراء مصر بطريقة نطق العامة للضاد (دال مفخمة)

وإذا كان خفى أهل قراء هذا الزمان النطق الصحيح لحرف الضاد فما هي أمثل الطرق في معرفة المخرج مع الأداء؟ سبق أن ذكرت أنه وفق وصف سيبويه

فإن أقرب شيء للضاد هو نطق أبناء محافظة (أبين) اليمنية وقد وردت الإشارة إليه في شواهد النحو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير