تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:31 ص]ـ

قد ذكرت - بارك الله فيك - أن هذه المعلومة لا أقول غير دقيقة، بل غير صحيحة

فمؤسس علم الأصوات هو الخليل (175 هـ) ومرسيه على قواعده هو ابن جني (392 هـ)

السلام عليكم

أهل الأصوات ينسبون التأسيس للدكتور إبراهيم أنيس ـ كما مر من كلام د. غانم ـ. وما دمت أنت تنسبه للخليل.

إذن ما تتحدث عنه أنت غير الذي يتحدث عنه أهل الأصوات المعتمدين.

والسلام عليكم

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:52 ص]ـ

الشيخ رصين الرصين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم - هدانا الله وإياكم:

(لا شك أن وصف سيبويه للضاد هو الحق، ومن خطأه أو وهمه فهو المخطئ الواهم

ووفق وصف سيبويه، فلا يوجد شعب عربي ينطق الضاد صحيحة سليمة)

كلامكم هذا يتضمن أمورا، أهمها:

- تخطئة الخليل شيخ سيبويه نفسه بدون مبرر, إذ ليس سيبويه بأعلم من الخليل ولا أوثق ولا أذكى ولا أكثر اهتماما باللغة ومشتقاتها. وإن كنت لا أرى ذلك مرجحا فإن بإمكاني أن أبرر اختيار قول الخليل بكونه يفوق سيبويه بالعروبة والسن وطول الممارسة، رحمهما الله جميعا وجزاهما خيرا عما قدما للإنسانية عبر اللغة العربية ..

- كون الله سبحانه تعالى كلفنا بل ألزمنا شيئا لا يستطيعه أحد منا دليلٌ على استحالة تخطئة المكلفين، الذين أجمعوا على العجز، فلم يشذّ واحد منهم، بشهادة قولكم الصادق، جزكم الله خيرا: "ووفق وصْف سيبويه فلا يوجد شعب عربي ينطق الضاد صحيحة سليمة"، وإن كنت أود لو قلتم "ووفق وصْف سيبويه فلا يوجد مخلوق واحد ينطق الضاد صحيحة سليمة"

لو عجز واحد علَّمه القادرون، أو عجز البلداء علّمهم النبهاء، أو عجز أهلُ ناحية علّمهم أهلُ الناحية الأخرى، أما أن يُطبِق الناس على عجز شيء كلف الله به كلَّ واحد منهم عيْنًا، وعلى الأقل خمس مرات في اليوم فشيء عحيب, وربنا يقول، وأنتم به أدرى مني: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Nov 2010, 02:00 ص]ـ

السلام عليكم

أهل الأصوات ينسبون التأسيس للدكتور إبراهيم أنيس ـ كما مر من كلام د. غانم ـ. وما دمت أنت تنسبه للخليل.

إذن ما تتحدث عنه أنت غير الذي يتحدث عنه أهل الأصوات المعتمدين.

والسلام عليكم

وعليكم السلام

المقارنة كانت بين علمي التجويد والأصوات، من حيث النشأة ولأصالة

وأما علم الأصوات الذي أسسه الخليل قديما - وكان أول من كتب فيه إبراهيم أنيس حديثا - فهو هو

وليس فيه زيادة إلا بعض الأمثلة من اللغات الأوربية، وإلا بعض النظريات الغربية

وإلا - وهذا هو الأهم - بعض المقارنات السامية،

وقد كتب فيها غير إبراهيم أنيس ما هو أمتن كالدكتور رمضان عبدالتواب رح1

أما د. إبراهيم أنيس، فلم يكن ملما باللغات السامية؛ فلذلك أنكر أصالة الإعراب في القرآن الكريم

لأنه ظن - خطأ - أنه مما تفردت به العربية

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Nov 2010, 02:10 ص]ـ

كلامكم هذا يتضمن أمورا، أهمها:

وعليكم السلام، شيخنا الفاضل

هل تعلمون أن صوت الضاد لم تتفرد به العربية

وأنه موجود في الأوجاريتية، واليمنية القديمة (السبئية الحميرية)؟

وأما الذين لا يعرفون هذه المعلومات، فيسمون العربية بأنها "لغة الضاد"

ولم تستغربون ضياع النطق الصحيح - منذ قرون - والتطور الصوتي هو أسرع أنواع التطور اللغوي، وأدقها وأخفاها، وأقلها فترة؟

ويكفي أن يذهب ناطق بالذال إلى مصر أو جدة سنة واحدة؛ ليعود وقد فقدها، وأصبحت عنده دالا مهملة

وقد جاء من مناقب عمر رض1 أنه كان يخرج الضاد من أي شدقيه شاء

وهذا دليل على أن في نطقها اختلافا واضطرابا

وسؤالي لكم:

أتعرفون شعبا أو لهجة تضبط نطق الضاد؟

فأما محدثكم فلا يعرف، فأفيدونا

قال سيبويه " ولولا الإطباق، لكانت الطاء دالا " كتاب سيبويه 4/ 436

وهذا نص واضح في أن مخرج الضاد القديم مختلف عن تفخيم الدال (بديل الضاد) وهو المعتمد اليوم،

والذي عليه مشيخة القراءة في مصر، الذين وفق نطقهم توصف الأصوات في كتب الأصوات

بل إنه حتى ما نعمد إليه إذا أممنا المصلين؛ لأننا نجهل كيف كانت الضاد زمن سيبويه تنطق

قارنوا الآن بقول د. أحمد مختار عمر

" الضاد والطاء أختان، ويفرق بينهما جهر الأولى، وهمس الثانية " دراسة الصوت اللغوي: 316

على حين صرح سيبويه بأن الطاء مجهورة، أليس هذا دليلا على أن ضاد أحمد مختار عمر، هي غير ضاد سيبويه؟

وقد ذكرت لكم هنا أن الطاء الصنعانية مجهورة، فوافقت وصف سيبويه

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[25 Nov 2010, 02:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على الرد السريع، وأنبه إلى أني:

- لا أقول بانفراد العربية بالضاد

- لا أعلل سبب ضياع نطقه بالصعوبة ولا بالسهولة

- لا أُنكر سرعة التطور ولا بطأه ولا استحالته.

- لا أُنكر أن يعجز فرد أو قبيلة أو أمةٌ نطقَ حرف أو حروف

إنما أستغرب أن يكلفنا الله جميعا بحرف، ويضع هذا الحرف في سورة وألزمنا جميعا بقراءتها بما فيها هذ الحرف، مٌسرِّين أو مُجهرين، خمس مرات في اليوم على الأقل ثم لا يستطيع أحد أن يمتثل بأمره.

وأعرف أن أهل الكلام والأصوليين تكلموا في مسألة: هل يكلف الله ما لايطاق فعله؟ لكنهم أجمعوا، المجيزون والمانعون، على أنه لم يقع. انظر مراقي السعود، وإجابة السائل شرح بغية الآمل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير