تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:07 م]ـ

سيدي رصين الرصين، أسعد الله أوقاتكم

قلتم، أجزل الله مثوبتكم! وأنا أنقل بالحرف!

أما نطق الضاد هذا، فهو معروف في اليمن في محافظة (أَبْيَنْ) كما ذكرت ذلك من قبل وقد نقل لنا الأخ عبدالحكيم رأيا موافقا لرأيي وهو د. عامر بلحاف، غير أنه نسبه إلى المهرية وهي لهجة من الحبشية المتفرعة عن السبئية؛ فهذي ثلاث قبائل يمنية تنطق ضاد سيبويه

وكنتم قلتم قبل ذلك:

أما بخصوص أهل الأصول، فالجواب يسير، الكلام عنا اليوم، لا يوجد شعب ينطق الضاد صحيحة، أما زمن ابن جني أو حتى ما بعده، فربما.

وقلتم، يسر الله أمركم:

سبق أن ذكرت أنه وفق وصف سيبويه فإن أقرب شيء للضاد هو نطق أبناء محافظة (أبين) اليمنية وقد وردت الإشارة إليه في شواهد النحو.

وقلتم، بارك الله فيكم! في مشاركة أخرى:

ولم تستغربون ضياع النطق الصحيح - منذ قرون - والتطور الصوتي هو أسرع أنواع التطور اللغوي، وأدقها وأخفاها، وأقلها فترة؟

ثم قلتم، بارك الله فيكم!

وسؤالي لكم: أتعرفون شعبا أو لهجة تضبط نطق الضاد؟ فأما محدثكم فلا يعرف، فأفيدونا!

يقول محمد الحسن بوصو: في أقل من أربع وعشرين ساعة تطور موقفكم في هذ النقول،

من:

1 - النطق الصحيح للضاد في محافظة "أبين"

إلى:

2 - أقرب نطق صحيح لتعريف سيبويه في محافظة "أبين".

إلى:

3 - النطق الصحيح ممكن قبل ابن جني أما الآن فلا، بما فيه أهل "أبين" وغيرهم.

إلى:

4 - عدم معرفتكم معرفتكم بمن ينطقها صحيحة مع إمكان معرفتي بذلك، والحال أنكم في اليمن، و"أبين" مشمولة في اليمن الموحدة.

إلى:

5 - البتّ بأنه لا يستطيع أحد أن ينطق بما وصفه سيبويه.

مع أن الحوار واضح المعالم: هل هل يوجد شيء اسمه علم الأصوات على النحو الذي فهمناه؟ أم يوجد شغل الأصوات؟ إذا وُجد هذا العلم بقواعده وطرائقه ووسائله وأدبياته هل ينفع؟ إذا تحقق نفعه فهل له حق في تخطئة القراء؟

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[25 Nov 2010, 03:03 م]ـ

أخي المفضال الأستاذ الكريم رصين الرصين.

لعل الكلام في غاية الوضوع: الأصوات ومباحثها شيء معروف لا يحتاج إلى بيان، لكن قل لي: من سمى ذلك علما؟ ومن عزله عن علوم العربية الأخرى فجعله علما مستقلا؟ لا خلاف في أن لغة كل قوم هي أصوات يعبرون بها عن قصودهم في الحياة، وهذا معروف قبل نشأة علوم العربية وعلوم القرآن، بل قبل نزول القرآن نفسه، وهو ما عناه ابن جني بتعريفه، وهذا لا يخفى عليهم، لكن من سماه علما؟ أنت متفق معنا أن هنالك علم النحو وعلم الصرف وعلوم البلاغة وعلم التجويد، فهل يوجد في تراثنا علم اسمه علم الأصوات مستقلا عن تلك العلوم؟

وليس يصح في الأذهان شيء * إذا ما احتاج الشمس إلى دليل.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[25 Nov 2010, 03:35 م]ـ

صحيح!

وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل

وُجد علم الأصوات في اللغات الأخرى لانعدام علم التجويد لديهم، أما في العربية فممن المخاطرة تسمية هذه الممارسات العجيبة علما. إن السيرك بحد ذاته علم، تقطع له التذاكر، لكن له نتيجة وهي التسلية، أما علم الأصوات فما نتيجته؟ هذا هو السؤال.

وأظن ممن الممكن الآن إغلاق الحوار، لأن الأمور واضحة، وإلا تحولنا إلى حرب عصابات بين "الصعيد" و"أبين" وووو .... أو إلى حروب أدغال بين نقول القدماء وفهوم المحدثين، في مسألة في غاية البساطة.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[26 Nov 2010, 01:03 ص]ـ

في أقل من أربع وعشرين ساعة تطور موقفكم في هذ النقول.

لو تتبعتها، فليس بينها تناقض، كما يفهم من كلامك

ويبقى أن نطق (أبين) موافق لوصف سيبويه

.

مع أن الحوار واضح المعالم: هل هل يوجد شيء اسمه علم الأصوات على النحو الذي فهمناه؟ أم يوجد شغل الأصوات؟ إذا وُجد هذا العلم بقواعده وطرائقه ووسائله وأدبياته هل ينفع؟ إذا تحقق نفعه فهل له حق في تخطئة القراء؟ ..

لست وحدي الذي خرج عن الموضوع، إن كان هذا ما تقصده

أما تخطئة القراء فلا أوافق عليها؛ لا تصويبا لطريقتهم، ولكن لأن هذا ما روي بالسند الصحيح.

أخي المفضال الأستاذ الكريم رصين الرصين.

لعل الكلام في غاية الوضوع:.

لا بأس يا أستاذ، بارك الله فيك

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[26 Nov 2010, 01:09 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير