خبر أن الشيخ الدكتور غانما بدأ يكتب إجابات علمية من الأخبار السارة للجميع هنا؛ ذلك أن عهدنا به أن ما يكتبه مفيد، اتفقنا معه أو اختلفنا. ونسأل الله أن يوفقه في تلك الإجابات وأن تكون شاملة وغير مكررة، فقد جرى معه حوار هنا وفي محل آخر من هذا الملتقى، فكانت الردود تتكرر كثيرا أحيانا بلا فائدة تذكر. والله الموفق.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[27 Nov 2010, 01:44 ص]ـ
سيدي الكريم.
ليتك تدلنا:مَنْ علماء اللغة العربية الذين اصطلحوا على تسمية (علم الأصوات) في العصر الحديث؟
هذا مجرد ادعاء لا يمكنك إثباته البتة كما لم يمكن لغيرك إثبات وجود هذه التسمية في تراثنا، ومع ذلك يصر عليها. وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد فأضم صوتي إلى الذين دعوا إلى إنهاء هذا السجال العلمي في غالبه؛ إذ لم يعد ذا فائدة تذكر. والله المستعان.
خبر أن الشيخ الدكتور غانما بدأ يكتب إجابات علمية من الأخبار السارة للجميع هنا؛ ذلك أن عهدنا به أن ما يكتبه مفيد، اتفقنا معه أو اختلفنا. ونسأل الله أن يوفقه في تلك الإجابات وأن تكون شاملة وغير مكررة، فقد جرى معه حوار هنا وفي محل آخر من هذا الملتقى، فكانت الردود تتكرر كثيرا أحيانا بلا فائدة تذكر. والله الموفق.
أستاذنا الكريم،
أرجو أن ترفق بنا، بارك الله فيك! لقد اتَّهَمْتَنا بالحيدة والهروب مِنْ قَبْل ... فأغضينا الطرف عن ذلك وصبرنا وقلنا إنَّ أستاذنا الكريم لم يرد إلا خيرا، واليومَ جِئْتَ لتقول: " وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد فأضم صوتي إلى الذين دعوا إلى إنهاء هذا السجال العلمي في غالبه؛ إذ لم يعد ذا فائدة تذكر. والله المستعان " اهـ
نحن نحاول أن نُبَيِّنَ رأينا في المسائل التي لم نتفق عليها بأدب واحترام، والعبد الفقير لم يأت إلى هذا الحوار (الهادئ) ولسان حاله يقول:
لساني وسيفي صارمان كلاهما ... ويبلغُ ما لا يبلغُ السيفُ مِذودي!
أليس مِنْ حقنا أن نُبَيِّنَ ما نرى أنه صواب؟! فأرجو أن تحترموا ما نقول ... وإن كان رأينا ضعيفا في نظركم! بارك الله فيكم.
ولو لم يكن مِنْ فوائد هذا الحوار إلا مذاكرة العلم مع أمثالكم مِنْ أهل الفضل والكرم ... لكفى.
قلتم: " ليتك تدلنا:مَنْ علماء اللغة العربية الذين اصطلحوا على تسمية (علم الأصوات) في العصر الحديث؟
هذا مجرد ادعاء لا يمكنك إثباته البتة " اهـ
أستاذنا الكريم، أنا أتحدث عن طائفةٍ من المتخصصين بعلم اللغة العربية في العصر الحديث ...
ألم يستعمل هؤلاء مصطلح (علم الأصوات) في كتبهم وأبحاثهم؟ وأنتم تعلمون أَنَّ مصطلحات هذا العلم المعرَّبة أو المترجمة كثيرة! فَمِنَ الدَّارسين مَنْ أبقى المصطلح ( Phonetics) وعرَّبه إلى (فوناتيك) كالدكتور كمال بشر، ومنهم مَنْ أطلق على الـ ( Phonetics): ( الأصوات) كالدكتور تمام حسان، ومنهم مَنْ ترجمه إلى (الصوتيات)، أو (علم الأصوات)، أو (علم الأصوات اللغوية)، أو (علم الأصوات العام) ...
أستاذنا الكريم، هل تنكر علينا أن نَصِفَ هؤلاء بأنهم علماء لغة؟!
وخلاصة كلامي في المشاركة السابقة أَنَّ أصولَ هذا العلم عَرَبِيَّةٌ، لكنَّ مصطلح (علم الأصوات اللغوية) مصطلحٌ حَادِثٌ.
جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.
ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Nov 2010, 12:21 م]ـ
الشيخ/ عمار الخطيب! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا هو اللين القوي، والخلق السامي. وما زلت أشمّ في مداخلاتكم رائحة تواضع الرفيع، وتكاسر الجبير حتى أتيتم بهذه المداخلة التي شملت شكوى لطيفة، في ثوب مسدل من الحب، مخيط بالدعاء. عسى الله أن يثبت ذلكم في ميزان حسناتكم.
وإن الشيخ سليمان خاطر، حفظه الله بما يحفظ به عباده الصالحين، لم يقصد أبدا جرح مشاعركم، بل حججه هي الجارحة.
وقد عُدَّ من الحكم مقولةُ ساركوزي، لما كان وزير للداخلية الفرنسية ويقود حرب أهلية شرسة داخل الحزب الديغولي: "إذا كان الحق يجرح فذلك ذنب الحق وليس ذنب قائله". وموقف الشيخ سليمان خاطر، في هذه المسألة، واضح جليّ، وعباراته صريحة، وهما شيئان يُحمَد عليهما دينا وعلما وسلوكا. على أن الحق إذا كان جارحا فلأنه حديد (صفة)، وحدُّه القاطع هو الصراحة.
وقد رددتم على تساؤلاته بعدد كبير من التسميات ونسبتموها إلى أصحابها، وهو جهد تشكرون عليه، ومشاركة تثابون عليها إن شاء الله.
وإذ ترون ذلك كافيا لإثبات كونه علما وتسميته بذلك، فهو يرى ذلك اضطرابا: فالذي سماه "الفونتيك" لا زال يعتبره علما أجنبيا. والذي سماه "الأصوات" مترجم قاصر. والذي سماه "علم الأصوات" إنما رأى أن النسبة في "الفونتيك" غير متوفر في "الأصوات" وأن إلحاقها في آخر "الأصوات" على النحو المألوف سيخلق مشاكل في التفرقة بين ما يمت إلى الصوت بصلة وبين المشتغل بالصوت، فترجم الياء "علما" وهو كما ترون ترجمة ماهرة فصيحة سلسة، ولكنها ترجمة. وإن كان لا علاقة لذلك بكونه علما وعدم كونه علما
¥