تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[29 Nov 2010, 01:05 م]ـ

اللون الأخضر للشيخ محمد يحيى شريف

لا أدري من الفارس الجديد فقد كتبت كثيراً في هذا الموضوع وفي هذا المنتدى المبارك وكان لي الشرف أن أحاور شيخنا غانم الحمد في الموضوع، فأرجو أن تطّلع على الحوار لتدرك من الفارس الجديد.

نعم الفارس الجديد هو أنتم فقط، فحسب، لا غير، لا سوى، ما عد، ما خلا، حاشا! ألا يكفيكم فخرا أن تسمّوْا فارسا وخاصة في هذا المجال؟ أما جدّتكم فنسبية جدا، يعني بالنسبة لهذه الصفحات، من ذا الذي يجهل صولاتكم وجولاتكم في هذا الملتقى العامر؟ من؟ أما رجاؤكم للدكتور سليمان خاطر، ذي الخطر العظيم أن يطلع على الحوار ليدرك من الفارس الجديد، فـ ال في قولكم الحوار جعلنا، بيانيا، نعتقد أنكم شاركتم في هذا الحوار الجاري، الذي فتحه الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق، نصره الله، منذ أسابيع! ولكن بالرجوع إلى الصفحات الأربع وجدنا أنكم، فعلا، فارس جديد في حلبة الحوار الجاري. وأنكم تشيرون إلى حوار آخر.

وليست بحديث عهد بمسائل التجويد والقراءات لإدراك ما يصلح لي وما يصلح من العلوم للاستفادة منها، فأنا ولله الحمد من المتصدّرين للإقراء وتعليم التجويد

الشيخ محمد! الطريق السيّارُ الأمثل والأقصر للوصول إلى شخصنة الحوار هو مثل هذه العبارات، وذلك مما يحوّل الحوار إلى مسرحية، ذات شخصيات مثل: الحطيئة والزبرقان بن بدر وابن الخطاب وحسان رض2.

وليس أحد من مخاطبيكم بحديث عهد بمسائل التجويد والقراءات ...........................

إنكم يا شيخ محمد، كما أخبرني به مواطنكم وعصريّكم، الدكتور عامر العرابي، يجتمع فيكم: علوُّ الهمة وشرفُ النسب والعراقةُ في العلم، فلا تُتْربوها بمثل هذه.

واستفدتّ كثيراً من كتب الشيخ غانم قدّوري الحمد فيما يتعلّق بعلم الأصوات واستفاد الطلبة كثيراً، والنتيجة عندي ملمسوسة وحقيقة.

على خلافي أنا، المتصدر بالقراءة والإقراء مثلكم، وعلى خلاف مئات من معارفي، وبارك الله لكم ولطلبتكم في هذه النتيجة الملموسة الحقيقة.

فقولوا ما شئتم. {إنه بما تعملون بصير إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتب عزيز لا ياتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}

والحمد لله ربّ العالمين. {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينت من ربي}

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[29 Nov 2010, 03:31 م]ـ

السلام عليكم

أخي الحبيب الشيخ محمد يحيي شريف.

في الحقيقة مداخلتك هنا كانت مفاجأة لي أيضا كما هي عند شيخنا وأستاذنا د. سليمان خاطر.

وظاهر كلامك في مداخلتك أنك لم تقرأ لأهل الأصوات إلا القدر اليسير جدا، وهذا ظاهر من عدم إدراكك لقضية الجهر والهمس واحتجاجك بأقوالهم دون معرفة ما يترتب عليه من مخالفات صريحة لقراء القرآن.

وتصدرك للإقراء شئ ـ شيخنا الجليل ـ وقراءتك لكتب أهل الأصوات بوعي شئ آخر.

احتججت بالثاء والذال فأخبرتك بالطاء والقاف، فإن كنت استفدت من اهتزاز الوترين في الثاء والذال، فمَن استفدت منهم يخبرونك بعدم الاهتزاز في الطاء والقاف .. فكيف لك أن تقبل الأول وهي مثبتة عن طريق الأجهزة الحديثة، وترفض الأخري وهي أيضا مثبتة عن طريق الأجهزة.

فقولكم: والنتيجة عندي ملمسوسة وحقيقة." مقالة واهم لايدرك حقيقة الأمر،ولايدرك أين محل النزاع،إنما هو إعجاب بأسلوب الكتابة ورصانتها دون وعي لمضمونها.

شيخنا الحبيب .. توسع في قراءة تراثنا ستجد فيها خيرا كثيرا، بينما في علم الأصوات ستجد تشتتا كثيرا ولن تعرف رأس المسألة وانظرإلي هذه النقطة في هذه المسألة وسأضع لك قولين فقط بدلا من الأقوال المتعددة:

والله يا أخي عبد الحكيم لولا حبّي لك لتركت النقاش ولكن واجبي توضّح لك وجهة نظري:

نعم لم أتتبع ما ألّفه علماء الأصوات ولكنّي على علم بالخلافات الأساسّة الموجودة بين علماء التجويد وعلماء الأصوات لا سيما في حرف الطاء والقاف والضاد.

فأمّا الطاء والقاف فموقفي واضح في المسألة، وقد حاولتُ وغيري الردّ بشدّة على القائلين بذلك، ولا أرى لهما رواجاً وانتشاراً ولله الحمد، فالباب بالنسبة لي أغلق وانتهى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير