تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[30 Nov 2010, 04:17 م]ـ

قال الأستاذ الدكتور/ غانم قدوري الحمد

(4) إعطاء تعريف أكثر دقة ووضوحاً لعدد من صفات الحروف، خاصة الجهر والهمس، والشدة والرخاوة، فصياغة تعريف هذه الصفات في كتب التجويد لا تخلو من غموض وتعقيد، وعلم الأصوات اللغوية قادر على تخليص الدارسين من الحيرة في فهم الصوت والنَّفَس الذي يقترن بتلك التعريفات، فقد آل الأمر في الكتب المتأخرة والمعاصرة إلى تعريف هذه المصطلحات على هذا النحو:

الجهر: انحباس جري النفس عند النطق.

والهمس جريان النفس عند النطق بالحرف.

والشدة: انحباس جري الصوت عند النطق بالحرف.

والرخاوة: جريان الصوت مع الحرف.

من العجب العجاب أن هذا التعريف من الدقة والوضوح بمكان بحيث نتساءل عن جدوى التعبيرات البديلة. أما الفرق بين النفس والصوت فجلي جدا من كلام المرعشي، وأما جريانه وانحباسه فلا ندري أحدا من الخلق يحتاج إلى تفسيرهما. أين الغموض؟

وعلم اللغة قادر على تخليص الدارسين من الحيرة في فهم الصوت والنفس الذي يقترن به تلك التعريفات.

لا حيرة! ولا ورطة! ولا إشكال في فهم الفرق بين النفس والصوت!

لولا ما لكم في قلوبنا من احترام، وما لأسلوبكم من رعاية حق مخاطبيكم لعددنا قولكم "علم اللغة"، في الفقرة أعلاه، تدليسا اشتماليا بـ"علم الأصوات"

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[30 Nov 2010, 05:35 م]ـ

لستُ بصدد التدخّل في الموضوع مرّة أخرى، ولا أريد الانسحاب من النقاش قبل أن أطمئنّ بأنّه لم يبق في صدور إخواني المشايخ المعترضين شيء، إذ نحاسب جميعاً يوم القيامة عن كلّ ما نقوله ونكتُبه، فأعذر لشيخنا الدكتور سليمان خاطر على ما صدر منّي اتّجاهه إذ لم أكن أعرفه من قبل حتّى أخبرني عنه أخي الحبيب عبد الحكيم على الخاص.

والقصد الوحيد من تدخّلي في الموضوع هو مجرّد إشارة إلى إمكان الاعتبار ببعض أقول ببعض أقوال علماء الأصوات في توضيح بعض الظواهر الصوتية فيما لا يؤثّر على الأداء لا أكثر ولا أقلّ.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[30 Nov 2010, 08:50 م]ـ

بعد هذه الملاحظة نقول: إن كلام الدكتور هنا جميل جدا، وأغلب فقراته صحيح، ولكنه بعيد - بآلاف السنين الضوئية - عن محل الخلاف.

الخلاف هو: ما العمل في حال تعارض نتائج علم الأصوات مع مرويات القراء؟ نحن نريد هنا كلاما جريئا واضحا. الجواب الواضح عن هذا السؤال الواضح يُنْهي هذا الحوار الطويل. مع العلم أنه لم يطوّله إلا اللف والدوران والحوم حوله، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.

أستاذنا الكريم، تجدُ كلاما (جريئا واضحا) في جميع مشاركاتي في هذا الموضوع! وأرجو أن يقرأ الإخوةُ الْمُعْتَرِضون مشاركاتنا بعين الإنصاف والعدل، وأنتم من المنصفين المقسطين إن شاء الله.

قلتم: " الخلاف هو: ما العمل في حال تعارض نتائج علم الأصوات مع مرويات القراء؟ " اهـ

ستقرأ جوابا مفصلا اليوم أو غدا إن شاء الله.

على أن ما ذكره الأستاذ الفاضل عمار الخطيب من أنهم يستفيدون بعلم الأصوات في تدريس اللغة العربية بكندا فليس بمحل نقاش، وأنا شخصيا درست الفرنسية عبر هذه الوسائل.

جزاكم الله خيرا.

أرجو أن يقرأ الإخوة المعترضون هذه الفقرة مِنْ كلامكم ... فإني فهمتُ مِنْ بعض المشاركات السابقة أنَّ علم الأصوات لا خير فيه البتة! ولقد أفادني علم الأصوات في تدريس التجويد باللغتين (الإنجليزية والعربية).

من يستطيع من الأصواتيين عندما يخرج من المختبر أن يضبط الصوت بأجزاء الثانية؟.

قال الدكتور منصور الغامدي (الصوتيات العربية ص159):

" فعلى سبيل المثال، لا نزال نستخدم الحركة في قياس المد، بينما هناك أجهزة عديدة يمكن أن تقيس أمد المد بشكل موضوعي وأكثر دقة ... " اهـ

ويمكنكم الاطلاع على كتاب الدكتور محمد صالح الضالع، التجويد القرآني - دراسة صوتية فيزيائية ...

والله أعلم.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[30 Nov 2010, 09:46 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير