ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[02 Dec 2010, 09:47 م]ـ
ا
وهذه النقطة مما لا أوافقكم فيه يادكتور، وقد تعجبت من احتجاجكم بملا علي القاري على ابن الحاجب. وأما الدراسات الصوتية فقد بيّنا مقدار نتائجها عندنا.
السلام عليكم
صدقت شيخنا الحسن بوصو إن هذه الدراسات الصوتية وهذه الأجهزة لو كانت فيها فائدة لانتفع بها أهل الأصوات أنفسهم، لا أن يصدروه إلي القراء، لأن القراءة ليسوا بحاجة إلي هذه الأجهزة التي يدّعون نفعها للقراء ولتعليم التجويد عليه.
وليس هذا جمودا بل الدليل علي ذلك ما قاله د. عبد الصبور شاهين رح1 في مقدمة كتابه أثر القراءات في الأصوات والنحو العربي "أبو عمرو بن العلا " حيث ذكر فيه: وقد كانت وسيلتنا إلي هذه الدراسة الاستماع إلي أداء شيوخ القراءة، وفي سبيل ذلك قمنا بتسجيل الأمثلة التي تعد في نظرنا وسيلة لتحليل أصوات القراءة والتي تحتويها ظاهرة الإدغام وكان ذلك علي شريطين سجل بالقاهرة، وسجل الآخر بمدينة أم درمان، وكلاهما لقارئ مجيد متقن مشهود له بالضبط من شيوخه المشهورين. والمهم أن طريقة الأداء كانت واحدة لدي الرجلين بحيث لم نسجل في هذا الصدد فرقا يذكر)) ا. هـ ص10
فقدرة القراء المتقنين واضحة في قوة ضبط الإيقاع مهما كانوا متفرقين في البلاد.
والعجيب أن محل الخلاف هل جلسوا علي هذه الأجهزة أو لا؟
فإذا بهم يستدلون بوجود الأجهزة، فهذه الأجهزة تكلم عليها كثير من أهل الأصوات أمثال د. محمود السعران، ود. أحمد مختار وقدما وصفا لهذه الأجهزة.
فالعبرة ليس في وجود الأجهزة، العبرة هل جلسوا عليها أو لا؟
فإن جلسوا عليها لم لم ينتفعوا به لأنفسهم؟
فلقد كتبوا فوائدها وهم لم يجلسوا علي جهاز واحد.
وكلما تفكرت في كيفية عمل هذه الأجهزة انتابتني نوبة من الضحك.
لابد من وجود أصوات يقيس الجهاز الأصوات المقابلة عليها.
ولابد لهذه الأصوات أن تكون أصوات قراء.
طيب .. هم يعترضون علي القراء .. فأي صوت يكون؟
فإن استحضروا أرواح سيبويه والخليل وابن جني واحتجوا بهم، استحضرنا لهم أرواح نافع وعاصم وحمزة. فنكون متعادلين.
عموما مبارك عليكم الأجهزة.
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[02 Dec 2010, 10:00 م]ـ
وإذا كان علماء الأصوات (ليسوا أهلا لإقامة الأحرف)، فَلِمَ نترك هذا العلم لهم؟ أليس باستطاعتنا أَنْ نُسَخِّرَ هذا العلم وآلاته لخدمة مُعَلِّمي ومتعلمي تلاوة القرآن الكريم
السلام عليكم
معذرة شيخنا عمار. والله لم أر مداخلتك إلا بعد كتابتي لما سبق يعلم الله.
والعبارة المظللة بالأحمر قد تحدثت في المداخلة السابقة دون أن أعرف ما كتبته لعلكم تستفيدون أنتم بهذه الأجهزة.
فأعظم من قرؤوا القرآن علي وجه الأرض من قراء زماننا لم يروا هذه الأجهزة ولا يضاهيهم أحد في قوة الأداء.بل كلمن جاؤوا بعدهم أقل منهم في الإتقان .. رحم الله شيخنا الحصري وغيرهم من مشايخنا الكرام.
ولك تحياتي
والسلام عليكم
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[03 Dec 2010, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم
معذرة شيخنا عمار. والله لم أر مداخلتك إلا بعد كتابتي لما سبق يعلم الله.
والعبارة المظللة بالأحمر قد تحدثت في المداخلة السابقة دون أن أعرف ما كتبته لعلكم تستفيدون أنتم بهذه الأجهزة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا تثريب عليك يا شيخنا الكريم، أسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولكم، وأن يجعل ما نكتب في ميزان حسناتنا.
فأعظم من قرؤوا القرآن علي وجه الأرض من قراء زماننا لم يروا هذه الأجهزة ولا يضاهيهم أحد في قوة الأداء.بل كلمن جاؤوا بعدهم أقل منهم في الإتقان .. رحم الله شيخنا الحصري وغيرهم من مشايخنا الكرام.
ولك تحياتي
والسلام عليكم
صَدَقْتَ! لكنَّ هذه الأجهزة من الوسائل الحديثة التي قد يستخدمها بعض الْمُعَلِّمِين في تدريس التجويد ... وكلنا يعلم أَنَّ هذه الأجهزة لا تسمن ولا تغني مِنْ جوع إذا لم يقرأ المتعلم على شيخٍ ضابط متقن، وما هي إلا وسائل مساعدة فحسب.
والعجيب أن محل الخلاف هل جلسوا علي هذه الأجهزة أو لا؟ ...
فالعبرة ليس في وجود الأجهزة، العبرة هل جلسوا عليها أو لا؟ ... فلقد كتبوا فوائدها وهم لم يجلسوا علي جهاز واحد.
شيخنا الكريم،
تَجِدُ الجوابَ في مشاركة شيخنا الدكتور غانم (أجهزة مختبر الصوت):
" وأصبحت لدينا اليوم مجموعة من البحوث والدراسات الصوتية العربية التطبيقية التي استخدمت أجهزة مختبر الصوت الحديثة، إذا افترضنا أن دراسات الرواد الأوائل لعلم الأصوات العربي لم يتحقق لها ذلك، ومن أقدم هذه الدراسات كتاب الدكتور سلمان العاني Arabic phonology الذي ترجم إلى العربية بعنوان (التشكيل الصوتي في اللغة العربية)، ومنها أبحاث الدكتور سمير شريف إستيتية، وأبحاث تلامذته من طلاب الماجستير والدكتوراه، وبين يدي كتاب (الخصائص النطقية والفيزيائية للصوامت الرنينية العربية)، للدكتور فتح الله الصغير، وهو أطروحته للدكتوراه التي أشرف عليها الدكتور سمير، وذكر في مقدمتها سبعة أعمال أنجزت بالاعتماد على أجهزة مختبر الصوت، ومنها مجموعة أبحاث كتبها الدكتور علي يحيى المباركي، وكتاب التجويد القرآني دراسة صوتية فيزيائية للدكتور محمد صالح الضالع، وغيرها." اهـ
وقال شيخنا الدكتور عبد الرحمن الشهري:
" أما قضية استخدام هذه الأجهزة فقد جربت بعضها بنفسي، ولمست فائدتها الكبيرة في تعليم التجويد ولاسيما مخارج الحروف وصفاتها، والإدغام وغيره، ودرجات الغنة ... الخ.
ولكن هناك من هو أعلم بها مني ودراسته في الماجستير والدكتوراه في هذه الصوتيات والأجهزة، وهو أخي الدكتور منصور بن محمد الغامدي ... وهو خبير بأجهزة الصوتيات وأنواعها وعلم الصوتيات الحديث ... " اهـ
شيخنا الكريم، يظهر لي أنك تخشى أَنْ يخترع علماءُ الأصوات شيخا آلِيًّا يُعَلِّمُ النَّاسَ تلاوة القرآن الكريم! ويومئذ ستقول لي " مش أُلْتِلَّكْ نكسرها مِلْ أول! حنشتغل إيه ديلوقتي! " (ابتسامة).
بارك الله فيكم.
¥