تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

احلتك على كتاب السخاوي فنقلت الاسناد خطا وفسرته خطا

ثم اعترضت وغضبت

ولو انك قمت بمراجعة الاسانيد التي ذكرها وتراجم رجالها ومدى اتصالها لاتضح ذلك لك

بدلا من الغضب والعجلة

مع اني لا اريد لك الا الخير كما اريده لنفسي

تقول (إسناد الشاطبيّ لرواية ورش كما في فتح القصيد:

الإسناد الأوّل:

وقرأ الشاطبيّ على النفزيّ وهو على ابن غلاس وهو على أبي داود وأبي الحسن يحيى ابن إبراهيم بن أبي زيد وهما عن الداني

أمّا الإسناد الثاني: فإنّ أبا الحسن يحيى ابن إبراهيم بن أبي زيد قرأ على أبي الحسن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع، قال أبو الحسن حدّثنا بها مكي القيسي

الإسناد الثالث: وقال أبو الحسن يحيى بن إبراهيم بن أبي زيد قرأت بها – أي الأحرف – على الشيخ أبي محمد عبد الله بن سهل المقري و أخذ على التحقيق، وأخبرني أنّه قرأ بهما على الطرسوسي من أبي عدي من أبي سيف من أبي يعقوب.

نلاحظ في الإسناد الثاني عبارة التحديث أي التحديث بأحرف الخلاف دون التلاوة

وفي الإسناد الثالث قراءة الأحرف أي أحرف الخلاف وليس فيه تصريح بقراءة القرءان كما في الإسناد الأوّل وهذا الذي حمل ابن الجزريّ الاقتصار على الإسناد الأوّل.

أمّا طريق الطرسوسي عن ابن عدي من النشر فمن العنوان والمجتبى قرأ بها الطرسوسي طوسي على أبي عدي على بن سيف على الأزرق وهو ليس من طرق الشاطبية ولا من طرق الداني)

لا اعرف كيف خلطت الاسانيد ببعضها وساصوب لك

ابن غلاس = ابن غلام الفرس

يحي بن ابراهيم بن ابي زيد لم يقرا على عبالعزيز بن شفيع بل هما شيخا ابن غلام الفرس

الذي قرا على مكي هو يحي بن البياز

يحي ين ابراهيم ابن البياز لم يقرا على ابن سهل بل الذي قرا على ابن سهل هو ابن شفيع

وابن سهل هو الذي قرا على الطرسوسي

وهذا اسناد متصل بالعرض وليس فيه ذكر الحروف بل هو من كيسك زدته على كلام السخاوي

واما قولك (السؤال ما الذي حمل ابن الجزريّ في الاقتصار على أسناد الشاطبيّ الذي يمرّ الداني دون سواه وذلك في رواية ورش)

وهل عدم ذكره يوجب رده؟ او يوجب عدم وجوده؟

الاسناد امامك من كتاب تلميذ الشاطبي وتراجمهم امامك

واما قولك (لو طلبت منك أن تطلع على جميع الإجازات التي تتصل بورش لوجدتّها تمرّ على ابن الجزري، وإسناد ابن الجزريّ لورش من الشاطبية والتيسير يمرّ على الداني من غير أدنى شكّ. فإن أسند ابن الجزريّ ما تضمنته الشاطبية إلى الداني فمن أين تتصل زيادات القصيد التي لم يقرأ بها الداني من ابن الجزري إلى ورش؟)

أو لو غيرك قالها؟

ما ظننت ان مثل هذا يخفى عليك

ابن الجزري ذكر طريق التبصرة والمجتبى الذين ذكرهما السخاوي

فاين عدم ذكره؟

وختاما مرضي هو سبب عدم اطالتي في الردود فلا استطيع الجلوس كثيرا امام الحاسب وعذرا لك ولغيرك

وساكمل مابقي من اسئلتك باذن الله باقرب فرصة

واعتذر اليك تارة اخرى

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[19 May 2008, 04:40 م]ـ

السلام عليكم

أخي الشيخ أسأل الله تعالى أن يشفيكم

ما الذي حمل ابن الجزري في الاقتصار على إسناد الشاطبي من طريق الداني؟

إن كان الجواب هو للاختصار؟ فلماذا لم يفعله لقالون من طريق أبي نشيط مثلاً حيث نقل إسناد الشاطبيّ إلى قالون من غير أن يمرّ على الداني مع أنّ أسانيد الشاطبي من طريق الداني متوافرة ومنقولة في النشر أيضاً؟

قولك: "الاسناد امامك من كتاب تلميذ الشاطبي "

الجواب: وهل كان ابن الجزريّ ملزماً بالاعتماد على جميع الأسانيد المنقولة في المصادر أم كان له الخيار في ذلك؟

إضافة إلى ذلك فإنّ الإسناد الثاني الذي فيه مكي القيسي فليس من طرق الشاطبية على قول الشيخ سلطان المزاحي في مسائل العشرين حيث ذكر أنّ طريق ابن بليمة ومكي القيسي ليسا من طرق الشاطبية وذلك عند تحريره لأوجه ورش إضافة إلى التصريح فيه بالتحديث دون الرواية زيادة على ذلك عدم ذكر ابن الجزري إسناد الشاطبيّ إلى مكي القيسي في نشره. فثبوته في فتح الوصيد لا يعني ثبوته بالضرورة في النشر,

أمّا طريق الطرسوسي عن ابن عدي فليس من طرق الشاطبية، إذ لو رجعت إلى النشر لوجدتّ أنّ ابن الجزري اعتمد على المجتبي والعنوان فقط من هذا الطريق وما ذكر الشاطبيّ ولا الداني.

أقول: إنّ ما ذكرته من الطرق في فتح الوصيد ومن ثبوت الأداء بين الرواة في غاية النهاية وغير ذلك شيء، وثبوت جميع ذلك في النشر شيء آخر، فليس كلّ ما يُنقل في المصادر ثابت بالضرورة في النشر وهذا هو لبّ المشكل.

فالسؤال الأوّل: هل جميع الأسانيد المذكورة في فتح الوصيد هي بالضرورة داخلة ضمن أسانيد النشر أم الاكتفاء بالأسانيد المذكورة في النشر؟

السؤال الثاني: وهل عدم ذكر ابن الجزري لبعض أسانيد فتح الوصيد كان اختياراً أم اختصاراً؟

وأمّا خلطي للإسانيد كان بسبب اختصاري لأسانيد فتح القصيد وإدراج طريق الطرسوسي عن ابن عدي المذكور في النشر. فلم أحسن وضع الأسانيد وأعتذر لذلك.

وأمّا الأمثلة التي ذكرتها في رواية الحروف دون الأداء فهي وإن كانت كذلك إلاّ أنّها من طرق وأسانيد النشر خلافاً للطرق التي لم تُنقل في النشر إضافة إلى كونها رويت بالحروف فقط.

على كلّ فإنّي انتظر الإجابة على الأسئلة المتبقية لعلنا نستفيد منها

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير